الكاتب: رشيد زياني شريف Rachid Ziani Cherif

القبض على حداد، الإخوة كويناف، ربراب، ملزي، طرطاق، توفيف، سعيد بوتفليقة ومن سبقهم ومن سيلحق بهم من المجرمين الذين أمعنوا في قهر الشعب وإهانته ونهب ثرواته وسفك دمائه، خبرٌ يثلج الصدر لا شك في ذلك، ويخفف من الشعور بالإحباط والغبن، لكن، نعم هناك لكن، إذا تجاوزنا عتبة المشاعر والارتياح النفسي، لا نجد أي دليل يثبت أن هذه الاعتقالات تمت بدافع التطهير ومحاربة الفساد والقضاء على عصابة الحكم، لكي تعود الجزائر إلى شعبها وترسو سفينتها إلى شاطئ الآمان. أعلم جيدا أن هنالك من سيرد ويقول أن الحملة جيدة في ذاتها مهما كانت الدوافع، وأنه لا ينبغي الحكم على النوايا لأنها من…

المزيد

يعرف الجميع أنه من العبث محاولة تطهير وتعقيم جرح متعفن بأدوات ملوثة، وبالمثل لا يمكن إصلاح وضع بالغ التعفن بأجهزة غارقة في الفساد، ومن نفس المنطلق من السخافة (والمناورة) ادعاء محاكمة الفاسدين، بنفس المنظومة القضائية التي تشكل جزء لا يتجزأ من دولة الفساد الذي يطالب الشعب برحيلها. طبعا سيُتهم كل من يرفض الإجراءات الأخيرة، من حيث المبدأ، بالمزايدة والتشكيك والمطالب التعجيزية، ويقال له مثلما قيل له من قبل أن جيش (ما بعد 2015) ليس هو نفسه الذي سفك دماء الآلاف من الجزائريين في التسعينات، ومن ثم أن جهاز القضاء اليوم هو غير الجهاز ما قبله. إن من يحاول إقناعنا، بأن…

المزيد

كل ثورة شعبية تنتج مفردتها الخاصة، تتحوّل إلى عنوان تتميز به عن غيرها. عندنا في الجزائر أصبحت عبارة “تتنحاوو قاع” المنتشرة في ربوع الوطن، عنوانا لثورة 22 فبراير، شعارا يُرفع كل يوم جمعة وحتى في أيام الأسبوع الأخرى، إنه شعار بارع يلخص جوهر الأزمة ومطالب الثائرين ضد النظام الفاسد المستبد الذي احتكر الحكم طيلة نصف قرن من الزمن، وجثم على صدر الشعب بالحديد والنار. بهذا الشعار المختصر والمبتكر أجهض الشعب اليقِظ كافة مناورات السلطة التي حاولت الالتفاف عليه عن طريق استبدال وجوه فاسدة عتيقة بأخرى تعتقد أنها ستُخمد ثورته وتعيده إلى البيت، لكن ثبات الشعب وعزيمته الصلبة نسف كل المحاولات،…

المزيد

لا ينكر أحد أن الجيش في الجزائر شكل قوة لا تعادلها قوة أخرى منذ استقلال البلاد وأنه فرض، بحكم الأمر الواقع، وضعا هيمن فيه على مفاصل الحكم من خلال فرض نمط الحكم والرؤساء وجميع كبار المسؤولين، المدنيين والعسكريين، دون أن يكون للشعب كلمة ولا رأي فيما يجري داخل البلاد، ونفذ ذلك تحت غطاء جبهة التحرير الوطني، التي استخدمت مطية لتغليف لحكم العسكر. هذا النمط المتغوّل هو الذي أوصلنا إلى الأزمة الحالة وأفقد الشعب الثقة في مؤسسة العسكر، واعتبرها يدا حديدية في يد من يسومه سوء العذاب. لكن الشعب الجزائري لم يعد يقبل اليوم بهذا الوضع ويطالب باستعادة كل ذي حق…

المزيد

كتبتُ في منشور سابق أن “عودة الأمل والثقة في النفوس، هي من ثمار هذا الحراك المبارك، ولو تحقق ذلك فقط لكفانا، لأنه حررنا من الشعور بقيود العجز والجمود”، قلتُ ذلك وأنا أدرك أن الأمل وحده لا يكفي والثقة في النفس بداية المشوار وليست مآله، وهي بمثابة شعلة تستوجب تغذيتها بوقود الحكمة والواقعية والأخذ بالأسباب، لإيصال مشعل الحرية والكرامة إلى شاطئ الآمان، وأدرك أيضا أن البعض سيرى في مثل هذا القول نوعا من التمني الساذج بل والخطير لِما قد يترتب عنه من عواقب وخيمة، كتعريض الناس للخطر أو وقوعهم في فخ التوظيف من جهات تتربص بهم وتعمل على استغلال حراكهم واستثماره…

