الكاتب: رشيد زياني شريف Rachid Ziani Cherif

Les derniers développements dans le dossier de « la révolution bleue » sont venus une fois de plus confirmer ce que certains peinent à maquiller, à savoir que nous vivons plus que jamais dans un Etat où seul « le bâton » arrive à convaincre et où seul « le bâton » est « écouté » et a droit de cité. On a ainsi assisté à un fait sans précédent ; des forces de police qui sortent manifester pour exprimer leur « ras le bol » et revendiquer « leur droits ». Autant on est « heureux » pour ces…

المزيد

Les musulmans de France et de par le monde sont appelés, euphémisme pour dire ‘sommés’ par une certain intelligentsia ‘frenchie’, aux valeurs universelles sélectives, de condamner et de se désolidariser avec ceux autoproclamés représentants de l’Etat Islamique en Algérie, et envers cet acte criminel contre l’alpiniste français Hervé Gourdel. L’acte odieux condamnable, n’est pas sujet à interprétation ou une quelconque équivoque, un crime reste un crime quelle que soit sa victime et quel que soit son auteur. Là où l’intrigue et le manque d’intégrité morale s’affiche effrontément, c’est lorsque pareils appels ne sont lancés que dans ‘une situation’ spécifique, qui…

المزيد

هذا ما علمناه من مصادرة متطابقة: “مجلس حكماء المسلمين”، يترأسه شيخ الأزهر أحمد الطيّب، وأحد أعضائه الشيخ عبد الرزّاق قسّوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين! هل لنا أن نفاجأ أم نفجع، أم ماذا؟ قبل أن أعبّر عن هذه المشاعر، الممزوجة بخليط من الدهشة والمفاجأة والرغبة في عدم التصديق، بشأن خبر انضمام رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (بصفته تلك أو بصفته الشخصية، لا أدري) إلى هذه الجمعية الضرار التي لا يخفى على أحد ( ولا على السيد قسوم على ما أعتقد)، أن هدف هذه الجمعية أبعد ما يكون عن الحكمة وعن رفع همم الأمة، بل إنها أسّست لشن حملة تضليل وتمرير…

المزيد

Dans son dernier “opus”, KD “explique” pourquoi il n’est pas “solidaire” de la Palestine ! Pour ceux qui ne le connaissent pas, ils seraient tentés de croire en “un revirement” de position et de conviction. Mais au fait, c’est un secret de polichinelle. Depuis quand “les chroniqueurs” de la veine de KD se sont souciés (et encore moins solidarisé) des cas des peuples (arabes à fortiori, et palestinien justement) ? Avant de continuer, je me dois de clarifier, que nulle n’est mon intention de discuter ses arguments égrenés au fil de son écrit, pour justifier cette position “chevaleresque”, en essayant…

المزيد

إذا نظرنا إلى نصوص دساتير الدولة العربية، نجد بعضها يحاكي، بل ويبز دساتير الدنمارك والسويد والنرويج، بينما رؤية خاطفة إلى واقع هذه الدول يذكرنا بكوريا الشمالية وغيرها من دول الاستبداد. هذه الهوة السحيقة بين النصوص والواقع، ليس بدعة، بل سمة ملازمة لمعظم دول الاستبداد في العالم، خاصة في الوطن العربي. فإذا نظر المرء إلى نصوص دساتيرها يرى عجبا. بمناسبة المشاورات التي تجريها السلطات في الجزائر، تمهيدا للتعديل الدستوري المرتقب، وجدت هذه السلطات نفسها في حرج، بعد رفض قطاع واسع المشاركة في هذه المشاورات، باعتبارها عبثية ومجرد هروب إلى الأمام نحو فرض أمر واقع. وأمام هذا الموقف الرافض من الطبقة السياسية،…

المزيد

هل تم حقا القضاء على مختار بلمختار، المدعو الأعور، أم لا زال حيا يرزق؟ الصورة تظل غامضة رغم الحديث المسهب عن هذه المسألة وعرض بعض الصور التي لم تزد في الأمر سوى تعقيدا، خاصة بعد بيان الجيش التشادي الذي تحدث عن قصف القوات التشادية موقعا جبليا يتحصن فيه عدد كبير من المسلحين ومن بينهم زعيمهم مختار بلمختار ليؤكد من خلاله مقتل بلمختار، ثم إعلان الرئيس التشادي، إدريس ديبي، مقتل عبد الحميد أبو زيد على أيدي الجنود التشــــاديين. لكن فور ذلك تهاطلت البيانات المتضاربة، منها من يكذب الخبر كالذي ينسب إلى موقع ”القاعدة”، أو من يتحفظ مثل باماكو وباريس والجزائر. بغض…

