الكاتب: Bachir Abderrahmane

أول ما يمكن أن يخطر للقارئ الكريم وهو يقرأ العنوان، وجود طارئ، حيث يركز أكثر ما يركز على مفردة “طوفان”، مثل الذي ضرب مدينة – درنة – الليبية التي انصرف الإعلام العربي خصوصا عن السؤال عنها، وعلى الأقل عن أطفالها ! أو مثل الدمار الذي لحق بالمغاربة قبل ذلك بأسبوع! أما مفردة ” السلمية ” فلا وجود لما يؤشر، على مستوى مراكز البحث و الدراسات في حدود عالمنا العربي خاصة، بوجود اهتمام و بحث و دراسة ! ذلك أن القاموس العربي، ناهيك عن قواميس العالم كله ليس فيها ما يشير من قريب أو بعيد إلى جواهر هذه الدالة الخطية، لسبب…

المزيد

بداية، وجب الإتفاق على أن الثورة نابعة من صميم المعاناة المتراكمة على كاهل الشعوب و عاتقها جيلا بعد جيل، أما الصفقة فهي من صميم سلة المظالم التي تسبب فيها الاستبداد جيلا بعد جيل، وشتانا بين ثورة المظلومين و صفقة الظالمين. ثورة القرن كل الثورات التي سبقت قرننا هذا، كانت الكلمة فيها للشعوب، سواء تلك التي عانت من وطأة بيوتات الإقطاع في أوروبا، ودور الكهنة الذين اقتاتوا على فتات السلطان، قتلوا العلماء وعاقبوا المفكرين، معلمين ومتعلمين، فانتفضت الشعوب من الأوساط العلمية التي واجهت بقوة الفكرة وقوة المنطق، أباطيل الحكام المستبدين، و لم يكن غريبا أن تتعلم الشعوب من مفكريها و علمائها…

المزيد

وردة في كتاب “عوائق النهوض الإسلامية” للمفكر القدير علي عزت بيغوفيتش رحمه الله ” أخلاق العدالة تمثل أسس مساعي الإسلام نحو بناء مجتمع العدالة الاجتماعية والمساواة، إذا أمكننا تسمية نظام المجتمع القرآني بمجتمع «بلا ترف ولا فقر» فإننا يجب أن نعترف بأننا اليوم لا نرى في المجتمعات الإسلامية شيئا غير الترف والفقر «. حينما نقرأ بسم الله ونتأمل رؤية الأستاذ بيغوفيتش بخصوص العدالة الاجتماعية والمساواة من زاويتي الفقر والترف كمؤشرين أساسيين، يمكننا تبعا لذلك اعتماد مؤشرين فرعيين صعودا ونزولا، ألا وهما الفوضى والطغيان، هذان المؤشران لا يقلان أهمية في حدود سؤال العدالة الاجتماعية والمساواة، ذلك أنه يمكننا تتبع آثار ذلك…

المزيد

من دون سياق لا معنى للكلام، مهما بلغ من بلاغة، ومهما بلغ عدد الأوراق التي يكتبها (المثقفون)، والخطب التي يكررها الأئمة الموظفون، والندوات الصحفية التي يعقدها السياسيون، والأرقام التي يعرضها (الخبراء) الاقتصاديون! السياق هو العمل، والمنهج هو المنهج الذي بنى على أساسه مالك بن نبي رحمه الله معادلته الشهيرة: إنسان + تراب + زمن = حضارة وبين المجتمع المتحضر، والجماعة المترفة، مسافات ومسافات! الجواب ينبثق من مقدمة، مفادها: ما قيمة الأعمال أو الأنشطة التي نزاولها في كل يوم، وفي كل ساعة؟ والمقدمة هذه تحتاج إلى فرضية، مفادها: هل نحن منتجون؟ كان الفلاح الجزائري، والتونسي، والمغربي، على سبيل المثال، يعمل فينتج…

