الكاتب: رشيد زياني شريف Rachid Ziani Cherif

نشر موقع موندأفريك يوم 26 ماي 2016 مقالا تحت عنوان “عندما كان الدياراس يجري محاكمات شبيهة بنظيرتها في موسكو”، تطرق المقال إلى المحاكمات التي كان يحبكها الدياراس، وتشبه “محاكم موسكو” في عهد جدار برلين، عبر تلفيق ملفات رشوة وفساد وجرائم ذات الصلة بالإرهاب، لتصفية الخصوم، مشيرا في هذا الصدد إلى محكمة تيزي وزو التي ستنظر قريبا (جوان المقبل) في “قضية ميناء الجزائر” لكشف أساليب الترهيب الوحشية التي استخدمها ضباط دائرة الاستعلام والأمن في التسعينات. وأفاد الموقع أن عدد الملفات الملفقة من قبل هذا الجهاز تراوحت بين 4000 و6000 (في حدود 40000 حسب بعض التقديرات)، كان جميعهم ضحايا ملفات مفبركة، تستند…

المزيد

يقول المثل الصيني، مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وعملا بهذه الحكمة، أطرح سؤال، أو بالأحرى تساؤل، هل بوسع المواطن أن يؤثر في مداخل شركة دجيزي من خلال حملة مقاطعة، ويجعل من ذلك درسا ورسالة ردع لكل الفاسدين، وعلى رأسهم السلطة القائمة؟ طبعا قد يسأل البعض ما علاقة هذا بذلك، أو ربما حتى قد يرى البعض أن مثل هذا التصور ضرب من ضروب الخيال وأحلام اليقظة، ورغم أن لمثل هذا الاعتراض ما يبرره، إلا أنه من الناحية العملية، ليس بوسعنا الحكم على أي بمبادرة، بشكل موضوعي، عن فشلها أو نجاحها، ما لم نضع هذه المبادرات على المحك، ونشحذ لها الهمم والطاقات…

المزيد

من المرتقب أن يمرّر الرئيس بوتفليقة مشروع تعديل الدستور يوم الأربعاء 3 فبراير على غرفتي البرلمان، ودون الخوض في فحوى هذا التعديل وبنوده، يشكّل هذا الموعد امتحانًا جديدًا “لنواب المعارضة”، ويختبر اصطفافهم، هل هو إلى جانب الشرعية الحقيقية أي شرعية سيادة المواطن ومصلحة الوطن، أم استمرارهم في خدمة العصابة المتحكّمة في مؤسسات الدولة ومقدّراته، سطو ما فتئت هذه “المعارضة” نفسها تدينه وتدين التزوير العارم الذي أفقد هذه المؤسسات كلّ مصداقية وشرعية. لا زال هناك من يبرّر هذه المشاركة بأنها خيار صعب لكنه ضروري وله “إيجابيته” كونها، أي المشاركة، تسهم في التقليل من الفساد وإضعاف الاستبداد وكشف المستبد، وأن وجودهم داخل…

المزيد

قبل الحديث عن الدستور ومشروع تعديله والدولة المدنية الموعودة بصلاحيات أفلاطونية، هناك سؤال يمكن لكل مواطن أن يجيب عنه: من هي الجهة التي دأبت على انتهاك الدستور في كل مرة بطريقة فجة وجسيمة؟ أليست هي ذاتها التي صاغت هذه الدساتير على مقاسها ورغم ذلك راحت تمعن في خرقتها دون حسيب أو رقيب؟ إذن ما الجدوى من الدستور وتعديله حتى ولو جعلوه يحاكي دستور النرويج وينافس الماغنا كارتا؟ إذن هل المشكلة في الدستور ومواده، أم في الحكامة والحكام، ونظام الحكم؟ بصراحة لم أفاجأ بخطاب أويحيى ترويجا لمشروع الدستور ولا بسياسة التضليل الفج والافتراء التي عوّدنا بها هذا الكائن البريء من كل…

