ملامح خريطة طريق لولادة الجمهورية الجزائرية الثانية في أعقاب أحداث تونس كان يعتقد جلّ المراقبين أنّ النظام التونسي لن يسقط، لما يتمتع به من “استقرار” ناتج عن طبيعته القمعية الشرسة التي شلت حركة الشعب التونسي طيلة عقود، ثم ما لبث أن انهار النظام وفرّ الدكتاتور، بفضل الهبة الشعبية الباسلة للأشقاء في تونس، ثم انتقلت موجة الغضب إلى مصر، فقال زعيمها المخلوع، مصر ليست تونس، وبعد عناد ومكابرة عمّرت 18 يوما اندحر وتوارى عن الأنظار في شرم الشيخ في انتظار محاكمته، ثم انتقلت شرارة الثورة إلى ليبيا فقال زعيم الجماهيرية، إنّ ليبيا لا هي بتونس ولا مصر، وها هو الآن يضيق…
الكاتب: رشيد زياني شريف Rachid Ziani Cherif
إلى متى نسمح لفاقدي الشرعية تجريدنا من مواطنتنا بحجة مكافحة الإرهاب المكبلة للإرادات ؟ أبدا، لن نسمح بذلك من الآن فصاعدا ! إنني أتألّم وأشعر بالقدر نفسه من الحسرة التي يشعر بها معظم مواطنينا، إزاء الجبن والتواطؤ أحيانا، الذي برهنت عليه مرة أخرى مواقف “الطبقة الفكرية والسياسية”، في تعاملها مع انتفاضة الشباب الذي وجد نفسه أعزلا مكسور الجناحين، يواجه لوحده الأحداث الدامية التي تسبّبت فيها أجهزة القمع فقذفت بالبلاد في مأساة جديدة، الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، من بين المتظاهرين في شوارع العاصمة والمدن الأخرى.
ليس الغرض من هذه المداخلة انتقاد السيد قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان في الجزائر، ولا حتى محاولة إقناعه بحقائق لا يملك جرأة ولا خيار الاقتناع بها، لسبب بسيط وهو أنّ مثل هذا الاقتناع سوف يكلفه منصبه لا محالة، بل وحتى أشياء أخرى، أخطر بكثير.
Préambule Une chose est sûre, le témoignage de Karim Moulay est poignant, d’une précision déroutante à un degré où il ne fait point de doute que pareille témoignage, de par l’identité de son auteur et des faits qui y sont révélés, dans leurs chronologies, des dates précises reliées à des événements qui ont fait la une pendant des années, que pareille témoignage aurait sans nul doute, sous d’autres cieux fait tomber bien des têtes de la haute sphère, et bien des gouvernements, chose qui malheureusement n’est pas prête de se réaliser de si tôt dans notre pauvre pays meurtri.…
En lisant l’histoire de cet agent du DRS, ‘K.M.’, qui a « travaillé » à l’USTHB, à Bouraoui, à l’ENS et ailleurs, sous le titre « L’histoire de l’agent K.M. : Dans l’abattoir des services de renseignements algériens: démons humains et crédibilité internationale » (1) (قصة العميل ك.م: في مسلخ المخابرات الجزائرية: الشياطين البشرية والمصداقية الدولية), je me suis demandé comment se fait-il que pareil témoignage aussi poignant, soit aussi platement sous-diffusé, voire ignoré ?
احتدمت معركة الخمار القديمة المتجددة في الآونة الأخيرة بين مناصر ومعترض، بعد إعلان وزير الداخلية إدخال وثائق الهوية البيومترية، إذ انبرى كل فريق يدافع عن موقفه حتى تحولت الساحة إلى معارك دونكيشوتية في ساحة طواحن سرفنتاس. ويكاد يجزم المرء، أنّ لب القضية أو الخديعة تحديدا، لم تنطل على الأغلبية العظمى من المواطنين، حيث لم يغب عن إدراك البسيط قبل المتطلع، الطابع السريالي لهذه المعارك العبثية، وأوضح ذلك، ليس لأنّ الخمار قضية تافهة، فكشف شعر المرأة بالنسبة للمسلمة الملتزمة بشرع ربها أمر ليس هينا، كما أنّ التدخل في الأمور الشخصية والفكرية والعقائدية للمواطنين يعد انتهاكا للحقول الأساسية المكفولة بموجب المواثيق السماوية…
Notre frère Salah-Eddine Sidhoum nous a tous interpellés, à travers un des ses éditoriaux, intitulé « Voulons nous réellement le changement ? » ; cette question lancinante, résonne encore dans mes oreilles, et me met tellement mal à l’aise, et pour cause.
Une seule constante, un seul objectif, j’y suis, j’y reste : autopsie du maintien au pouvoir. S’il y a une constante, qui, par définition même, fait l’unanimité parmi les diverses composantes et tendances du peuple, c’est que la situation en Algérie est au plus mal, une crise multidimensionnelle que tout le monde décrie, secret de polichinelle me dira-t-on. Là n’est pas la question. S’agit-il d’une situation récente ? Loin s’en faut. Le marasme est aussi vieux que l’est le système en place depuis le recouvrement formel de l’indépendance du pays, une indépendance qui déjà tronquée de la souveraineté effective, s’est…
L’Algérie a connu ces huit dernières années un chamboulement d’événements dramatiques menaçant les fondements même de l’Etat. Une nuée de «présidents», de chefs de gouvernements, de parlementaires et autres commis se sont succédés au pavillon de commande d'un pays en dérive chaque jour un peu plus, laissant derrière eux chaque fois une situation pire que celle héritée au moment de leur «intronisation».
حلقة في كيماوية تغيير السلطة مع استمرار الحكم الفعليالتغيير الذي لا يغير شيء: بين تغيير رجال المرحلة وثبات النظام الحاكم ، بلخادم رجل الساعة الراهنة أي تغيير نقصد؟سألني صديق قبل أيام، عن مغزى وطبيعة تعيين السيد بلخادم رئيسا للحكومة مكان احمد اويحي، فكان جوابي أنه، قبل الحديث عن هذا المغزى وهل يمثل هذا التعيين تغييرا فعليا، لا بد بادئ ذي بدء من تعريف ما الذي نقصده بالتغيير، هل هو تغيير الوجوه أو تغيير النكهة السياسية التي ينتمي إليها الوافد الجديد سواء كان رئيسا للحكومة أو رئيسا للجمهورية، أيا كان لونه السياسي المشكل لجميع ألوان الطيف، إذا كان الأمر كذلك فيمكننا…
عند الإعلان عن مشروع السلم والمصالحة الذي تبناه السيد عبد العزيز بوتفليقة، في شهر سبتمبر من سنة 2005 أبدى عدد من مسؤولي الجبهة الإسلامية للإنقاذ داخل البلاد وخارجها ترحيبا بالمشروع معربين عن تفاؤلهم، خاصة بالنظر إلى ما يحتوي عنوانه من نوايا نبيلة من شأنها إخراج البلاد من ويلاته إن تبعها تطبيق نزيه وعادل على أرض الواقع.