المزيد

تعلمنا الكثير من عمليات الانقلاب على الشرعية، أثناء الثورة التحريرية، قبلها وبعدها! وما حدث قبل جويلية 1962 كان جزءا من ذلك، وما حدث بعد ذلك ب 30 سنة (1992) أكد بما فيه الكفاية سرقة الثورة، ودل على قيمة ما حملته شهادة من أجل المليون شهيد التي حملتها رسالة مالك بن نبي إلى الشعب الجزائري -فيفري 1962 -! والطريقة التي حكم بها بوتفليقة البلاد خلال أربع عُهدات أجابت على كثير من الأسئلة الغامضة، سواء وفاة هواري بومدين أو قاصدي مرباح أو عبد القادر حشاني أو محمد بوضياف، وحتى وفاة قايد صالح! وفي كل مرة الخاسر هو الجزائر. *من يحكم الجزائر؟ استطاعت…

المزيد

ليست تونس هي المستهدفة! نعم تونس على المحك والشعب التونسي لن يكون أفضل حال من الشعب المصري، غير أن المستهدف من وراء ذلك، من قبل ومن بعدُ، هو ثورة القرن على محور ” طنجة -جاكرتا ” على وجه التحديد، وليس ذلك سوى أهم موضوع على طاولة صناع وخبراء ” صفقة القرن ” الذين استاؤوا كثيرا لفشل العملية الانقلابية التي استهدفت تركيا صيف 2016، وغضبوا كثيرا للخيبة التي أصابت الإسرائيليين أمام المقاومة الفلسطينية التي وجدت الفلسطينيين واقعيا أكثر من أي وقت مضى! تصورا ماذا كان سيحدث في حالة خروج الشعب التونسي إلى الشارع مطالبا بذهاب الرئيس ” قيس سعيد ” قبل…

المزيد

لم أتمالك مقدار الهزة التي كادت تنسف كيان كل الجزائريات والجزائريين، وتأتي على الحليم في حلمه والراشد في رشده، فتردينا جميعا مجانين أو من دون بصر وسمع وبصيرة! الحمد لله لأن المتفجر أصابه ما أصابه لسبب بسيط هو أن قناة هابت حناشي كانت أقرب إلى الموت، منها إلى الحياة، ونور الدين آيت حمودة كان على النقيض تماما من عميروش العقيد وعميروش أحد رموز ثورة التحرير المباركة. ما ورد من لغط خلال الحصة لا علاقة له بالتاريخ، مجرد لغط فاقد للشكل والمضمون على حد سواء، ويحمل قدرا هائلا من العنف بغرض الإساءة وإلحاق الأذى. ولو كان الصحفي هابت حناشي وضيفه آيت…

المزيد

الوعي درجات، كما هم الأحرار درجات، والعبيد كذلك. أعلى درجات الحرية تتناسب وتتناغم مع أعلى درجات الوعي، بحثت كثيرا وطويلا فلم أجد صورة معبرة أكثر وأعظم من صورة شهيد وصورة شاهد، أما الشهيد فهو ابن الجزائر البار العربي بن مهيدي الذي تحرر من كل القيود، حتى قيود النفس، تبسم شامخا في وجه المحتل الغاصب ولم يعبأ بما فعله وسيفعله به؛ وكان واعيا كثيرا كالذي يمكنه الجمع بين ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها، أو ما يعبر عنه بالوجهة الحضارية، لقد كان كذلك وأكثر رحمه الله، ببساطة لأننا، مهما أوتينا من قوة، فلن نستطيع الإحاطة بدرجة وعي وحرية بن مهيدي! وأما الشاهد فهو…