المزيد

هل التعويل على ما يجري منذ أسابيع من حراك شعبي يطالب بالتغيير، في الجزائر وخارجها، مجرد تمني وسذاجة وتلهف حماسي إلى وضع أحسن، وتبسيط مفرط للوضع ليس إلا؟ ربما هذا ما تذهب إليه بعض القراءات الصادقة والمتأنية والرصينة، من فضلاء يتوجسون مما يحدث، ليس تفضيلا لبقاء العصابة الفاسدة ولا حرصا عليها، ولكن من شدة حرصهم على سلامة العباد والبلاد ومخاوفهم من تبعات السراب والوعود الكاذبة، لكن إلى جانب ذلك لا يمكننا أن ننفي أن ما يحدث اليوم، ولأول مرة، يشكل بصيص أمل نهضة حقيقية وشعاع فعلي للخروج من المستنقع الذي ورطتنا فيه عصابة حاكمة عثت في الأرض فساد. لكن لكي…

المزيد

Soyons vigilants, la presse des milles collines, et toute la cour qui gravite autour, qui avoir été l’instrument des fossoyeurs des libertés et des droits du citoyen, et le plus grand obstacle à l’instauration d’un Etat souverain dans le cadre des valeurs de Novembre, et des plus fervents soutiens acharnés et zélés du putsch, et alibi de tous ceux qui se sont servi pour s’enrichir sur le dos et le sang du peuple, ce même club des officines ( presse, ‘intellectuels’, ‘politiciens’ et barons de l’argent sale) qui a fait chambre commune avec le pouvoir assassin, est entrain aujourd’hui de…

المزيد

لا يجب أن نغتر بنتائج عابرة براقة يأتي بها الانقلاب العسكري، صريح أو متلبس، قد يبدو لنا أنه قد حررنا من نظام فاسد فاشل ظالم، حتى ولو كان النظام المطاح به فاسد فاشل ظالم فعلا، لأننا سنصحو لا محالة، بعد فترة وجيزة، على كابوس من صنع خيالنا وسذاجتنا ونسج أيدينا، لندرك ونتذكر بعد فوات الأوان، أن فاقد الشيء لا يعطيه وأن الطبع يغلب التطبع، وأن العقلية العسكرية لا تؤسس دول ولا تحرر شعوب ولا تبني مؤسسات، ناهيك عن تقديم مشروع مجتمعي حضاري ينهض بالأمة. إن رفض الانقلاب موقفٌ مبدئيٌ وأخلاقي لا يخضع للمساومات والحسابات السياسية، وليس من الأخلاق أن ندينه عندما يتم…

المزيد

Entre ceux qui se sont rendus à l’évidence de s’être trompé d’appartenance à un peuple auquel ils se sentent totalement aliénés, sans être gêné par contre de s’imposer contre ce même peuple pour le gouverner malgré lui et contre son choix, au sein des institutions factices où ils ont siégé porté à dos de blindés, et ceux qui pour sauver le peuple ont considéré que le sacrifice de 3 millions d’âmes était un prix raisonnable, et enfin ceux qui avaient estimé que la facture humaine se situerai autour de 60milles selon les ‘confessions’ du directeur du Soir d’Algérie, Maamar Farah…

المزيد

علقنا على تركيا وحمّلناها العبء الكبير لتنتصر للعالم المطحون كله وتقتص من المجرمين كلهم، لكن الحمل ثقيل والعقبة كؤود والخصوم قوى دولية لا يُستهان بها، لاسيما وأن تركيا تواجه منذ سنوات عواصف عاتية تديرها عواصم لا أخلاقية

المزيد

تركيا التي أرادوا توريطها وإحراجها، من خلال عملية اختطاف الصحفي خاشقجي على أراضيها، داخل السفارة السعودية، أوقعت بهم جميعا، السعوديين والأمريكان على حد سواء. بعد أن استهان الطرفان بالموضوع وقللوا من شأنه ولم يذكروه إلا عرضا مستخفين بقدرة تركيا الاستخباراتية على تعقب الجريمة، شهدنا تغيير لهجة الطرفان وزيادة حرجهم، مع مرور الأيام وتسريب السلطات التركية معلومات بالقطارة، كل يوم معلومات تعزز السابقة وتعمقها، ورأينا كيف أن السعوديين والأمريكان بدؤوا يلملمون أنفسهم ويستعدون، لِما هو أعظم، والتضحية بما يمكن التضحية به، للبقاء دون الانهيار. السقوط السعودي أصبح أمرا يقينا ومحتوما، لكن إلى أي مستوى يمكن احتواؤه؟ الأمر يتوقف على ما تملكه…

المزيد

وبعد أن اعتقد أصحاب هذه العناوين أن الوضع استتب لهم وتحقق حلمهم، وباتت الجزائر جمهوريتهم دون سواهم، خالية من شعبها (الغاشي)، استيقظوا لسوء حظهم على كابوس يقض مضاجعهم في واضح النهار، ليشاهدوا بذهول ورعب، أن الشعب الذي ظنوا أنهم تخلصوا منه، أو على الأقل، كبلوه إلى الأبد، لا زال موجودا، ولم يتلاش مثلما كانوا يحلمون

المزيد

لقد ولى عهد الزعيم الملهم وعاف الزمن عن القائد الفذ صاحب الحل السحري، وما لم يتدارك القوم هذه الحقيقة- البديهية ، واستمر الوضع على حاله، فلن نحصد إلا مزيدا من الخراب والانحدار إلى درك يبعدنا كل يوم عن بصيص الأمل، لانتشال البلاد من هلاك محقق.

