إتّهم جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز كل من يخالفه النظرة بأنه من فئة الخوارج، وقال في حديث مقتضب، لا تطيعوا الله ولا تطيعوا الرسول وأطيعوني، وفي لقاء جمعه بسماحة العلامة بوش في البيت الأبيض العتيق، قال أنّ الشعب السعودي لا علاقة له بالأقصى ولا بصلاح الدين، فالأقصى في فلسطين وصلاح الدين كردي وليس عربي من قبيلة آل سعود، ولا فرق عندي بين عربي ولا زنجي إلا بخدمتي، وأكّد خادم الحرمين أنّ تسمية الأقصى بالحرم بدعة والبدعة ضلالة وصاحبها في النار، واستدل في ذلك بالمُحدّث الكبير الشيخ العبيكان رضي الله عنه.
قال حبيب الجماهير العراقية حمد بن خليفة آل خامس، أنّ فتح العراق بدأ من قطر عندما فتحت قطر المضيافة أراضيها لتطير الطائرات وتقصف شعب العراق المجرم، وقال حبيب الجزيرة العربية، أنّ الجزيرة هي القناة الأولى التي فتحت الحوار المباشر مع دولة إسرائيل العظمى، والخيرات التي أنزلها شعب الله المختار على الشعب القطري الحقير لا تُحصى ولا تعدّ، وأكد احترامه لكل المواثيق التي أبرمها معهم وزاد عن ذلك أنّ أيّ دولة عربية مارقة، تتطاول على شعب الله المختار سيكون مصيرها مثل مصير العراق المجرم.
ندّد رئيس الجمهورية التونسية الإسلامية بتحريم الخمر، وقال أنّ القرآن ما هو إلا أساطير الأولين، وقال أنّ شرب الخمر لا فرق بينه وبين الماء، وتحدّى كل إنسان يُثبت العكس أن يمنحه جائزة قدرها علبة هريسة تونسية وتحويسة باطل في جربة. وقال الرئيس المُفدّى، أنّ الشواطئ التونسية أكثر قداسة من مكة عند المسلمين ولا شيء في تونس اسمه حرام، والحرام فقط هو انتقاده وحاشيته وما عدا ذلك فهو حلال خالص، وأكّد أنّ الحجاب هو امتهان للمرأة ورجعية، وقال أنّ المرأة جُعلت للاستمتاع وليس لتخفي زينتها وأنّ إرضاعها للكبير جائز في الحانات والملاهي الليلية، وسمح بتعدد الخليلات دون قيد أو شرط، وجرّم في المقابل تعدّد الزوجات.
هدّد الملك عبد الله ابن الحسين رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة الشعب الفلسطيني بالاجتياح الشامل، وقال أنه ليس من المنطق ولا من الإنسانية أن يُحاصر الفلسطينيون أطفال إسرائيل الأبرياء، وقال أنه أمهلهم 24 ساعة كمهلة إضافية لتسليم أنفسهم، وإلاّ سيطبق عليهم الحصار وسيفعل بهم مثلما فعل نبي مصر حسني مبارك. وقال الملك عبد الله الثاني أنّ الأردنيين قادرون على أن يعيدوا الفلسطينيين مثلما أعيد العراقيون إلى القرون الوسطى، بفضل سياسته الرشيدة.
شجب الملك المغربي محمد العاشر التصرّفات الهمجية التي قام بها القراصنة الفلسطينيون في حق الأسطول العبري، وقال أنه بحكم إشرافه على لجنة الهيروين سيقوم برفع دعوى إلى المحكمة الغنائية العليا، لتقوم بتنظيم حفل ساهر تشارك فيه مادونا، وسيرافقها في هذا الحفل الشاب مامي من سجنه بفرنسا، لتكريم عائلات الصهاينة الذين قتلوا شرّ قتلة وبدون إنسانية من طرف الغزاة العرب، وقال أنّ دماءهم اختلطت بثقب أنبوب البترول الأمريكي طول البحر، وأردف قائلا أنّ السلطات الأمريكية العظمى تحت إشرافه، ستسهر لتجميد الدماء في البحر وفقا للبند الثاني مُكرر من قانون لجان حقوق الحيوان الدولية وأنه سيقيم تمثال الحرية في أمريكا دعما لهم…
نور الدين خبابة
3 جوان 2010