المزيد

صدق المثال الشعبي: اللي في كرشو التبن يخاف من النار”تتلاطم الشهادات والاعترافات والاتهامات بوتيرة مذهلة، “من الوزن الثقيل” ويبدو أنها لن تتوقف ولن يستطيع أحد إلجامها لأنها أخذت منحى يصعب التحكم فيه، وصادرة عن جنرالات في الجيش والمخابرات ورؤساء الحكومة والمقربين من الرؤساء المقالين (الشادلي بن جديد رحمة الله عليه وليامين زروال). بدأ تصدع جدار الانقلاب والانقلابيين من خلال تسارع هذه الشهادات، بعد أن تلاشت سياسة الأومرتا المعتمدة حتى الآن. بعد صمود كتلة المصالح التي جمعتهم طيلة نصف قرن، ونجاحهم في التستر على مسؤولياتهم في الجريمة الكبرى، خاصة بعد الانقلاب قبل 24 سنة، وبعد أن حافظوا على تماسكهم والإفلات من…

المزيد

Rendons justice à Hamrouche, l’homme n’a jamais prétendu être autre chose que ce qu’il est, c’est-à-dire, le produit archétype d’un système qui ne peut s’affranchir de l’ombre et la couleur du moule dans lequel il est imprégné, voire fondu. Il transpire les “valeurs” et standards de système dont il ne peut se sevrer, de là on arrive aisément à la conclusion, à savoir qu’il n’y a aucune surprise ni contradiction, à ce que Hamrouche continue dans sa rhétorique constante, qui consacre la nécessité vitale de la continuité de ce système, dans lequel il a été forgé. Partant de là, découle…

المزيد

Moi je réponds : je condamne, avec « Mais » sans gêne ni complexe. Me situant parmi ceux qui condamnent l’abomination d’où qu’elle vienne, sans faire ni dans l’exclusion ni dans la stratification des victimes ni la hiérarchisation des assassins, qu’ils soient des individus, des groupes ou des Etats, je condamne ces atrocités sans réserve et sans sélectivité. Car je juge qu’il n’y a pas de victimes « worthy » (de première zone et d’importance) et des victimes « unworhy » (des laissés pour compte). De même, il est immoral de taire les crimes des auteurs de meurtres « civilisés…

المزيد

Nous sommes tous, la personne humaine en général, des dictateurs potentiels. Si nous ne le devenons pas effectivement, c’est parce que l’occasion ne s’est pas présentée tout simplement. C’est-à-dire que nous ne le devenons pas par manque d’occasion et impuissance et non par abnégation et grandeur d’âme, et dès lors que l’occasion se présente, une alchimie magique se met en branle pour nous transformer en dictateurs zélés soucieux de rattraper le retard. Nous devenons ce que nous n’avons de cesse condamné. Etre dictateur n’est ni une aberration de l’histoire ni un accident de parcours ; c’est dans la nature même…

المزيد

قبل أيام أوضح لنا أويحيى بأن حرية التعبير لا ينبغي أن تمس بالدولة ورموزها، دون أن يوضح لنا ما هي الدولة التي يقصدها. هل هي دولة غريمه في اللحظة الراهنة سعداني أو دولة المرادية تحت ظل دبابات قايد صالح أو دولة إمبراطورية ربراب وحداد وفيلق أرباب نهب المال؟ ثم شرحت لنا وزيرة الاتصال بأن حجب المواقع الإباحية مناف لحرية التعبير وللقانون، هذا في الوقت الذي كانت قوات نفس الحكومة تداهم مقر قناة الوطن وتشمعها لاقترافها جريمة استضافة “شخصية وطنية” كان له الشرف أن نزل ضيفًا على رئاسة الدولة للاستشارة في موضع ذي أهمية كبيرة، تخص تعديل الدستور! وبين هذا التصريح…

المزيد

Rachid Mesli, avocat de profession et défenseur de droit de l’homme par vocation et conviction, chassé, pourchassé, harassé par le pouvoir de la “réconciliation”. Madani Mezarg, chef de groupe armé, qui reconnait devant des millions d’Algériens avoir tué de ses ‘propres’ mains ensanglantées un jeune appelé, en l’achevant par relents d’humanisme dit-il, comme on “achève les chevaux”, devient par un deus ex machina, un homme d’Etat, reçu par le chef de gouvernement. Il assiste aux funérailles des Hadj généraux de la sale guerre devenus par un tour de prestidigitation, dont seul Mezrag connait les secrets, aux confins d’un détour au…

