حركة يد كاشفة…
من 27 إلى 29 مايو 2016 تم تنسيق مؤتمر في الفاتيكان، يضم كل مديري “سكولاس أوكّورّنتي” حول موضوع: “الجامعة والمدرسة: جدار أم جسر؟”. وكان ذلك المؤتمر هو المؤتمر السادس العالمي احتفالا بإنشاء تلك المؤسسة الطلابية. وهي مبادرة أطلقها البابا فرنسيس في 13 أغسطس 2013، أي بعد انتخابه لشغل كرسي الباباوية بأربعة أشهر. وتهدف هذه المبادرة إلى ضم كافة الجهود الخاصة بالتعليم من أجل جعل الطلبة على اتصال وتثقيفهم وارشاد البالغين منهم في جميع أنحاء العالم. وهي بدعة لها أعراضها غير المعلنة، أشبه ما تكون بيوم الشباب العالمي الذي ابتدعه البابا يوحنا بولس الثاني.
وأمام الحضور المكون أيضا من مشاهير الممثلين والفنانين والرياضيين، وشخصيات عامة أخرى، دعي البابا الشباب الموجود، ومن هم في جميع أنحاء العالم، أن يطرحوا عليه الأسئلة التي يريدونها على الموقع الذي انشأه خصيصا لذلك: askpopefrancis.scholasoccurrentes.org ، وهو عنوان جديد يضاف إلى مواقع الاتصال الأخرى التي أنشأها، وتعاون على التوجيه والتحكم.
وهذا الاحتفال الكاشف لخلفيات أخرى، ضم أربعمائة ممثل من جامعات العالم في مجال الاتصال والفن والرياضة والتقنيات، من مائة وتسعين دولة. مع ملاحظة أن هذه الشبكة العالمية تضم مؤسسات تعليمية وثقافية من جميع أنحاء العالم.
وكان من أهم شخصيات الحضور إعلاميا كلا من الممثلين: سلمى حايك، وجورج كلوني، وريتشارد جير. وذلك لمساندتهم المالية في هذا المجال التعليمي. وقد أهدى لهم البابا نيشان غصن الزيتون تقديرا لهم. كما أقيمت ورشة عمل من شباب الأرجنتين وأستراليا والإمارات العربية والموزمبيق وإسبانيا والباراجواي.
ويقول الخبر الصادر عن الفاتيكان، أنهم اجتمعوا ليطرحوا سؤالان أساسيان على المستوى الدولي: “مشكلة ضم الشباب في التنظيمات الإرهابية الدولية، وادماج الأجيال الشبابية في منظومة حماية البيئة وفقا لمختلف التوجيهات التي طرحها البابا فرنسيس في خطابه المعنون: “ممجد أنت”.
ومن الأفضل مطالعة تفاصيل بعضا من مكونات هذا الموضوع حتى ندرك الخيط الذي يربط هذه المؤسسة بمشاريع أخرى للبابا بصفته شريك تنفيذي للنظام العالمي الجديد:
اليونيسيف يساند “سكولاس أوكورنتيس”
لقد تم الإعلان رسميا عن هذا التعاون الجديد بين “سكولاس أوكورنتيس” ومنظمة اليونيسيف، أثناء اللقاء الذي تم في الفاتيكان بين البابا فرنسيس والمدير العام لليونيسيف، أنطوني ليك، يوم 21 إبريل 2015. وهذه الشراكة الجديدة ستسمح بتزويد شباب العالم البؤساء، بإمكانيات مهارات ومعلومات وإدراك هم بحاجة اليها ليصبحوا مواطنين كاملي الانتماء في مجتمعاتهم. وتعتمد هذه الشراكة الجديدة على الإيمان بطاقة الشباب واستمتاعهم. وهو اقتناع تتقاسمه المؤسستان..
وهذا التعاون الذي سيستمر لمدة خمس سنوات سيسمح للمؤسستين بأن تجتهدا من أجل حصول الشباب، وخاصة الأقل حظا منهم، على التقنيات اللازمة والفنون والرياضة. وكلها مجالات للتربية والمساهمة وتدعيم السلام الذي يمكن للشباب أن يجتمعوا عليه لكي يتعلموا التعارف فيما بينهم، ويستكشفوا بعضهم ويستطلعوا العالم من حولهم”. وهو تقريبا معنى من المعاني التي يعرّف به الفاتيكان خديعة “الحوار بين الأديان”…
إن ارتباط اليونيسيف بنطاق أنسقة الأمم المتحدة، يجعلهم يعتبرونها ميزة لليونيسيف، إذ أعلن مديره، أنطوني ليك، “أن اليونيسيف يمكنه أن يكون شريكا أكثر أهمية وزعيما في عملية تفعيل التوافق مع منظمة هيئة الأمم”، وكلها هيئات سياسية متداخلة تحت مسميات مختلفة وقيادة واحدة.
