علامَ “أملاك شاغرة” يتحدثون، بعد 54 سنة مضت عن تحرير الوطن ؟
إنٌ الشعب الجزائري يبرئ ذمته من أي تعهدات ابتزازية، مسلوبة بطرق غير أخلاقية، مستغلة لضعف رئيس غامر بالاستشفاء على يد مؤسسة عسكرية تابعة لقوة الاحتلال الأسبق.
تلكم هي القاعدة التي ينبغي التعامل بها مع كل التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، المترتبة عن الإقامات الاستشفائية المتتالية لبوتفليقة بفرنسا.
أما بخصوص ملف ما يسمى ب “الأملاك الشاغرة” التي هجرها الكولون والأقدام السودة، غداة نهاية حرب التحرير، فإن الجزائريين يرفضون بتاتا – تحت أي مبرر – فتح هذا الملف من جديد. وهذا، طبقا لقواعد التقادم وسقوط الحقوق، الجاري بها العمل في كل الأعراف القانونية الدولية. مما يبطل شرعية كل القوانين و/أو القرارات التي اتخذت في هذا الشأن، والتي تشتم فيه رائحة التضليل والمناورات القانونية – السيكولوجية….، فضلا على أن هذه “القوانين” و/أو “القرارات” تعتبر انتهاكا سافرا للدستور، وتحديا خطيرا للسيادة الوطنية. نحن أمام تصرفات تؤسس جريمة الخيانة العظمى، اقترفها النظام اللاشرعي، الفاسد والعميل.
عبد القادر الذهبي
19 ماي 2016
54 ans après, de quels biens vacants parlent-ils ?
Le Peuple algérien ne peut en aucune manière, se sentir « engagé » par de quelconques « promesses », littéralement extorquées par abus de faiblesse, en violation des normes de la simple morale et de la déontologie médicale, à un président malade et amoindri, qui s’est jeté imprudemment dans la gueule du loup en confiant les soins sa santé physique – et mentale – à une Institution sanitaire militaire de l’ex puissance coloniale.
Ceci est le Postulat qui doit commander TOUTES les conséquences politiques, économiques et psychosociologiques qu’auront entrainées pour notre pays les séjours hospitaliers répétitifs de M. Bouteflika en France.
S’agissant en particulier du Dossier dit des « Biens Vacants » abandonnés à l’issue de la Guerre de Libération Nationale, par les colons et autres pieds-noirs, les Algériens REFUSENT PUREMENT ET SIMPLEMENT – et sous quelque prétexte ou considération que ce soit – la réouverture de ce Dossier. Au motif des Règles de PRESCRIPTION et de FORCLUSION, reconnues dans tous les Corpus Juridiques Internationaux. Ce qui frappe de NULLITE ABSOLUE, toutes les Lois et/ou Réglementations postérieurement édictées, qui ont une odeur de tromperie et de manipulation juridico psychologique…. Sans préjudice du fait que de telles « Lois » et/ou « Réglementations » ont été édictées en violation de la Constitution et constituent une grave provocation contre la Souveraineté Nationale. Nous sommes en présence d’Actes constitutifs du Crime de Haute Trahison, commis par un Pouvoir illégitime, corrompu et antinational.
Abdelkader Dehbi
19 mai 2016
تعليق واحد
أطماع فرنسا قائمة
أطماع فرنسا قائمة
فرنسا لم تتغير ، لم تغير من قراءتها للتاريخ ولا من نظرتها للجزائر ، فالجزائر في نظر فرنسا جزر متناثرة ، فهي تراها كذلك جزءا من تاريخها ومن تراثها وشاهدا على عبقريتها ، وهي ترى فيها عاملا أساسيا في قيام وبقاء رأسماليتها التي تجسد جشعها وهلعها الدائم وجزعها السخيف ومنعها المريب ، فهي في جاهلية بثوب القرن الواحد بعد العشرين ، أقتاتت من بقايا الجاهليات المتعاقبة وشربت من سوائلها ، فهي مثقلة بتاريخها الإستعماري الذي زينته بجثث الأطفال والنساء محترقة في مغاراتها التي آوت إليها متخفية من بطش عساكرها ، وغطرسة جنرالاتها التي تحطمت أمام نظارة وجمالية وإنسانية العربي بن مهيدي ذلك الشاهد الذي يشهد دوما على خساسة أفعالها ويستشهد يوما بعد يوم في مواجهة بشاعة أطماعها .