المزيد

ما يحز في النفس ويدمي القلب أن الجزائر التي كانت رمزا للشموخ والبطولة، حيث علق بالذاكرة الجماعية العربية، صورة بلد المليون ونصف المليون شهيد، أو ما اصطلح عليه، فتنام العرب، أصبحت منذ عقدين عنوانا لكل ما يوحي أو يشير إلى الفساد والفاسدين، واندثار أثرها ليس على المستوى العالمي فحسب، بل الإقليمي وحتى المغاربي، إذ لا يكاد يذكر اسم الجزائر إلا وتبعه تلقائيا خبر ذي صلة بفساد أو فشل أو رعب، يرتبط بالفضائح المتتالية التي لا تكاد تنتهي، وهو ما أكده المدير السابق لسونطراك، الشركة الوطنية للمحروقات، حسين مالطي، في رسالته الموجهة قبل أيام إلى الجنرال التوفيق، رئيس جهاز المخابرات منذ…

المزيد

لقد أقام النظام الجزائري وتوابعه السياسية وامتداداته الإعلامية الدنيا ولم يقعدها عندما استنجد الشعب الليبي، وطالب بتغطية جوية تنقذه من إبادة مؤكدة على يد آليات وكتائب القذافي، فاتهم الشعب برمته بجرذان النيتو، وبالعمالة لصالح القوى الصليبية، والقاعدة والصهيونية و…كل نقيض للنقيض. ولطالما تشدّقت المجموعة الحاكمة في الجزائر بمبدأ عدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول وبالأخصّ عندما قامت الثورة الشعبية في ليبيا وسوريا ضد الطغاة، على الرغم من تعرّض الشعبين الشقيقين الليبي والسوري إلى الذبح من طرف حكامهما، وذهب جنرالات الجزائر إلى حدّ دعم النظامين القمعيين في طرابلس ودمشق سرًا وعلنًا باسم رفض التدخّل الخارجي، وبدعوى ‘عدم الاستعانة بالأجنبي في محاربة…

المزيد

انتهت زيارة هولاند للجزائر منذ أيام قليلة، ولم تنته ‘عجائب’ ما حملته هذه الزيارة التي أثارت كما هائلا من الجدل، ليس استنكارا للزيارة في حد ذاتها، لأنه من الطبيعي أن تتبادل الدول الزيارات وتعقد الصفقات وتبرم المعاهدات في إطار الزيارات التقليدية بين الدول، كما أن وجه الاستنكار لا يعود لكون الرئيس الجزائري خرج من انزوائه ليستقبل رئيس فرنسا الدولة الاستعمارية السابقة، لو تم ذلك بصفته رئيس دولة ذات سيادة يستقبل نظيره بصفته تلك، إنما ما دار حوله الجدل، وأثار الكثير من اللغط هو أن هذه الزيارة مثلما رشح عنها، أو عن جزء من ‘المعلومات’ التي لم ينته سيل تدفقها، تبين…

المزيد

قد يعترض الكثير على فحوى هذا التساؤل من أساسه، باعتبار أن مثل هذا الطرح بعيد عن الواقع، ولا يعدو كونه نوعا من أنواع التمني وأحلام اليقظة، ولا شك أن ثمة وجاهة وواقعية فيما يذهبون إليه، غير أن هذا الاعتراض قد يكون في محله لو كانت النهاية المقصودة في ثنايا السؤال، هي نهاية ‘عنيفة’، أمنية كانت أو عسكرية أو حتى سياسية بمعناها المتعارف عليه، لكن النهاية المقصودة في عنوان هذه المقالة ليست كذلك، ولا علاقة لها بما يتصوره أصحاب هذه الرؤية، كما سيتم توضيحه في سياق هذه المقالة. إلى جانب هذا التوضيح الأولي، أرى من الضروري أن أمهد لهذا الموضوع بطرح…

المزيد

ما إن تم الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، بعد تسريح أويحيى واستقدام سلال، حتى انهمرت التحليلات، من مختلف الطيف الإعلامي والسياسي، لتسلط الأضواء على هذا ‘التغيير’، حيث رأى فيه البعض استبعادا تأديبيا لوجوه أضحت عبئا على نظام الحكم، فيما اعتبره البعض الأخر إعدادا للرئاسيات المرتقبة، بينما رأى فيه طرف ثالث استجابة جزئية لتطلعات المواطنين، معللين ذلك بإقصاء بعض الوجوه التي أصبحت تجسيدا لكل ما هو ممقوت لدى المواطن ومستفزا لمشاعره، واستقدام السيد سلال شخص، باعتباره شخصية تمتلك قدرات على الحوار وروح الدعابة، ويذهب طرف رابــــع إلى أن هذا التغيير ينم عن صراعات قائمة على مستوى أصحاب القرار، إلى غير ذلك…