“سكولاس أوكورنتيس”
هذه المبادرة التي قننها البابا فرنسيس يوم 13 أغسطس 2013، تهدف إلى دمج الجهود التي يقومون بها في مجال التعليم، من أجل الربط بين الشباب وجعلهم على اتصال بؤئاسة واحدة وتوجيههم. وتتمنى المؤسسة إعادة صياغة المنظومة التعليمية بهدوء وتوافق لأنه “لا يمكن تغيير التعليم إلا بهذه الوسيلة” ـ على حد قوله. وتسعى مؤسسة “سكولاس أوكورنتيس” إلى تضمين الثقافة والرياضة والعلوم، وبناء جسور تنطلق من “أدنى نقطة اجتماعية” إلى كافة المستويات. ويؤكد المسؤول أن هذه الشبكة فعّالة في كافة القارات.
و”سكولاس أوكورنبيس” عبارة لاتينية تعني “لقاء المدارس”. انها شبكة تعليمية يساندها البابا فرنسيس، وهي مبادرة على المستوى العالمي تهدف إلى استخدام التعليم من أجل الاندماج وتفعيل السلام بين الشعوب. وتضم هذه الشبكة أكثر من أربعمائة ألف مدرسة في مجال التعليم العام والخاص، ومن كل الأديان في اثنان وثمانين بلد.
وفي خلال عام 2016، ستبدأ الشراكة في استطلاع مبادرات أخرى على المستوى المحلي القومي والمجتمعي، بما في ذلك إطلاق مبادرات إعلامية وأعمال مشتركة دفاعية تتعلق بمشاكل ملايين الشباب المعوزين.
ويمثل تعداد الشباب فيما بين 10 على 19 سنة، حوالي 20 % من التعداد العالمي. وأغلبية الشباب الذي يمثل مليارا ومائتا مليون نسمة، يعيشون في الدول النامية، على حد قول أحد المواقع الفاتيكانية، الذي يواصل قائلا: بتقديم مساعدات حقيقية للمساهمة والتواصل لأكثر الشباب بؤسا، وتبادلهم التعليم، يمكن أن يساعدهم على تحقيق إمكانياتهم والإسهام في مجتمعاتهم. وذلك يمكن أن يكون شديد الأهمية خاصة في البلدان التي تمزقها الحروب، تلك التي يمكن أن تجمع الشباب بعيدا عن الانقسامات العرقية والجنسية والدينية، يمكنها أن تعاون على كسر حلقة الصراع والعنف بين الأجيال وتدعيم النسيج المجتمعي، وهو ما بدأ تطبيقه بالفعل في المدارس العامة والخاصة التي تضم أطفلا من كافة الديانات وتفريعاتها.
الأستانا
من اللافت للنظر أن نرى الاحتفال بهذا المؤتمر، الخاص بالتعليم، ينتهي بصلاة قصيرة وفي نهايتها يضع المساهمون فيها يدهم على رأسهم، ثم على قلبهم، ثم يمدون ذراعهم في حركة أشبه ما تكون بالسلام النازي لكن مع فتح أصابع اليد تماما. الأمر الذي يذكرنا برمز آخر لافت للنظر أيضا، وهو: يد نازارباييف، رئيس كازاخستان، والهرم الشهير الذي أقامه ليجتمع فيه قادة ورجال الدين من أجل النظام العالمي الجديد. وفي أعلى الهرم توجد مائدة تحمل قاعدة من الذهب الخالص، عليها بصمة يد نازارباييف وقد باعد بين أصابعه تماما. وهو أيضا نفس رمز مؤسسة “سكولاس أكورنتيس” الذي نطالعه على الإعلان الخاص بها: يد منفرجة الاصابع، محاطة بدائرة ترمز للدنيا وعبارة تقول: “مد يدا من أجل السلام”.
ولا شك في أن كل ذلك يندرج تحت بند التدخل الشديد في الشؤن الداخلية للبلاد، وهو مشروع يضاف إلى المشاريع الأخرى التي تدار مع هيئة الأمم واليونيسيف والفاتيكان وشركائهم، من أجل دمج الشعوب وتوحيد الأديان. وهو ما يمكن أن نضيف إليه ما يتم في مدينة استانا، عاصمة كازاخستان. وكل هذه المناورات ليست هي التي ستقيم السلام.