المزيد

من صميم عالم الأفكار، والفكرة مهما كانت طبيعتها لا يجوز مصادرتها حتى تثبت خطورتها أو طبيعتها الإجرامية انطلاقا من مبدأي الشرعية والمشروعية والإثبات الجنائي الذي بات، أكثر من أي وقت مضى، عملية ذهنية واجتهادا قضائيا ومهارة فنية وعلمية تجسدها فعالية الفصل بين السلطات في حدود الأنظمة الديمقراطية الحرة، وتتجاهلها، للأسف الشديد، دهاليز الأنظمة العسكرية المستبدة عموما، والفاسدة على وجه الخصوص. وعليه، وجب أن نتعامل مع الفكرة من منطلق مدى قابليتها للموت أو الحياة، وما تخلفه من آثار على حياة الإنسان وحريته وكرامته، بغض النظر عن أصوله ومعتقداته. ولعل عامل الزمن من الأهمية بخصوص التعاطي مع الفكرة، ليس قياسا بعمر نظام…

المزيد

نعم، لقد تعلمنا من الواقع، و علمنا التاريخ، أن الأمة لا تتجزأ، و أن كل سلوك بخلاف ذلك لا يثمر سوى الويلات، و لن يزيد الشعوب المغلوبة إلا بعدا عن هدف استرجاع السيادة و الحرية و الكرامة، و الجزائر، كما هي فلسطين، كما هي كل قضايا التحرر، فيها الكثير من المحطات الملأى بالعبر و الدروس . لقد سجلت ” حركة رشاد ” موقفا ملفتا وفريدا، حينما قرأت التاريخ وأعادت قراءة كثير من الصفحات التي تم حجبها لسبب أو لآخر! لم تقف موقف حزب سياسي، و لم تقف عند مطالب اجتماعية أو مهنية أو مذهبية، لم ترفع شعارا أو راية خاصة…

المزيد

العالم، كل العالم لم يعد يفهم ما يجري تحديدا داخل حدود الجزائر، فإذا كانت قناة الجزيرة، مثلا، قد وصل إلى سمعها وبصرها الكثير من صور ” غزة ” الحرة ، و” الأقصى ” المحاصر، فقد غابت عنها صور الحصار والقمع والاعتقال بحق المواطن الجزائري، المرأة والشاب والشيخ والطفل على حد سواء، استعملت العصي وقنابل الغاز، والضرب والإهانة؛ والغريب أن الجزائريين والجزائريات لم يرموا حجارة ولم يشعلوا إطارا واحدا، أو يكسروا زجاجة أو يقطعوا غصن شجرة، كلهم سلمية في مقابل قوات شرطة ترتدي الزي الرسمي، لا تعرف ولا تفهم سبب وجودها أصلا، ولا المهمة التي يجب أن يقوموا بها! لأن الأسباب…

المزيد

بادئ ذي بدء، وجب الاعتراف أن الجزائر لا تنقصها أحزاب أو جمعيات سياسية حزبية؛ فما أكثر تلك الأحزاب التي ولدت تباعا، لتذهب تباعا، لأنها سرعان ما تحولت إلى مطبات في طريق البحث عن مخارج لأزمة فكر الازمة بسبب اغتصاب السيادة الشعبية منذ 1962, و وصولا إلى 1992 ؛ أحزاب، لم تختلف كثيرا عن ” الأفلان ” و” الأرندي ” و حزب من دون عمال، إلا من حيث سرعة التواري عن الأنظار في اليوم الموالي للإعلان عن نتائج الانتخابات التي انفردت بها السلطة مرارا و تكرارا ، و استأثرت بمخرجاتها. أما وأن الأزمة باتت مركبة، وأن السلطة الحاكمة باتت في حكم…

المزيد

لا يسعنا إلا أن نقارب هذا السؤال من وجهة الفكر الغربي المعاصر، وتحديدا في حدود مقاربة حقوق الإنسان و قيمه، انطلاقا من مبدئين رئيسيين، الحق في الحياة، والحق في الكرامة، خصوصا أن أهمية السؤال تفوق بكثير أهمية الأجوبة الممكنة أو المنتظرة، خصوصا في مسائل الحقوق المدنية والسياسية، وبدرجة أقل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إذ لا يمكن تحقق الثانية في ظل حكم شمولي استبدادي يدوس على فكرة الدولة المدنية، دولة الحق والقانون، ذلك أن الأمن من الخوف والأمن من الجوع لا يفصل بينهما إلا خيط رقيق ، قد لا يرى بالعين المجردة في حدود ما هو وعي غربي يأخذ أبعاده في حدود…