المزيد

Certains pourraient se demander pourquoi je m’adresse à vous plutôt qu’à la ministre de l’éducation, source de ce pavé dans la marre, à savoir l’enseignement de la ‘derja’ (langues maternelles) dans le primaire ? A cette question, je réponds ceci : Primo, il s’avère de plus en plus vain que de s’adresser à la personne de la ministre de l’éducation qui prouve jour après jour par ses faits et dires (et non sur simples préjugés à son égard) que ses décisions, propositions nous corrige-t-on, se trouvent être des positions tranchées ne souffrant d’aucune équivoque, comme le révèlent ses tergiversations par…

المزيد

تفاعلت الساحة الوطنية مع خبر/إشاعة عزم تدريس العامية في الابتدائي بداية من السنة المقبلة. وبرّر المفتش العام بوزارة التربية الوطنية (ثم نفى ذلك رغم نشر جريدة الخبر فيديو يثبت ما أوردته الصحيفة) بضرورة التدرّج في تعليم اللغة العربية في الطور الابتدائي، لتفادي صدم التلميذ الجديد مضيفا “إن الكثير من التلاميذ لا يحسنون إلا لهجتهم التي تعلموها في المنزل”. ولنا أن نسأل سيادته متى كانت اللغة العربية صدمة ومصدر خوف وترهيب لأطفالنا؟ إذا كانت حجّتهم في تدريس لغة الأم (الدارجة) تفادي صدم الأطفال أثناء التعاليم وتعليمهم بـ”اللغة” التي يتعلمونها في البيت، هل معنى ذلك أن يتعلم الطفل بالمدرسة خليط الكلمات المشوّهة…

المزيد

Ne dit-on pas que le tango se danse à deux ? Eh bien ceux qui mènent la danse en fins prestidigitateurs, nous ont livré, toujours avec le même doigté, deux partenaires virtuoses chacun à sa manière, pour nous exécuter une partition de choc bien huilée. Bien qu’apparemment totalement aux antipodes l’un de l’autre, nos deux partenaires aux accoutrements extrêmes, et vocables anachroniques, baignent de fait dans une cohésion et une symphonie sublimissime. A tel point où tout effort consenti afin de leur trouver des différences significatives, abstraction faite de leur anachronisme de façade, tout effort dans cette tentative s’avérerait vaine,…

المزيد

الكل يتذكر مبررات دعاء إقصاء الإسلاميين من الخريطة السياسية والمحرضين على الانقلاب عليهم بعد أن زكتهم الصناديق، بحجة أن “الإسلاميين سيستعملون الديمقراطية سلّما للوصول إلى الحكم ثم يأخذون السلم معهم”، كانت تلك الذريعة التي على أساسها أجهضوا عدة تجارب وتسببوا في وديان من الدم. كانت تلك الذريعة عن مخاوف مفترضة. وماذا كان الواقع؟ بادئ ذي بدء، لم يشهد تاريخنا العربي المعاصر أن وصل حزب إسلامي عبر الصناديق ثم بقي متشبثا في الحكم، لا في الجزائر ولا في مصر ولا في غيرها، والسبب بسيط، لأن في كلا البلدين رغم فوز هذه الأحزاب في انتخابات شفافة وتعددية لم تتح لهم أصلا الفرصة…

المزيد

كم كانت ملفتة تلك التغطية الإعلامية المكثفة والمتواصلة على مدار أسابيع حول ملفات الفساد الثقيلة التي ملأت الساحة، تغطية واكبتها جل الوسائل الإعلامية بنكهة مشابهة إلى حد “الاستنساخ” بما يؤكد أن جل هذه الوسائل تغرف من معدن واحد أوحد، صاحب اليد الطويلة والذي يحدد ما يجب نشره وما يستلزم قصه، لكن ما أثار الاندهاش أنه فجأة وبقدرة قادر، انتقل الاهتمام إلى موضوع آخر حيث وجّهت ذات الوسائل الإعلامية بشكل منسق أقلامها وكاميراتها نحو قضية أخرى والدفع بها إلى صدارة الأحداث لإطفاء وهج قضايا الفساد، إنها قضية مجموعة من “الإرهابيين” قيل أنه تم القضاء عليهم في منطقة الأخضرية، وما صاحبها من…

