غداة الربيع العربي، تكهّن البعض بقرب “ثورة سليمة” في الجزائر للتخلّص من أركان حكم أوغل فسادًا وقمعًا وفشلًا، ثورة شعبية على غرار أخواتها في تونس ومصر واليمن، خاصة وأنّ نفس العناصر أو المسبّبات التي دفعت بالثورات العربية، موجودة في الجزائر أيضا. وبالمقابل تعالت أصوات تتحدّث عن “الاستثناء” الجزائري، أي أنصار “كل شيء بخير” وأنّ تغيير الوضع “مؤامرة صهيونية أمريكية”. والغريب أنّ الواقع ميدانيًا بدا وكأنه يعزّز هذا الطرح ويصدّق أنصاره، فبدت الجزائر “مستعصية” حقًا عن كل تغيير فعلي. أقول بدت “استثناءً” لأنّ الواقع لم يكن سوى فقاعة أو بيت عنكبوت تشبّث به كل المتضرّرين من تغيير الوضع القائم، فثبت شيئا…
الكاتب: رشيد زياني شريف Rachid Ziani Cherif
Au lendemain de l’attentat contre la rédaction de Charlie Hebdo qui a couté la vie à 12 de ses journalistes / caricaturistes, Najat Vallaud-Belkacem, ministre de l’Education nationale, de l’Enseignement supérieur et de la Recherche s’est adressée aux députés de l’Assemblée nationale, en insistant sur sa détermination à répondre, dans les écoles, par des actes forts ! Et à ce propos, elle rassure les députés qu’elle a adressé aux différentes institutions éducatives une lettre « pour expliquer aux élèves l’inexplicable, selon ses termes, et pour gérer leurs émotions et leurs réactions », leur demandant non pas seulement de faire respecter…
A vos crayons, un peu de conjugaison : La liberté d’expression conjuguée au présent français J’ai (l’école française) la liberté de t’imposer de manger du porc dans les cantines de la république Tu (l’enfant musulman français) as la liberté de ne pas pouvoir choisir le menu dans ces mêmes cantines Il, elle (l’institutrice dans l’école française) a la liberté d’insulter ton prophète, to Coran, ta religion et tes valeurs Nous (les éducateurs de l’école laïque française) avons la liberté d’obliger les enfants dans nos écoles de la république de dessiner leur prophète Vous (les musulmans français) avez la liberté de…
Car ne pas être Charlie n’est pas synonyme d’être du côté des auteurs de l’attentat ou leur apologiste. Tout comme ne pas être solidaire des auteurs de l’attentat ne m’impose pas le devoir de fait et de conscience d’être Charlie, ou comme la si bien exprimé François Burgat : « “Etre Charlie” ce serait accepter le hold-up de mon émotion. “Etre Charlie” ce serait accepter le viol de ma conscience et celui de mon cerveau. » Il y un océan de nuances et de différences entre liberté d’expression et liberté de haine meurtrière ; la première respecte l’autre même quand…
جاء في مقالة لصحيفة لومند الفرنسية، التي تعتبر إحدى الصحف “الأقل” عنصرية ومناهضة للقضية الفلسطينية في الفضاء الإعلامي الفرنسي، مقالة بعنوان “غزة: حماس تمنع الأطفال من الخروج إلى إسرائيل”. ليس المجال هنا للتذكير وإحصاء جرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل طيلة عقود، الغرض هو الوقوف على ذلك الحجم الهائل من الحقد والازدراء والتضليل الذي تمارسه هذه الصحيفة والآلة الإعلامية الفرنسة عموما بكل صلف وإجرام، من خلال زرع حقدها العنصري الأعمى. تشير الصحفية إلى أن هذه الزيارة “الإنسانية” تم تنظيمها من قبل حركة الكيبوتزيم (جمع كيبوتز) في حين تتجنب ذكر أن هذه الكيبوتزيم هي أراضي فلسطينية تم طرد أهلها منها…