فالسلام لا يمكن إقامته بين الشعوب إلا عندما يتخلى الغرب الصليبي المتعصب، المختلس لثروات البلدان، أن يكف عن هدم هذه البلاد ليستولي على مواردها الطبيعية تحت زهم أنه يحارب الإرهاب الذي اختلقه هو ويسانده ويدعمه بأمواله وعتاده.
إن السلام لن يتحقق أبدا إلا عندما سيكف ذلك الغرب، المتعصب الغطرسة، عن مساندة السرطان الصهيوني الذي غرسه عمدا وسط البلدان الإسلامية لكي يسحقها ويستولى على مواردها الطبيعية. إن السلام لن تقوم له قائمة إلا عندما تكفّون أنتم، يا صانعي الحروب ومشعليها، أن تتخلصوا من مشاريعكم الاستعمارية وتتركوا الشعوب تعيش فعلا في سلام.
زينب عبد العزيز
2 يونيو 2016
http://www.francetvinfo.fr/monde/vatican/pape-francois/video-le-pape-salue-l-engagement-de-clooney-gere-et-hayek-en-faveur-de-l-education_1475681.html
http://saaid.net/daeyat/zainab/179.htm
Un “Geste” révélateur…
Du 27 au 29 mai, était organisé au Vatican un Congrès rassemblant les directeurs de “Scholas Occurrentes”, sur le thème : « Université et école : mur ou pont ». C’était le 6ème congrès mondial célébrant la création de cette institution estudiantine. Une initiative lancée par le pape François, le 13 aout 2013, qui vise à combiner les efforts que chacun déploie pour l’éducation, afin de connecter, d’éduquer et d’inspirer les adolescents du monde entier. Une invention qui fait le parallèle des journée mondiales de la jeunesse, inventées par le pape Jean-Paul II.
Devant un parterre d’acteurs renommés, d’artiste, de sportifs et autres personnalités, le souverain pontife a invité les jeunes présents et de par le monde, à lui poster des questions sur le site : askpopefrancis.scholasoccurrentes.org, un nouveau titre qui vient s’ajouter dans le domaine de l’internet papal qui sert à orienter et manipuler !
Cette festivité fort révélatrice, a rassemblé quelque 400 représentants universitaires des mondes de la communication, de l’art, du sport et de la technologie, de 190 pays. A noter, que ce réseau mondial relie des établissements éducatifs et culturels du monde entier.
Les acteurs Salma Hayek, George Clooney et Richard Gere, principaux invités pour leur généreux soutien financier en faveur de l’éducation, furent gratifié par la médaille de l’olivier pour leur engagement, parmi tant d’autres acteurs ou artistes que le pape a reçu au cours des deux dernières années.
Un atelier monté par des jeunes originaires d’Argentine, d’Australie, des Emirats arabes unis, du Mozambique, d’Espagne et du Paraguay, furent réunis pour évoquer deux questions majeures au niveau international : “le problème de l’enrôlement des jeunes dans le terrorisme international et l’implication des jeunes générations dans la protection de la planète selon les différentes pistes d’action élaborées par le pape dans son encyclique “Laudato si”, écrit un sites vaticanais.
Tant de mots-clés à voir de plus près, afin de saisir la trame qui lie cette nouvelle manifestation, avec les autres projets du pape en tant que partenaire du NOM.
L’UNICEF va soutenir “Scholas Occurrentes”
Cette nouvelle collaboration entre Scholas et l’UNICEF a été officiellement annoncée lors de la rencontre, au Vatican, entre le pape François et le Directeur général de l’UNICEF Anthony Lake, le 21 avril 2015. Ce nouveau partenariat “permettra d’équiper davantage d’adolescents de par le monde, défavorisés des compétences, de l’information et de la compréhension dont ils ont besoin pour devenir des citoyens à part entière de leurs sociétés”. Ce nouveau partenariat repose sur la foi dans le potentiel et la puissance des jeunes, une conviction que les deux organismes partagent…
Cette collaboration, qui durera cinq ans, permettra aux deux organismes de s’efforcer pour améliorer l’accès des adolescents, surtout les plus défavorisés d’entre eux, à la technologie, aux sports et aux arts, qui sont autant de plates-formes pour l’éducation, la participation et la consolidation de la paix et sur lesquelles les jeunes peuvent se réunir “pour apprendre à se connaître eux-mêmes, à se découvrir mutuellement et à explorer le monde autour d’eux”. C’est presque une des mêmes significations que donne le Vatican au dialogue interreligieux…
L’attachement de l’UNICEF à la cohérence du système des Nations Unies, la considérant même comme une priorité pour l’UNICEF, son directeur, Anthony Lake, a noté que l’UNICEF pouvait devenir un partenaire bien plus important et un leader dans la promotion de la Cohérence de L’ONU. L’objectif étant d’articuler l’engagement de l’UNICEF avec la Cohérence de L’ONU, qui sont toutes des moteurs politiques sous différents couverts.
