كمْ كانوا يوّدون لو يسّر الشعب مهمتهم، وأمدهم بصورة نمطية، يبيعونها للعالم، تبرر كل ما سيفعلونه فيه، مثلما، فعلوا في التسعينات، عندما باعوا للعالم صورة الوحش…
تتصفح: Ziani-Cherif Rachid
الدولة المدنية التي ننشد لا هي دولة علمانية متطرفة من سلالة العلمانية الفرنسية المعادية للدين والمحاربة للإيمان والمضطهدة لأهله؛ولا هي دولة عسكرية متغلبة بالبندقية تسخر خيرات…
يلاحَظ أن بعض المتلبسين بالواقعية، غالبا ما يمارسون هذه الواقعية، غير بعيد كثيرا عن المنطقة الخضراء التي توفر لهم الأمن والسلامة، وتمنحهم امتيازات تقدر بقدر قربهم…
ما تطرقت إليه في منشورات سابقة وجديدة بشأن اللغة العربية وما يدور حولها من حديث وحروب، واعتبرتها فخا ومصيدة، لا يعني أبدا الانتقاص من قيمة المسألة…
نشهد سباق محمود ضد الساعة…خطوات متسارعة، متضاربة، لاهثة، متسترة وعلنية في آن.هل لانتشال البلاد من أزمتها الصحية؟ كلا؛ كل الإشارات لا توحي بذلك.هل لترميم النسيج الوطني…
عندما اطلعتُ على هذا المصطلح أول مرة، اعتقدتُ أنه يحيل إلى حكم العسكر، بإشارته إلى اللون الكاكي للبدلة العسكرية، لكن استقصاء للموضوع علمتُ أن المعنى الحقيقي…
لا زال النظام يبيع الأوهام، ولا تزال بضاعته رائجة، تجد من يشتريها ويجري وراء سرابها. هذه النفسيات هي نفسها التي كانت تعتقد في الرجل الفذ والزعيم…
خاطبني أحدهم معاتبا، بل “آمرا” بالأحرى، أن أتوّقف عن “انتقاداتي العقيمة” لسياسات وتصرفات السلطة، والعمل، بدل من النقد المريح من وراء الشاشة، للمساهمة في رفع من…
نشهد منذ فترة، حربا شرسة ضد رشاد، والملفت أن الجهة أو الجهات التي تشن هذه الحرب القذرة، تسوق تهم جاهزة دون أي دليل بل وترقى إلى…
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ…
ونحن على بُعدِ أيام معدودة من الذكرى الأولى لحراك 22 فبراير المبارك، تستمر العصابة المتحكمة، في تكرار مناوراتها رغم عقم نتائجها، ولأدل على عبثية صنيعها، إجرائها…
رفض البعض الدولة المدنية، بحجة أن العديد ممن يرفعون شعارها يريدون في واقع الأمر، فرض الدولة العلمانية بمفهومها اللا ديني، تحت ستار الدولة المدنية. صحيح ولا…
من طبيعة الإنسان الشعور بالراحة والاطمئنان عندما يكون على الصواب وغيره على خطأ، ومن هنا نجد تلك النشوة التي يطلقها في اتجاه مخالفه عندما “تعزِز” الوقائعُ…
رائحة نتنة تفوح في الأفق، وتنتشر عبر الوطن، ظاهرها إدانة عنصرية طرف، وحقيقتها إلهاب مشاعر المواطنين والدفع بهم في أتون حروب طاحنة، معروف المستفيد الأساسي والمزمن…
هناك من المواطنين من يرفض المشاركة في الحراك، وهذا حقهم، ولهم أن يمارسوا هذا الخيار ولا يحق لأحد أن ينازعهم فيه ولهم كامل السيادة والمسؤولية والاحترام،…
لست من الذين يشمتون بالأموات، وهذا يشمل حتى الذين نختلف معهم في كل شيء، الإنسان ميت وكلنا يفضي إلى ربه، وموت قائد الأركان قايد صالح ليس…
ها قد عدنا إلى مسلسل التضليل لتبرير استدامة دولة الاستبداد والانفراد بالحكم، فبعد تهمة “رفض الانتخابات”، تحوّل الأمر إلى تهمة رفض الحوار، في حين لا يجهل…
منذ انطلاق الحراك، في 22 فبراير، وجد بعض المواطنين أنفسهم أمام مأزق، على مفترق طرق، بين خيارين حاسمين، تحفهما مخاطرة جمة، أحلاهما مر، من جهة خيار…
يعرف كل من يتابع ما أنشره منذ 3 عقود من الزمن، وليس فقط منذ حراك 22 فبراير أو حتى منذ فتح مجال وسائل التواصل الاجتماعي، بل…
هناك نوعان أساسيان من التدخل الأجنبي في شؤون الدول المقهورة، إلى جانب أنواع أخرى تدمج بين هذا وذاك، لكن الثابت فيها كلها أنها تتم دائما لخدمة…
“منْ بحق السماء يحكم في هذا البلد؟” صرخة قلق وانزعاج أطلقها رئيس الوزراء اليوناني سابقا، عندما أدرك، رغم رئاسته للحكومة، لم يكن يتحكم في جهاز الدولة،…