Bingo KD, à défaut d’un Goncourt reçoit une fatwa, non moins « valorisante », qui non seulement le consolera de sa frustration d’échec mais lui ouvrira sans doute la voie pleine de promesse de consécrations futures, sur les pas de Salman rushdie, Teslima nesrine et autre Ayann Hirsi, comme je l’ai d’ailleurs écris il y a quelque temps (l’aura de Sifaoui, Chelgoumi donne le tournis à KD) où j’avais pressenti sans être devin ce qui se passe aujourd’hui, allant de son passage chez Ruquier (ONPC) aux fatwa de Hamadache et autres nervis du système, une fatwa qui tombe à point…
يتميز المشهد الجزائري بوضع فريد من نوعه، يكاد لا يجد له شبيها في الوطن العربي أو العجمي، من جهة ثمة شبه إجماع لدى فئات عريضة من الشعب على أن النظام الحاكم مستنفد نظرا لفساده واستبداده ولا شرعيته، وليس ثمة علاجا سوى تغييره تغييرا شاملا، ومن جهة ثانية معارضة واسعة، شكلت طيلة عقود من الزمن ركنا ركينا من هياكل هذا لنظام، وأضفت عليه غطاء تعدديا، وكانت تتهم قبل سنوات كل من ينادي بالتغيير الشامل بأنه مغامر وعميل لأيادي مغرضة، نراها الآن تزايد على من سبقها في المطالبة بالتغيير ومن جهة ثالثة، نظام مترهل فقد كل مبررات بقائه ومع ذلك متحكم بل…
Les derniers développements dans le dossier de « la révolution bleue » sont venus une fois de plus confirmer ce que certains peinent à maquiller, à savoir que nous vivons plus que jamais dans un Etat où seul « le bâton » arrive à convaincre et où seul « le bâton » est « écouté » et a droit de cité. On a ainsi assisté à un fait sans précédent ; des forces de police qui sortent manifester pour exprimer leur « ras le bol » et revendiquer « leur droits ». Autant on est « heureux » pour ces…
Les musulmans de France et de par le monde sont appelés, euphémisme pour dire ‘sommés’ par une certain intelligentsia ‘frenchie’, aux valeurs universelles sélectives, de condamner et de se désolidariser avec ceux autoproclamés représentants de l’Etat Islamique en Algérie, et envers cet acte criminel contre l’alpiniste français Hervé Gourdel. L’acte odieux condamnable, n’est pas sujet à interprétation ou une quelconque équivoque, un crime reste un crime quelle que soit sa victime et quel que soit son auteur. Là où l’intrigue et le manque d’intégrité morale s’affiche effrontément, c’est lorsque pareils appels ne sont lancés que dans ‘une situation’ spécifique, qui…
هذا ما علمناه من مصادرة متطابقة: “مجلس حكماء المسلمين”، يترأسه شيخ الأزهر أحمد الطيّب، وأحد أعضائه الشيخ عبد الرزّاق قسّوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين! هل لنا أن نفاجأ أم نفجع، أم ماذا؟ قبل أن أعبّر عن هذه المشاعر، الممزوجة بخليط من الدهشة والمفاجأة والرغبة في عدم التصديق، بشأن خبر انضمام رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (بصفته تلك أو بصفته الشخصية، لا أدري) إلى هذه الجمعية الضرار التي لا يخفى على أحد ( ولا على السيد قسوم على ما أعتقد)، أن هدف هذه الجمعية أبعد ما يكون عن الحكمة وعن رفع همم الأمة، بل إنها أسّست لشن حملة تضليل وتمرير…