المزيد

أهل ورقة، لم يخرجوا للصلاة في الشارع ، ولم يكن هدفهم منع حفل موسيقي، أو عرقلة تنظيم الاحتفالات في حد ذاتها أو أنشطة ثقافية، حتى ولو لم تروقهم، ولم يكن هدفهم التعبير عن موقف مساند أو معارض للغناء والرقص أو غيره من الأنشطة، ولو لم يعجبهم هذا النوع أو ذاك من الغناء، لاكتفوا بمقاطعته وعدم حضروه ببساطة. إن ما أرادوا التعبير عنه، هو رسالة يوجهونها إلى مسؤولي الولاية والبلاد، مفادها: كفى تبذيرا لأموال الشعب، كفى استهتارا بمصالح المواطنين، كفى احتقارا للجزائريين، كفى نهبا، وتحريف وجهة إنفاق أموال خزينة الدولة في احتفالات خارج الزمن والمكان، في وقت يُحرم فيه المواطن من أبسط الضروريات

المزيد

الهزيمة ليست في واقع الأمر نهاية المطاف، وإنما مرحلة لصقل التجربة ليس إلا، الأمر الذي لم يفهمه كل من استنجد بالدبابة ضد الصناديق، وادعى تبريرا لدعمه الانقلابات، بعد خسارته صوت الشعب، أن خروج الدبابة جاء لحماية الديمقراطية. لله في خلقه شؤون.

المزيد

je me suis vu la victime bourreau de mon sort, celui à qui on impute le drame dont il souffre les affres jusqu’au plus profond de son être, je me suis vu l’assassin, le geôlier, l’impitoyable monstre à visage humain, je me suis vu tel que j’ai eu horreur de moi-même, j’ai presque fuis mon être, terrassé par la peur de mon ombre.

المزيد

قد يعتبر البعض أن “الخوض” في النزاع المحتدم في الخليج العربي وما تتعرض له دولة قطر من حصار ومحاولة زعزعة أركانها، أمر لا يعنينا أو هو ثانوي في أحسن الأحوال. هل الأمر كذلك حقا؟ في ضوء المؤشرات المتوفرة وإرهاصات مخاض الساحة العالمية، أعتقد أن الأمر يعنينا بالفعل وبالدرجة الأولى، وليس فقط من باب تآزر أعضاء الجسد الواحد ضمن الوطن الواحد والأمة والواحدة، بل من باب أن ما تتعرض له قطر ما هو إلا لبنة ضمن خطة تشكيل المنطقة وفق رؤية صهيونية، بشقها العربي والإسرائيلي الغربي، للقضاء على كل إرادة التحرر من الاستعباد بأوجهه الحديثة ولكسر شوكة كل من يرفض الاستبداد…

المزيد

Nous sommes effectivement au pays des « anachronismes » les plus extrêmes, on trouve des politiciens qui ne se sont jamais libérés de l’emprise du Pouvoir et de ses prébendes juteux, et qui font de la surenchère dans le champ de l’opposition politique, des journalistes qui s’affichent en tant qu’opposants, et qui ne trouvent aucune gêne à relater leur copinage flagrant avec la police politique, des hommes « d’affaires » qui ont puisé dans les caisses, en milliards, de diverses façons, toutes illégitimes, profitant du rideau de fer des années de sang, pour nous vendre aujourd’hui leur génie financier, et…

المزيد

Le referendum du dimanche 16 avril en Turquie a sonné le glas de la supercherie occidentale et provoqué par voie de conséquence la levée de boucliers à l’unisson chez tous ceux qui l’exemple de la Turquie reste au travers de la gorge, et qui ne pouvant se l’avouer, surfent sur des peurs sous traitées et alimentées. C’est connu depuis longtemps plus le mensonge est Gros et ‘remit’, plus il a des chances de passer, et convaincre, surtout ceux disposés et fougueux de l’être pour des raisons qui leur sont ‘propres’. Les auteurs de cet éveil de conscience en hibernation qui…

المزيد

J’ai déjà écrit sur ce sujet, et j’ai utilisé un titre similaire au lendemain de l’échec de la tentative du putsch du 15 juillet 2016, et de la frustration née de l’espoir déchu des chancelleries occidentales. Certains pourraient se demander pourquoi j’y reviens ? En fait, je ne le fais nullement par chauvinisme turcophile, et encore moins par soutien moral indéfectible ou solidarité aveugle ni avec la Turquie, ni son système ni son pouvoir, que je laisse le soin à ses citoyens et à l’histoire de juger, comme toute expérience humaine de son apport, en bien ou en mal.…

المزيد