المزيد

ما هو عمل حزبي ولا هو عمل إشهاري، ولا هو تدبير فردي، إنه سر من أسرار الجزائر؛ ومحطة من محطات الثورة التي لم تتوقف عند يوم أو شهر أو سنة، بل جمعت واجتمعت فيها الأيام والأشهر والسنوات، وكأنها هي اليوم، والشهر، والسنة، من خلالها تلوح وتبزغ شمس الحرية ويلوح ويبزغ فجر الاستقلال! هكذا بات حراك الجزائر، وهكذا هو شعب الجزائر، شعاراته تصنع الحدث، وتصنع الأمل، لأنها ببساطة شعارات، عجزت أحزاب عن صناعتها، وأقلام عن رسمها، وقنوات عن قراءتها! حتى رشاد ” الحركة ” لم تقل: أنا الحراك، بل قالت صدقا: رشاد قطرة في بحر الحراك! حاولوا اتهامها والعمل على إدانتها،…

المزيد

بكل تأكيد الجزائر لم تكن و لن تكون بأي حال من الأحوال في عداد الأشباح، ولا شبيهة بكاليدونيا الجديدة، ولا جنوب السودان، أو أي ضاحية لبنانية تخطب ود الأغراب ! ولا بوابة لهدر ماء وجه قارتنا السمراء التي احتفظت طويلا بعذريتها و تسامت عما فعله أجداد ” دونالد ترمب ” بفتيانها وبناتها في سوق الإساءة إلى روح الإنسان، وإلى قيم الإنسانية، إلى غاية الغدر جهارا نهارا بالشاب ” فلويد “! ولا يمكن أن تقبل حفيدات عقبة وطارق، وأحفاد بن مهيدي، عميروش وبن بولعيد، الإساءة إلى حفيدات وأحفاد عمر المختار الذي تعلم على يده الطاليان معنى العهود والوعود والوفاء للتاريخ الذي…

المزيد

بغض النظر عن المشاركين، فقط لأن الناطق الرسمي باسمها أو باسمهم نفى البعد الأيديولوجي و حتى الفلسفي، مثلما قال، وحتى السياسي ضمنيا؛ فهل المجتمعون في الأوراسي تنظيم مهني أو نقابي يحمل جملة من المطالب الاجتماعية؟ بكل وضوح، و من دون مقدمات، المجتمعون في الأوراسي، للأسف الشديد، لا يصلحون أن يكونوا واجهة للنظام، و لا يصلحون أن يكونوا طرفا في الحوار لأنهم لا يحملون أفكارا ولا رؤية بخصوص مطالب الحراك الشعبي السلمي، ولا أفكارا ورؤية لإخراج السلطة من أزمتها! نعم هم كذلك، لأن الغالب بخصوص المبادرين من الوجوه التي لعبت دورا متقدما خلال حكم بوتفليقة في تلميع وجه العصابة! وشاركوا كلهم…

المزيد

سقطت الأقنعة وانكشفت العورات، وبات الوباء أنواعا، أخبثها وأخطرها على الإطلاق ذلك الذي يصيب مناعة الشعوب والمجتمعات في ذاكرة بعض منتسبيها؛ ولا أدل على ذلك من المواقف التي لا يستطيع المرء، مهما كان، كيفما كان، وأينما كان، في عصر سرعة التواصل في حدود المعلومة، مهما كانت طبيعتها، أن يخفي حقيقته ومعدنه! وما ينطبق على الأفراد، ينطبق كذلك على الهيئات والكيانات، جمعيات ومنظمات وحكومات ودول. تحاول الدوائر الاستخباراتية الفرنسية هذه الأيام في حالة من الارتباك تجميع قواها واختبار عملائها؛ و سبب ذلك هو الزلزال الذي سببه الحراك الشعبي الجزائري في حدود الدولة العميقة أو السلطة الموازية – الحارس الأمين – لمصالحها…