Dans son dernier “opus”, KD “explique” pourquoi il n’est pas “solidaire” de la Palestine ! Pour ceux qui ne le connaissent pas, ils seraient tentés de croire en “un revirement” de position et de conviction. Mais au fait, c’est un secret de polichinelle. Depuis quand “les chroniqueurs” de la veine de KD se sont souciés (et encore moins solidarisé) des cas des peuples (arabes à fortiori, et palestinien justement) ? Avant de continuer, je me dois de clarifier, que nulle n’est mon intention de discuter ses arguments égrenés au fil de son écrit, pour justifier cette position “chevaleresque”, en essayant…
إذا نظرنا إلى نصوص دساتير الدولة العربية، نجد بعضها يحاكي، بل ويبز دساتير الدنمارك والسويد والنرويج، بينما رؤية خاطفة إلى واقع هذه الدول يذكرنا بكوريا الشمالية وغيرها من دول الاستبداد. هذه الهوة السحيقة بين النصوص والواقع، ليس بدعة، بل سمة ملازمة لمعظم دول الاستبداد في العالم، خاصة في الوطن العربي. فإذا نظر المرء إلى نصوص دساتيرها يرى عجبا. بمناسبة المشاورات التي تجريها السلطات في الجزائر، تمهيدا للتعديل الدستوري المرتقب، وجدت هذه السلطات نفسها في حرج، بعد رفض قطاع واسع المشاركة في هذه المشاورات، باعتبارها عبثية ومجرد هروب إلى الأمام نحو فرض أمر واقع. وأمام هذا الموقف الرافض من الطبقة السياسية،…
هل تم حقا القضاء على مختار بلمختار، المدعو الأعور، أم لا زال حيا يرزق؟ الصورة تظل غامضة رغم الحديث المسهب عن هذه المسألة وعرض بعض الصور التي لم تزد في الأمر سوى تعقيدا، خاصة بعد بيان الجيش التشادي الذي تحدث عن قصف القوات التشادية موقعا جبليا يتحصن فيه عدد كبير من المسلحين ومن بينهم زعيمهم مختار بلمختار ليؤكد من خلاله مقتل بلمختار، ثم إعلان الرئيس التشادي، إدريس ديبي، مقتل عبد الحميد أبو زيد على أيدي الجنود التشــــاديين. لكن فور ذلك تهاطلت البيانات المتضاربة، منها من يكذب الخبر كالذي ينسب إلى موقع ”القاعدة”، أو من يتحفظ مثل باماكو وباريس والجزائر. بغض…
ما يحز في النفس ويدمي القلب أن الجزائر التي كانت رمزا للشموخ والبطولة، حيث علق بالذاكرة الجماعية العربية، صورة بلد المليون ونصف المليون شهيد، أو ما اصطلح عليه، فتنام العرب، أصبحت منذ عقدين عنوانا لكل ما يوحي أو يشير إلى الفساد والفاسدين، واندثار أثرها ليس على المستوى العالمي فحسب، بل الإقليمي وحتى المغاربي، إذ لا يكاد يذكر اسم الجزائر إلا وتبعه تلقائيا خبر ذي صلة بفساد أو فشل أو رعب، يرتبط بالفضائح المتتالية التي لا تكاد تنتهي، وهو ما أكده المدير السابق لسونطراك، الشركة الوطنية للمحروقات، حسين مالطي، في رسالته الموجهة قبل أيام إلى الجنرال التوفيق، رئيس جهاز المخابرات منذ…
لقد أقام النظام الجزائري وتوابعه السياسية وامتداداته الإعلامية الدنيا ولم يقعدها عندما استنجد الشعب الليبي، وطالب بتغطية جوية تنقذه من إبادة مؤكدة على يد آليات وكتائب القذافي، فاتهم الشعب برمته بجرذان النيتو، وبالعمالة لصالح القوى الصليبية، والقاعدة والصهيونية و…كل نقيض للنقيض. ولطالما تشدّقت المجموعة الحاكمة في الجزائر بمبدأ عدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول وبالأخصّ عندما قامت الثورة الشعبية في ليبيا وسوريا ضد الطغاة، على الرغم من تعرّض الشعبين الشقيقين الليبي والسوري إلى الذبح من طرف حكامهما، وذهب جنرالات الجزائر إلى حدّ دعم النظامين القمعيين في طرابلس ودمشق سرًا وعلنًا باسم رفض التدخّل الخارجي، وبدعوى ‘عدم الاستعانة بالأجنبي في محاربة…
انتهت زيارة هولاند للجزائر منذ أيام قليلة، ولم تنته ‘عجائب’ ما حملته هذه الزيارة التي أثارت كما هائلا من الجدل، ليس استنكارا للزيارة في حد ذاتها، لأنه من الطبيعي أن تتبادل الدول الزيارات وتعقد الصفقات وتبرم المعاهدات في إطار الزيارات التقليدية بين الدول، كما أن وجه الاستنكار لا يعود لكون الرئيس الجزائري خرج من انزوائه ليستقبل رئيس فرنسا الدولة الاستعمارية السابقة، لو تم ذلك بصفته رئيس دولة ذات سيادة يستقبل نظيره بصفته تلك، إنما ما دار حوله الجدل، وأثار الكثير من اللغط هو أن هذه الزيارة مثلما رشح عنها، أو عن جزء من ‘المعلومات’ التي لم ينته سيل تدفقها، تبين…