المزيد

تعرف الجزائر منذ أزيَد من عقدين شللًا لا تخطئه الأبصار، تتقاذفها سلسلة من الأزمات المتلاطمة تتغذّى كل منها بالأخرى. لا يمرّ يوم إلا وخرج مواطنو هذه البلدة أو تلك، أو هذه وتلك، للتعبير عن تذمّرهم من أوضاع معيشية بائسة، من انقطاع الكهرباء أو ماء الشرب، أو تراكم القمامات، أو غيرها من الخدمات الأساسية التي لم تعد هذه السلطة قادرة على توفيرها، ناهيك عن تسيير شؤون البلاد الأكثر مركزية، ممّا يشير إلى انفكاك عقد هذا النظام وتآكله الطبيعي. كل هذه الإخفاقات التي تنغصّ على المواطن معشيته، ما هي في واقع الأمر إلا آثارًا طبيعية ومنطقية تدلّ على إفلاس تراكمي هيكلي ناتج…

المزيد

هناك سؤال محيّر، على الأقل بالنسبة لمن لا يعرف طبيعة وتركيبة وأسس النظام الجزائري. ويظل هذا السؤال معلقا لا يجد له جوابا شافيا. ما سر تشدد هذا النظام واعتماده سياسة القبضة الحديدية بحق كل النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين المستقلين والسلميين، في حين يقيم ذات النظام علاقة تفاهم بل وتنسيق حتى مع من شارك في أعمال العنف الدموي (ممن كانوا يسمون إرهابيين)؟ لماذا يلاحق النظام الجزائري المناضلين الحقوقيين أو النشطاء السياسيين المسالمين، ويضايق عليهم ويكتم أنفاسهم ويعتقلهم بتهم تتعلق بالإرهاب، رغم أن ما يقومون به لا يخرج عن نطاق العمل المشروع في التعبير السلمي المكفول دستوريا، بينما يقوم نفس النظام بمجالسة…

المزيد

أولا ما أقصده بالثورات المضادة لا يقتصر على “أحداث” (events) محددة زمنيا، تحاول فيها النظم المطاح بها العودة إلى سدة الحكم عبر إجهاض ثورات الشعوب، مثلما حدث عند الإطاحة بمصدق المنتخب شعبيا وإعادة شاه إيران، بتدبير من السي آي أي، أو ما يحدث حاليا في كل من مصر وتونس من محاولات زعزعة الوضع و”إرجاع” الأمور إلى “طبيعتها”، مع استتباب الأمن، أمن السجون والمعتقلات والقبور، طبقا لنماذج مبارك وبن علي والقذافي وغيرهم. الثورات المضادة لا تقتصر فقط على “أحداث” محدودة زمنيا، بل هي أيضا عمليات (processes) مستمرة زمنيا، تعتمدها جل الدول العربية، وسيلة لاستدامة حكمها، من خلال إحباط كل محاولة (ووأدها…

المزيد

جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يوم الاثنين 30 أبريل، دعوته إلى ضرورة المشاركة بقوة في انتخابات العاشر من مايو القادم، وشدد على الأهمية التي يكتسيها هذا الموعد على مصير الجزائر، إلى حد شبهه بثورة التحرير المجيدة. هناك أمر أول يستشف من خطاب الرئيس، يتجلى في حرصه المبالغ فيه على دفع الناس نحو المشاركة، مما يكشف حاجة النظام الماسة بل المصيرية، هذه المرة، إلى مشاركة كثيفة فعلية ليتمكن من تسويق صورة زاهية عنه، مفادها أنه محل ثقة الشعب ولا حاجة لتغيير شامل على غرار دول الجوار، خاصة وأن الوضع مختلف هذه المرة ولا يمكنه تزوير “نسبة المشاركة” كما دأب عليه من…

المزيد

صرح وزير المجاهدين، محمد شريف عباس، بأن 95 بالمائة من البرنامج الخاص بالاحتفالية المخلدة للذكرى 50 لاسترجاع السيادة الوطنية ”صار جاهزا”، لكن ما يميز هذه الاحتفالات هذه السنة، إذا تجاوزنا رمزية نصف القرن، هو ذلك الجدل والخلاف العميقين حول مشروع قانون تجريم الاستعمار، الذي أصبح أكثر منه ورقة يتاجر بها، مدا وجزرا، كل طرف لأسباب تخصه بحسب ما يخشاه من انكشاف حقيقة ما جرى في تلك الحقبة التي ظلت مبهمة طيلة نصف قرن منذ استقلال البلد، وأخطر ما في الأمر أن المؤرخين الجزائريين يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية في تزييف ذلك التاريخ وتوظيفه من شتى الأطراف التي تحكمت في مصير…