المزيد

نقطة نظام: جرائم نظام الأسد وسفك حزب الله الدم السوري وتدخّل إيران في اليمن والعراق وسوريا، هي جرائم تدان بصفتها تلك وليس لأنّ مقترفيها شيعة لا بد من أن نصارح أنفسنا بكل صدق ودون مجاملة، لأنّ الحق أحقّ أن يُتّبع، هناك مشكلة عويصة في منهجية قراءة الأحداث وتقييمها، لقد استفحل أثر هذه المشكلة وتشابكت خيوطها حتى كاد المرء يتجنب الخوض فيها خشية التعرض لسيل من التهم حتى ممّن لا يشكّ في صدقهم وإخلاصهم ونضالهم. تكمن هذه المشكلة في ذهنية صارت سلعة رائجة تتوسّع رقعتها كل يوم، يمكن اختصارها في ثنائية لا تقبل حلًّا آخرا، فإذا أنت انتقدت وأدنت هذا الطرف،…

المزيد

“لو كان الغاز الصخري يدخِل الجنة ما قبلته”، تصريح خطير وجريء قد يستغربه البعض، ومما يزيد من غرابته أن قائله مواطن من ورقلة المعروف أهلها بسعة الصدر والحِلم والتسامح، صرخة أطلقها هذا المواطن أثناء برنامج “الجزائر تسمعك” على قناة العصر، بمناسبة وقفة 14 مارس لمناهضة استغلال الغاز الصخري. وقد يسأل المرء ما الذي دفع هذا المواطن الصبور الذي تجرّعت منطقته عقود من الحرمان وشظف العيش إلى أن يصرخ بملء فيه ليعبّر عن يأسه من وعود من وثق بهم دهرًا فأمعنوا في الكذب عليه وازدرائه. عمى هذه السلطة السافر واستخفافها الفج بالموطنين وإمعانها في ازدرائهم دون أدنى اكتراث هو من فتح…

المزيد

غداة الربيع العربي، تكهّن البعض بقرب “ثورة سليمة” في الجزائر للتخلّص من أركان حكم أوغل فسادًا وقمعًا وفشلًا، ثورة شعبية على غرار أخواتها في تونس ومصر واليمن، خاصة وأنّ نفس العناصر أو المسبّبات التي دفعت بالثورات العربية، موجودة في الجزائر أيضا. وبالمقابل تعالت أصوات تتحدّث عن “الاستثناء” الجزائري، أي أنصار “كل شيء بخير” وأنّ تغيير الوضع “مؤامرة صهيونية أمريكية”. والغريب أنّ الواقع ميدانيًا بدا وكأنه يعزّز هذا الطرح ويصدّق أنصاره، فبدت الجزائر “مستعصية” حقًا عن كل تغيير فعلي. أقول بدت “استثناءً” لأنّ الواقع لم يكن سوى فقاعة أو بيت عنكبوت تشبّث به كل المتضرّرين من تغيير الوضع القائم، فثبت شيئا…

المزيد

Au lendemain de l’attentat contre la rédaction de Charlie Hebdo qui a couté la vie à 12 de ses journalistes / caricaturistes, Najat Vallaud-Belkacem, ministre de l’Education nationale, de l’Enseignement supérieur et de la Recherche s’est adressée aux députés de l’Assemblée nationale, en insistant sur sa détermination à répondre, dans les écoles, par des actes forts ! Et à ce propos, elle rassure les députés qu’elle a adressé aux différentes institutions éducatives une lettre « pour expliquer aux élèves l’inexplicable, selon ses termes, et pour gérer leurs émotions et leurs réactions », leur demandant non pas seulement de faire respecter…

المزيد

A vos crayons, un peu de conjugaison : La liberté d’expression conjuguée au présent français J’ai (l’école française) la liberté de t’imposer de manger du porc dans les cantines de la république Tu (l’enfant musulman français) as la liberté de ne pas pouvoir choisir le menu dans ces mêmes cantines Il, elle (l’institutrice dans l’école française) a la liberté d’insulter ton prophète, to Coran, ta religion et tes valeurs Nous (les éducateurs de l’école laïque française) avons la liberté d’obliger les enfants dans nos écoles de la république de dessiner leur prophète Vous (les musulmans français) avez la liberté de…

المزيد