تتصفح: منبر حر | Tribune libre

كما يوحي اسمه هذا المنبر حر، فهو مفتوح لجميع المواطنين الراغبين في المساهمة في النقاش المجتمعي واحترام القواعد الأساسية للمشاركة في «المنبر الحر» بتجنب القذف، الدعوة للبغضاء، العبارات الفاحشة والتصريحات المنتهكة للقوانين المحلية والدولية. الآراء الواردة في «المنبر الحر» لا تعكس بالضرورة موقف الهقار.

Comme son nom l’indique, cette Tribune est libre. Elle est ouverte à tous les citoyens qui désirent contribuer au débat de société et qui respectent les règles élémentaires de participation à la «Tribune libre» en évitant les propos diffamatoires, haineux, obscènes, et en violation du droit local et international. Les opinions exprimées dans la «Tribune libre» ne reflètent pas nécessairement la position de Hoggar.

لقد ولى عهد الزعيم الملهم وعاف الزمن عن القائد الفذ صاحب الحل السحري، وما لم يتدارك القوم هذه الحقيقة- البديهية ، واستمر الوضع على حاله، فلن نحصد إلا مزيدا من الخراب والانحدار إلى درك يبعدنا كل يوم عن بصيص الأمل، لانتشال البلاد من هلاك محقق.

إن توق تلك الشعوب إلى نهضة شاملة لم يعد خافيا ويزداد ارتفعا كما وكيفا رغم ظاهر الاستكانة التي كانت عليه منذ عقود . كما توسعت دائرة النخب المخلصة لأوطانها وبدأ يظهر على الكثيرين منها ألاقتناع بأن خدمة الأوطان ليست حكرا على مجموعة عرقية أو فكرية دون غيرها ولن تكون بالإقصاء والتهميش كما كان يعتقد البعض بمناهضتهم للإسلاميين ومشروعهم

المفارقة، أن فشل المجتمعات الإسلامية في تقليد و اتباع النمط الاجتماعي الغربي سمح للإسلامَ بأن يظل الخيار الوحيد للتوجه التغريبي

م تكن الفترة المعيّنة التي ذكرناها آنفا تخصُّ فقط إقليمًا أصبح يُسمّى اليوم الجَزائر، وإنما منطقة واسعة جدا تمتدُّ حاليا من طنْجة إلى جَاكرْتا، منطقةً تعيش الوضع نفسه وليس للفوارق المحلية إلا تأثيرٌ طفيف فيها. وهذه الحركات التاريخية التي تنتشر في الزمان والمكان في وقت معيّن لها في نظر مالك بن نبّي نفسُ الخصوصيّات وتسمّى حَضَارَةً: حضارة إسلامية أو حضارة غربية.

Cela personne ne le dit ou n’ose le dire, mais on le sent bien dans ces non dits, dans ce rejet qui est là, en permanence, en arrière plan, comme ces fichiers cachés qu’on ne voit pas dans l’ordinateur mais en déterminent le fonctionnement. Alexandre Benalla le sent lui même. Il le dit à demi-mots lors de son interview au journal “Le Monde”: “Je viens d’Evreux, je ne suis pas sorti de l’ENA”.

إن ما حدث في يناير 1992 في الجزائر أولا وفي مصر في 30 جوان 2013 ثانيا من مناشدة العسكر ودعوتهم الصريحة إلى الانقلاب على الشرعية القائمة والديمقراطية التي ينسبون أنفسهم إليها لأكبر دليل على أن لا مبدأ لتلك النخب تثبت عليه وتلتف حوله بجميع أطيافها إلا عدائها للإسلام كدين وكنظام حياة مهما تبجح البعض منهم زورا وبهتانا بانتمائهم لهذا الدين، لأنه من المغالطات التي كنا نسمعها من بعضهم، قولهم ” أنا مسلم ولكني غير ممارس

أهل ورقة، لم يخرجوا للصلاة في الشارع ، ولم يكن هدفهم منع حفل موسيقي، أو عرقلة تنظيم الاحتفالات في حد ذاتها أو أنشطة ثقافية، حتى ولو لم تروقهم، ولم يكن هدفهم التعبير عن موقف مساند أو معارض للغناء والرقص أو غيره من الأنشطة، ولو لم يعجبهم هذا النوع أو ذاك من الغناء، لاكتفوا بمقاطعته وعدم حضروه ببساطة. إن ما أرادوا التعبير عنه، هو رسالة يوجهونها إلى مسؤولي الولاية والبلاد، مفادها: كفى تبذيرا لأموال الشعب، كفى استهتارا بمصالح المواطنين، كفى احتقارا للجزائريين، كفى نهبا، وتحريف وجهة إنفاق أموال خزينة الدولة في احتفالات خارج الزمن والمكان، في وقت يُحرم فيه المواطن من أبسط الضروريات

الهزيمة ليست في واقع الأمر نهاية المطاف، وإنما مرحلة لصقل التجربة ليس إلا، الأمر الذي لم يفهمه كل من استنجد بالدبابة ضد الصناديق، وادعى تبريرا لدعمه الانقلابات، بعد خسارته صوت الشعب، أن خروج الدبابة جاء لحماية الديمقراطية. لله في خلقه شؤون.

“La morale conduit immanquablement à la religion, et à l’idée d’un législateur moral tout-puissant. L’homme doit se dire que toute sa vie lui sera un jour placée sous les yeux. La justice suprême, qui ne peut pas laisser un coupable impuni, doit impérativement être satisfaite.” “Un grain de philosophie dispose à l’athéisme, beaucoup de philosophie ramène à la religion.” D’autres grands penseurs, comme Rivarol, ont également averti des embûches de “l’impiété des premières lueurs.” “Deux choses remplissent mon esprit d’admiration et de crainte incessantes: le ciel étoilé au-dessus de moi et la loi morale en moi