الكاتب: حامد العلي

في لسان العرب: سدَحَ الناقة أناخها أ.هـ ، فعليـه: إنسدح الداعية أي أناخه النظام حتى صار بوقا له، وهو – أعني – إنسداح الدعاة للنظام ثلاثـة أنواع: أحدهـا: إنسداحٌ تام، وهو الإنبطاح نفسه، أي يتمـدَّد على وجهه، ويكون وجهُـه تلقـاء الأرض لا غيـر، لا يحرّكه أبـدا – حتى ربما يكون النظام آيلاً للسقوط وهو لا يدري ويبقى يدافع عنه مثل البوطـي! – ويداه ممدودتان إلى أقصى مـدى، من جهة الرأس على امتداد الجسد، أمـام النظـام السياسي! وإليه تنسب الفرقة الإنبطاحية – التي تُعادي الثوارت العربية – وأصولها ثلاثـة:– تعبيد الناس للطغيان؛– وتزيين باطل السلطان بشتى أنواع الكذب ، والبهتان؛– ومحاربة…

المزيد

(كان عملي هو إجبار الدول، ورؤساء الدول، والحكومات، ورؤساء الحكومات، على الرضوخ، والقبول باتفاقيّات قروض مجحفة، لا يمكن معها لتلك الدول ― إلاّ ربما بشقّ الأنفس ― سدادها، والتخلُّص من ربقة الديون التي أثقلها بها). في كتابه الخطيـر، والمهمّ جـداً، الذي انتشر في العالم منذ خمس سنوات ولا يزال، وتمـّت ترجمته إلى العربية، وهو ممنوع في بعض الدول الخليجية، والعربية، وصف الخبير السابق في هيئة اقتصادية تابعة للمخابرات الأمريكية ― وهي شركة مين للهندسة والكهرباء، والإنشاءات، المتعاونة مع شركة بكتل التي تضمّ كبار المسؤولين في شركات نفطيّة، وإنشائيّة، وعسكريّة، وفي الإدارة والكونغرس الأمريكيين ― وصف “جون بيركنز” في كتابـه:

المزيد