المزيد

قبل الخوض في الموضوع، من الضروري الإشارة أن هذا التصنيف لا يقتصر على الإسلاميين، فهو يشمل كافة الطيف “السياسي” وجميع اتجاهاته المظهرية على الأقل، في زمن فقد الجوهر معناه فاستوى الكل في اللهث وراء السراب، وتلاشت الفوارق، ليس تشبعا بثقافة الاختلاف وبقيم الديموقراطية، التي يقبل أنصارها الجلوس مع من يخالفهم حول مائدة واحدة، وإنما اجتماع القوم عندنا قائم على “ركيزة” وحيدة، تختصر في مشاركة الوليمة، على مائدة الأيتام في ظل حكم اللئام، فلا التروتسكي عاد تروتسكيا ولا الستاليني ستالينيا ولا الإسلامي إسلاميا، كلهم تساووا “كأسنان المنشار” في لعق ما تجود به “إرادة” صاحب النعمة، كل ذلك تحليا بواقعية سوقية، تلقنوها…

المزيد

Une énième grande supercherie pointe de son nez à l’horizon, le pouvoir lâchant ses commis flagorneurs se surpassant dans le racolage boulitique pour associer la galerie à la fête bouffonne et putride qu’ils préparent frénétiquement, carnaval anachronique hissé au rang d’une deuxième révolution de novembre, rien que ça, un rendez-vous historique nous dit-on en haut lieu, que si par malheur le peuple s’en détournerait, ouvrirait la voie à un chaos sidéral ! Certes, on pourrait rétorquer, et alors, il n’y a rien de nouveau, pourquoi donc s’étonner au point d’en consacrer un billet, ce n’est pas la première supercherie, tellement…

المزيد

ما هي قصة وحيثيات اعتقال الدكتور مراد دهينة من قِبل الأمن الفرنسي منذ 16 يناير؟ بادئ ذي بدء، ليس ثمة من يؤمن بمسخرة المبرّر القضائي وراء طلب السلطات الجزائرية بتسليمه، على أساس علاقات مزعومة بدعم الإرهاب في سويسرا، خاصة وأنّ النظام الجزائري نفسه لا يتحرّج البتة من التعامل المباشر حتى مع من كانوا قادة في العمل المسلّح، مثل مدني مزراق وعبد الحق العيادة وحسن حطاب وغيرهم، طالما صبّ ذلك في ترسيخ بقائه في الحكم، وهو بالمناسبة الثابت الوحيد الذي يحدّد من هو الإرهابي ومن هو الوطني. كما قد تتبادر إلى الأذهان العديد من الأجوبة محاولة لتفسير عملية اعتقال الدكتور مراد…

المزيد

Que cache et que motive l’arrestation du Dr Mourad Dhina par la police française à l’aéroport de Paris Orly le 16 janvier 2012, et son maintien en détention jusqu’à sa prochaine comparution le 21 mars prochain ? Quels sont les dessous de cette affaire qui reste cyniquement opaque. De prime abord, personne de sensé ne croit au ridicule motif judiciaire justifiant la demande d’extradition des autorités algériennes, pour soutien présumé au terrorisme en Suisse où il réside légalement depuis prés d’un quart de siècle sans pour autant être le moindre du monde inquiété par les autorités suisses, qui devraient pourtant…

المزيد

يكاد المتبع للشأن الجزائري يعجز عن فهم تصرفات ومواقف النظام ورجاله الفاعلين، وفهم كنه ‘استراتيجيتهم’ في تسيير دفة الحكم، ففي الوقت الذي يسدون فيه كافة منافذ الحلول الحقيقية والتصدي للمعارضة السياسية الفاعلة واتهامها بأشنع النعوت والتظاهر بالتعددية الديمقراطية، تقوم ذات السلطة في المقابل بإهانة وازدراء الدائرين في فلكها، المتحالفين معها الذين يمدونها بالواجهة السياسة المفترضة، خاصة ‘البرلمانيين’، فلا يفوت هذا النظام فرصة إلا وأظهر استهتاره بهم في أشنع صورة. ومن جملة أساليب الاحتقار التي يعامل بها النظام حلفاءه، إمعانه في إهانتهم داخل قبة البرلمان، التي يسميها المواطن الجزائري مجلس بني وي وي (في إشارة إلى موافقتهم وتصديقهم على كل ما…

المزيد