حمل من حمل سلاحه
وتعالى إلى الجبل
وتعالى إلى الجبل
ماتت في عباب البحر
زهور الأمل
وعمّت البلاد الفوضى
وكثُرت النِّحل
وكثُرت النِّحل
ولم يبتسم الربّ في أرضه
وعُدنا إلى عهد الرب هُبَل
ربّما سمِع بهذا زكريا في قبره
أو علم الشابي بما حصل
لم يبتسم الرب في أرضه
وعُدنا إلى عهد الرب هُبَل
صديقي تمهّل
سيعود لنا من رحل
من يصارعون البحر
ومن تقمّصوا وجه الجبل
صديقي تمهّل
سيكون مقامنا هذا مبجّل
لقد روَت الأرض من دمائنا
وأشربنا التراب حتى ثمل
صديقي تمهّل
ستُقرأ أساطيرنا ذات يوم
وسنُكتَب بلغة الحال والبدل
ستُزهِر أَحلامنا على الأرض وعلى زُحَل
على تراب الخريف الشاحب، على ربيع الأمل
على ممرّات الدهر إن ضاقت بنا
على نور أحلامنا العاصف المشتعل
لقد طال بنا السقام وكل مقام أجل
حمّو بوداود
9 مارس 2011
تعليق واحد
رائع…