في فيلم معركة الجزائر.
ولمّا اشتد الخناق على الجزائر العاصمة.
وفي وسط الجيش الفرنسي وبوسائل الجيش الفرنسي.
يحمل طفل صغير الميكروفون ويقول لكل الشعب.
ما تخافوش يا الخاوة.
ونحن ألان نقول الجزائر أرض الرجال، ما تخافوش يا الخاوة.
مرّ من هنا القرطاجيون والرومان وبقيت الجزائر.
مر الأسبان والأتراك وبقيت الجزائر.
مرت فرنسا وحلفاؤها وبقيت الجزائر.
مر العملاء والخونة وبقيت الجزائر.
مر زمن من يقتل من؟ وبقيت الجزائر.
والآن نحن في زمن من يسرق من؟ ومن يخدع من؟ومن يشيخ من؟
لكن ستبقى الجزائر.
نحن في زمن الكوليرا وستبقى الجزائر.
ما تخافوش يا الخاوة لأنه مازال في كل قطاع ولد الزوالي اللي يحب لبلاد.
ماتخافوش يا الخاوة لأنه مازال الجندي البسيط ولد الزوالي اللي يموت على لبلاد.
ماتخافوش يا الخاوة لأنه احنا نطيحوا ونوقفوا.
احنا نمرضوا وما نموتوش.
احنا نتمضغوا نتمضغوا ولكن والله ما نتسرطوش.
لكن انتهى وقت الانتظار.
يجب أن يتحرك الجميع.
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
لا للعهدة الخامسة.
لا لجنرالات العار وتجار الموت.
لا لأصحاب المال الفاسد.
لا لمنافقي المعارضة.
لا لكل الشياتين.
لا تجبرونا على سفك الدماء.
ارحلوا.
خذوا ما سرقتم وارحلوا.
لن نحاسب أحدا لأنه لو يدنو وقت الحساب سيكون بالنحاس.
ارحلوا وفقط ارحلوا.
الجزائر ستبقى وستتعافى ويعود الخير وناس الخير.
نحن لا نقول : عشرين سنة بركات.
نحن نقول: ستة وخمسين سنة بركات.
بن مهيدي قال:القوا بالثورة للشارع يحتضنها الشعب.
ونحن نقول :اتركوا الجزائر للشعب وستكون بخير.
بقلم بومقورة زين الدين