لعلكم نسيتم حادثة المروحة ،إنها قائمة وستبقى قائمة ، يجب أن نقرأها وأن يقرأها أطفالنا وأن تحفظها نساءنا ، لأن فرنسا تريدنا أن نقرأ أحداثنا في أحداثها وتاريخنا في تاريخها ، وأملاكنا في أملاكها ، وأن نتنفس هواءنا في هوائها ، ولذلك فهي دوما تجهد نفسها في تكريس تبعيتنا ، وعلى هذا الأساس ينبغي أن يقرأ أساتذتنا ومفكرونا أطماع فرنسا القائمة ، وأن يحذو حذوهم ساستنا هداهم الله وأجبر كسرهم ، فلن ترضى عنكم فرنسا وإن بلغتم في إرضائها عنان السماء ، الذي يسكتها هو جزائريتكم التي لا تقبل التجزئة وجماليتكم التي ورثتموها عن بن مهيدي وزبانة وعلي لبوانت وكل الذين شهدوا واستشهدوا . الأملاك الشاغرة التي تتحدث عنها الدوائر الفرنسية هي من صميم أضغاث أحلامهم ، فهم دوما في أضغاث من الأحلام مغرقون ، أي عرف وأي قانون يمكن أن تحدثنا به دوائرهم عن أملاكهم الشاغرة و/أو الضائعة للأسف الشديد ؟ أليس الأحرى بفرنسا أن تذكر دوائرها التي لم تقرأ تاريخنا الذي دوناه بدماء أحرارنا وسجله لنا العالم الحر بأحرف من ذهب ، تذكرها بسوء ما فعلته بنا وبأرضنا وأملاكنا وأرزاقنا ، أليس الأحرى بأساتذتنا وساستنا أن يذكروا دوائر فرنسا بظلمها وجرائمها ونهبها وخساسة ما فعلته عساكرها بأطفلنا ونسائنا وقادتنا في مداشرنا ومدننا وجبالنا التي نطقت إلى ما لا نهاية بحياة جزائرنا وحياتنا التي لا تقبل الانقسام ولا التجزئة ، أليس الأحرى بالدوائر الفرنسية أن تنظر في مخالفات مستعمر الأمس الذي لم ينس أطماعه ، إذا كان ولا بد أن نستند إلى قواعد التقادم وسقوط الحقوق الجاري بها العمل في كل الأعراف القانونية والدولية فإننا نؤكد شرعية الجزائر واحدة موحدة لأبنائها جميعا وبطلان ادعاءات دوائر المستعمر الغاشم ، ونذكرهم من خلال أساتذتنا وساستنا أننا في جزائرنا الحبيبة غير قابلين للقسمة ولا للانقسام في مواجهة أطماع فرنسا التي ربما هي اليوم تفكر في حادثة مروحة بثوب جديد ، كما أننا في جرائرنا بغثنا وسميننا ، بقبيحنا وجميلنا ، يداوي بعضنا جراح بعض ونصبر على آلامنا ونتجاوز مآسينا ، أما التناحر والتطاحن فليس من شيمنا . شعب الجزائر مسلم
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
أو رام إدماجا له رام المحال من الطلب يا نشء أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب
خذ للحياة سلاحها وخض الخطوب ولا تهب وارفع منار العدل والإحسان واصدم من غصب
واقلع جذور الخائنين فمنهم كل العطب وأذق نفوس الظالمين سما يمزج بالرهب
واهزز نفوس الجامدين فربما حي الخشب من كان يبغي ودنا فعلى الكرامة والرحب
أو كان يبغي ذلنا فله المهانة والحرب هذا نظام حياتنا بالنور خط وباللهب
حتى يعود لقومنا من مجدهم ما قد ذهب هذا لكم عهدي به حتى أوسد في الترب
فإذا هلكت فصيحتي تحيا الجزائر والعرب