Scholas Occurrentes
Cette initiative, officialisée par le pape François le 13 aout 2013, peu de mois après son élection, vise à combiner les efforts que chacun déploie pour l’éducation afin de connecter, éduquer et inspirer les adolescents. L’organisation souhaite réformer harmonieusement le pacte éducatif car “ce n’est que de cette façon que l’éducation peut changer”, dit-il. Scholas cherche à inclure la culture, le sport et la science, à bâtir des ponts qui s’élancent du « point le plus bas » jusque partout ailleurs. Cette interaction est mise en œuvre sur tous les continents, assurent les responsables.
Scholas Occurrentes, une expression latine qui signifie « Rencontres d’Ecoles », est un réseau éducatif soutenu par le pape François. Il s’agit d’une initiative mondiale visant à utiliser l’éducation pour promouvoir l’intégration et favoriser la paix entre les peuples. Ce réseau relie plus de 400 000 écoles et réseaux d’enseignement, public et privés, de toutes les religions, dans 82 pays.
En 2016, le partenariat commencera à explorer d’autres initiatives aux niveaux régional, national et communautaire, y compris le lancement de campagnes de sensibilisation et des actions conjointes de plaidoyer concernant des problèmes qui touchent des millions d’adolescents défavorisés.
Les jeunes âgés de 10 à 19 ans représentent près de 20 pour cent de la population mondiale. La grande majorité du 1,2 milliard d’adolescents du monde vivent dans les pays en développement, dit un site vaticanais qui poursuit : En offrant aux adolescents les plus défavorisés de véritables occasions de participer, de se connecter, d’apprendre les uns des autres, on peut les aider à réaliser leur propre potentiel et à contribuer à leurs propres sociétés. Cela peut être particulièrement important dans les pays déchirés par des conflits, ces pays où le rassemblement des jeunes au-delà des divisions de l’ethnicité, de la race et de la religion peut aider à briser le cycle intergénérationnel de la violence et à raffermir le tissu de la société. Ce qui est déjà appliqué dans des écoles publiques et particulières, comprenant des enfants de toutes les religions et de leurs affiliations.
Astana
Il est étonnant de voir que la réception du Congrès s’est terminée par une courte prière, à la fin de laquelle les participant se sont touchés la tête, le cœur, puis étendirent le bras, dans un mouvement qui ressemble fort au salut nazi, mais avec les doigts écartés ! Ce qui rappelle un autre symbole aussi intrigant, institué assez récemment : la main écartée de Nazarbayev, le Président du Kazakhstan, et la fameuse pyramide, au sommet de laquelle se trouve un table surmonté d’une plaque de quelques kilogrammes d’or massif, avec l’impression de la main du président, les doigts écartés. C’est aussi le même symbole de la “Scholas Occurrentes”, sur l’affiche de laquelle on trouve une main avec les doigts écartés, entourée d’un cercle représentant le globe terrestre, et une phrase disant : « lend a hand for peace » (tend une main pour la paix) !
Une ingérence incontestable, qui vient s’ajouter aux projets menés de concert avec l’ONU, l’UNICEF, le Vatican et leurs consorts, pour amalgamer les peuples sous une seule et même direction, en parallèle avec ce qui se passe à Astana. Ce n’est point ces manigances qui vont introniser la paix. La paix ne sera instaurée parmi les peuples que lorsque l’Occident chrétien, raciste et usurpateur, cessera de détruire des pays pour s’accaparer leurs ressources, sous prétexte de faire la chasse au Terrorisme et aux Terroristes qu’il a formés, imposés, maintenus et protégés, même en enrôlant des jeunes pour augmenter la haine contre ces formatés.
La paix n’aura vraiment lieu que lorsque cet Occident envieux et extirpateur cessera de maintenir la tumeur sioniste, qu’il a implanté au cœur du monde musulman pour mieux l’écraser. La paix ne sera instaurée que si ces fomenteurs de guerres, promoteurs du mal sous toutes ses formes, se débarrassent de leurs projets colonisateurs et laissent les peuples vivre EN PAIX !
Zeinab Abdelaziz
1er juin 2016