المزيد

كانت مهلة بمنزلة المنحة، و بدل أن تعترف السلطة بالجميل وتستثمر في الوقت المتاح والفرصة الذهبية التي لا تعوّض، راحت تبحث في أرشيف المناورات من باب إهمال كل المطالب التي نادى بها الشعب في حراكه السلمي، خصوصا في باب الحريات والممارسة الديمقراطية وتثمين أفضل المبادرات بخصوص الشروع في وضع أسس البناء، ليس من خلال سياسة الهروب إلى الأمام، و لكن من خلال تحرير إرادة الشعب من كل العوائق و الإكراهات، بداية بإطلاق سراح كل الموقوفين والمحبوسين، سواء الذين شاركوا في المسيرات، أو الذين عبروا عن مواقفهم و أرائهم بكل سلمية؛ وفتح المجال السياسي أمام الجميع دون استثناء، ثم العبور مباشرة…

المزيد

كانت مجرد أحلام، بل كانت أضغاث أحلام، ومن صميم ذاكرة المحتل الغاصب الذي تخيل فرنسا تحتضن البحر الأبيض المتوسط، وتصل إفريقيا بأوروبا ، مما يعني أن الجزائر أرض فرنسية، وأن الأتراك غزاة و طامعون؛ تصوروا المشهد بكل تفاصيله، بداية بحادثة المروحة، ووصولا إلى أحداث 08ماي 1945 ! فبعد أكثر من قرن على الاحتلال الاستيطاني، حفظت ذاكرة الجزائريين كل تفاصيل المشهد، ولم تنس عالمها و تاريخها وعقيدتها التي حفظتها من الانسلاخ أو الذوبان ! و تبين للعام والخاص أن الثورات التي قامت في وجه فرنسا، والأرواح التي حصدتها آلة الغدر، لم تشفع للجزائريين في تغيير وجهة نظر الرسميين الفرنسيين وساستها المغامرين،…

المزيد

* السياق: نحن بصدد الحديث عن التغيير في مواجهة مع أنظمة استبدادية فاسدة، لا تؤمن بسيادة الشعوب ولا بحريتها، ناهيك عن كرامة الإنسان، ودولة العدل والقانون. *المنهجية : لا سبيل لتحقيق التغيير سوى العمل الراديكالي القائم على السلمية والصبر. يتطلب ذلك الرفع من وعي الشعوب، ويقتضي ذلك حضور قيادة مؤمنة بفكرة التغيير الراديكالي السلمي، وواعية بقدر ما تحتاجه الشعوب من وعي متقدم ومتفرد، حتى تتجاوز ألاعيب سلطة الاستبداد ودوائر الفساد وتحرجها؛ ولن يتحقق ذلك من خلال عمل حزبي يشارك السلطة قليلا أو كثيرا من عدم شرعيتها، ويشاركها، من قريب أو من بعيد، في إسراف المال العام من أجل إطالة عمرها…

المزيد

يلبسون الحق باطلا، مثلما وقف إبليس من آدم، كذلك تقف دوما أنظمة الاستبداد و الفساد من الشعوب، يلبسون قضيتها الأم، أي سيادتها القائمة على أساس حريتها وكرامتها المتصلة في حبلها السري بالفطرة الإنسانية (طينة الإنسان)، ما لا تحتمل؛ كل ذلك بغرض التدليس والتضليل وتحريف المسار! ويشارك ذات الأنظمة الفاسدة، قوى الاستعمار الرسمية التي اغتصبت حق الشعوب و داست على كل القيم الإنسانية! و أبسط مثال فرنسا الرسمية التي لم تتغير بخصوص الجزائر مجتمعا، تاريخا، وثقافة؛ وفي المقابل نجد النظام (سلطة الأمر الواقع) التي تقف ذات الموقف! والدليل في أبسط صوره و دلالاته التعاطي، أو تعاطي السلطة الفعلية، عمدا ومع سبق…

المزيد