قد يعترض الكثير على فحوى هذا التساؤل من أساسه، باعتبار أن مثل هذا الطرح بعيد عن الواقع، ولا يعدو كونه نوعا من أنواع التمني وأحلام اليقظة، ولا شك أن ثمة وجاهة وواقعية فيما يذهبون إليه، غير أن هذا الاعتراض قد يكون في محله لو كانت النهاية المقصودة في ثنايا السؤال، هي نهاية ‘عنيفة’، أمنية كانت أو عسكرية أو حتى سياسية بمعناها المتعارف عليه، لكن النهاية المقصودة في عنوان هذه المقالة ليست كذلك، ولا علاقة لها بما يتصوره أصحاب هذه الرؤية، كما سيتم توضيحه في سياق هذه المقالة. إلى جانب هذا التوضيح الأولي، أرى من الضروري أن أمهد لهذا الموضوع بطرح…
ما إن تم الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، بعد تسريح أويحيى واستقدام سلال، حتى انهمرت التحليلات، من مختلف الطيف الإعلامي والسياسي، لتسلط الأضواء على هذا ‘التغيير’، حيث رأى فيه البعض استبعادا تأديبيا لوجوه أضحت عبئا على نظام الحكم، فيما اعتبره البعض الأخر إعدادا للرئاسيات المرتقبة، بينما رأى فيه طرف ثالث استجابة جزئية لتطلعات المواطنين، معللين ذلك بإقصاء بعض الوجوه التي أصبحت تجسيدا لكل ما هو ممقوت لدى المواطن ومستفزا لمشاعره، واستقدام السيد سلال شخص، باعتباره شخصية تمتلك قدرات على الحوار وروح الدعابة، ويذهب طرف رابــــع إلى أن هذا التغيير ينم عن صراعات قائمة على مستوى أصحاب القرار، إلى غير ذلك…
تعرف الجزائر منذ أزيَد من عقدين شللًا لا تخطئه الأبصار، تتقاذفها سلسلة من الأزمات المتلاطمة تتغذّى كل منها بالأخرى. لا يمرّ يوم إلا وخرج مواطنو هذه البلدة أو تلك، أو هذه وتلك، للتعبير عن تذمّرهم من أوضاع معيشية بائسة، من انقطاع الكهرباء أو ماء الشرب، أو تراكم القمامات، أو غيرها من الخدمات الأساسية التي لم تعد هذه السلطة قادرة على توفيرها، ناهيك عن تسيير شؤون البلاد الأكثر مركزية، ممّا يشير إلى انفكاك عقد هذا النظام وتآكله الطبيعي. كل هذه الإخفاقات التي تنغصّ على المواطن معشيته، ما هي في واقع الأمر إلا آثارًا طبيعية ومنطقية تدلّ على إفلاس تراكمي هيكلي ناتج…
هناك سؤال محيّر، على الأقل بالنسبة لمن لا يعرف طبيعة وتركيبة وأسس النظام الجزائري. ويظل هذا السؤال معلقا لا يجد له جوابا شافيا. ما سر تشدد هذا النظام واعتماده سياسة القبضة الحديدية بحق كل النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين المستقلين والسلميين، في حين يقيم ذات النظام علاقة تفاهم بل وتنسيق حتى مع من شارك في أعمال العنف الدموي (ممن كانوا يسمون إرهابيين)؟ لماذا يلاحق النظام الجزائري المناضلين الحقوقيين أو النشطاء السياسيين المسالمين، ويضايق عليهم ويكتم أنفاسهم ويعتقلهم بتهم تتعلق بالإرهاب، رغم أن ما يقومون به لا يخرج عن نطاق العمل المشروع في التعبير السلمي المكفول دستوريا، بينما يقوم نفس النظام بمجالسة…
أولا ما أقصده بالثورات المضادة لا يقتصر على “أحداث” (events) محددة زمنيا، تحاول فيها النظم المطاح بها العودة إلى سدة الحكم عبر إجهاض ثورات الشعوب، مثلما حدث عند الإطاحة بمصدق المنتخب شعبيا وإعادة شاه إيران، بتدبير من السي آي أي، أو ما يحدث حاليا في كل من مصر وتونس من محاولات زعزعة الوضع و”إرجاع” الأمور إلى “طبيعتها”، مع استتباب الأمن، أمن السجون والمعتقلات والقبور، طبقا لنماذج مبارك وبن علي والقذافي وغيرهم. الثورات المضادة لا تقتصر فقط على “أحداث” محدودة زمنيا، بل هي أيضا عمليات (processes) مستمرة زمنيا، تعتمدها جل الدول العربية، وسيلة لاستدامة حكمها، من خلال إحباط كل محاولة (ووأدها…