الكاتب: zinnedine boumegoura

الخطاب الأخير للسيد أحمد أويحيى حول النقاط المبرمجة لتعديل الدستور نقرأه نحن كتقديم من السلطة لصورة الرئيس القادم للجزائر ألا وهو أحمد أويحيى حيث أنه كلّم الشعب الجزائري ليس كلسان للنظام وإنما كرئيس يدافع عن خيارات وتوجهات مستقبلية وبنبرة الفاعل الجديد للمستقبل السياسي الجزائري رغم اختفائه وراء بعض الكلمات التي ينسب فيها هذا التعديل الدستوري إلى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. النظام الجزائري معتاد على تقديم الرؤساء قبل تولّيهم الفعلي لزمام الأمور. كما أن الوضع الحالي للجزائر وضع الأزمة المالية الناتجة عن انهيار أسعار النفط وبرمجة سياسة تقشفية قد تطول أو تقصر حسب تغير هذه الأسعار وحالة اللاأمن في دول…

المزيد

شبه الحرب الباردة بين قطبي شمال أفريقيا الجزائر والمغرب هي خلاف الخاسر فيه والرابح سواء. فكل من البلدين يضيع جهوده وعلاقاته على صراع لن يضيف لحياة الفرد الجزائري أو المغربي أي شيء لا على المستوى المادي أو الازدهار أو غيره. فالجزائر البلد القارة لا تحتاج لكل هذه الفوضى وروح العداء على حدودها الغربية وإنشاء كيان صحراوي مستقل أو في إطار حكم ذاتي تابع للمغرب لا يغير الفائدة المباشرة أو الاستراتيجية من هذه المنطقة بالنسبة للجزائر. فلو أرادت الجزائر ممرًا بحريًا إلى المحيط عبر الصحراء ففي جميع الحالات إذا كانت الصحراء غربية أو مغربية تستطيع الجزائر الحصول عليه والاستفادة منه بنفس…

المزيد

غد الشباب العربي ننتقد كل يوم جيل الشباب ونتهمه بالكسل والفشل والجهل. صحيح أن جزءًا من هذا الشباب يستحق كل ما ينسب إليه من لامبالاة وتفاهة. لكن هناك جزء آخر يحمل يوميًا أعباءً ومسؤوليات ويسير بخطوات بسيطة لتحقيق آماله وآمال أمة عربية مقهورة. وكمثال لدور الشباب وصبره ووفائه للوطن، القوات المسلحة في جل الدول العربية، فهي قوات شبابية رغم أن القيادات العسكرية أغلبها بعمر الأهرامات المصرية، إلا أن الشباب هو من يقوم بالعمل الميداني من حراسة الحدود والدفاع عن الأرض والشرف. الشباب هو من يموت من أجل أحلام الوطن. كذلك الشباب هو من يتلقى بصدر عار الرصاص الحي والرصاص المطاطي…

المزيد

هناك دائما أمل، أمل كبير بعودة الأمور إلى صفائها ونقائها، عودة الحياة والفرح، والبسمة بقلب منشرح.عودة العراق بلد الحضارة، بلد العلم والعلماء.فرغم أن التاريخ يشهد على خراب بغداد، إلا أنه يؤكد أيضا أنها دائما تعود أقوى وأبهى.لذلك نحن على يقين أن نور العراق سيضيئ سماءنا العربية والعالمية من جديد.والبداية بأن يكون العراقي مسيحيا سنيا شيعيا كرديا أزيديا، أي عراقيا وفقط.كذلك سيعود العنب الشامي إلى موائدنا، وتعود العباءة السورية تكسو كل نسائنا في العالم العربي كما كانت سابقا، وتعود رجولة الحارة وتضامن باب الحارة، وتعود المهرجانات الفنية وكلمات أبو وديع الغرامية.والبداية بأن يكون السوري بعثيا شيعيا كرديا مسيحيا، أي سوريا وفقط.وسيعود…

المزيد

إننا نستطيع هزم ألمانيا مرات أخرى نعم استطاعت الجزائر أن تهزم ألمانيا القوية على الأراضي الإسبانية سنة 1982 وكانت الفريق الوحيد الذي أسال العرق البارد للألمان وأرعب الماكينات الألمانية في كأس العالم الأخيرة، لكن لماذا العقلية الألمانية هي عقلية ريادية وعقلية انتصار؟ ولماذا العقلية الجزائرية هي عقلية مناسبتيه وعقلية انتظار؟ انتظار قطار السعادة الذي لن يأتي. الألمان وبعد الخراب المادي التام عقب الحرب العالمية الثانية عادوا وبخطوات سريعة إلى قمة العالم لأن هتلر ورغم الأخطاء العنصرية وفكرة احتلال العالم إلا أنه مؤسس روح الألمان ومؤسس الفكر القيادي الألماني والانضباط التام للفرد ومن ثم الدولة الألمانية. وهذا ما سهّل وسرّع في…

المزيد

العقلية الجزائرية عقلية معقدة ومليئة بالتناقضات. فالجزائري يظن أنه هو فقط من قام بالثورة وأنه أشجع رجال العالم وأنه ذكي جدًا أو كما يقال بالدارجة “واحد ما يغيبهالو” و “قافز”. لكن الحقيقة غير ذلك، فكما قام هو بثورة تحرير قام غيره بنضال وكفاح مجيد وما غاندي والشعب الفيتنامي والفلسطيني والصبر الكوبي والشجاعة الكورية والالتزام الياباني والتضحية السوفياتية إلا أمثلة قليلة من أمثلة الشجاعة العالمية. وما هو هذا الذكاء الجزائري الذي لا يسمح لنا بركوب سيارة جزائرية أو بملء الأفواه بالقمح الجزائري. كما أن الجزائري والالتزام بالعمل يعتبران في أغلب الأحيان خطان متوازيان. فالتأخر في المواعيد وعدم الإتقان والاحتيال تعتبر جميعًا…

المزيد

في زمن النفاق حيث يتقاتل الإخوة وتغيب النخوة ويتشابه الرجال والنسوة يصبح كل شيء مباح وننهض كل صباح لنرى الخراب وندفن بعض الأصحاب لكن رغم الدموع والآلام تبقى لنا أحلام لنعود إلى الأمن والسلام ويبقى لنا أمل بأننا سنفرح من جديد أدين الزين7 سبتمبر 2015

المزيد

عالم أفضلإلى أين نتجه في زمن غابت عنه المرجعيات؟ فلا الدين ولا العرف ولا المألوف هو ما ينير درب خطواتنا. بل هي الفوضى. الفوضى في كل شيء. فوضى الأفكار. فوضى التوجهات. فوضى في اختيار القدوة وصورة البطل. فوضى في كل شيء. فسطحية الأغلبية وسطحية التعامل مع أمور الحياة حتى البسيطة منها لا يبعث على الأمل في غد أفضل ولا الأمل في جيل أفضل بمبادئ أفضل وعالم أفضل. والاستهتار بأساسيات الحياة ومبادئ التعامل مع الأمور ومع الغير لا تبعث على الأمل. ففي هذا الزمان كما هو سهل التخلي عن الهاتف أو المحمول أو تغيير اللعبة، سهل التخلي عن الصديق أو الحبيب…

المزيد