عن منتظر الزيدي… من ضرب بوش بحذائه
قصيده تــُعزَى للدكتور غازي القصيبي (نفاها مدير مكتبه)
مت إن أردت فلن يموت إباءُ
ما دام في وجه الظلوم حذاءُ!
ماذا تفيدك أمة مسلوبة
أفعالها يوم الوغى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى
لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقف
و براحتيه الموت والأشلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منافق
“فالمالكيّ” ونعل بوش سواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالم
قد قال: إن يهوده حكماءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن
متهيبا، فالخائفون بلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلة
فرجال ذاك البرلمان نساءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الذي
جعل القرار يصوغه الشرفاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيلَ عدونا
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعبُ حكمة مملوءة
بالمكرمات يقولها البسطاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنه
لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!
كيف استطعت و حولك الجيش الذي
بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي
ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟
كيف استطعت و فوقك السيف الذي
ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشي
مما فعلت الشمس والأنواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتها
موزونة ما قالها الشعراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألفُ مقالة
وعلى جبينك خطبة عصماءُ!
ولقد كتبتَ بحبر نعلك قصة
في وجه “بوش” فصولها سوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصوا
ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلها
وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آية
للعالمين، وأنهم أوباءُ!!
لو صَحْتَ لاهتز البلاطُ بأسره
وتصدّعت جدرانه الملساءُ!
أوَما رأيت الراية السوداء في
ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها
شلت يمينكِ أيها الحرباءُ!
لما وقفت كأن بحراً هادرا
في ساعديك وفي جبينك ماءُ!
لما نطقت كأنّ رعدا هائلا
فوق الحروف وتحتهن سماءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبوا
أحياهم الله القدير، فجاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ
كبّرْ فقد تتفتت الظلماءُ
علّمتَ دجلة أن فيها موسما
للموت تفنى عنده الأشياءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهده
واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لونُ الحقد فينا أحمرا
ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟
لا لون في وجه العدو فروّه
بدمائه، فدماؤه حمراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الذي
جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت! حولك ألف وغد ناعم
والناعمات تُخيفها الأسماءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا
ما كان فوق عروشنا عملاءُ
يا سيدا عبثَ الزمان بتاجه
اعتق خصومك، إنهن إماءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي
تلهو به و بقلبه الأهواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست
مليون نفس باعها الأعداءُ!
و سمعت تصفيق السماء كأنما
فوق السماء تجمّع الشهداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفردة
بُنيّة، فالقاذفات هراءُ!
و ارشق بها و بخيطها الوجه
الذي غلبت عليه ملامحٌ بلهاءُ!
أفديك من رجل تقزّم عنده
الرؤساء والكبراء والأمراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد
نصغي لما قد قاله العلماءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في
أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم مُوقناَ
أن الحذاء لمن أساء دواءُ!
و بأنّ في جوف الحذاء مسدسا
و بأن كلَّ رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائداً
حتى تصدّى للذين أساءوا!
أفعالها يوم الوغى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى
لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقف
و براحتيه الموت والأشلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منافق
“فالمالكيّ” ونعل بوش سواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالم
قد قال: إن يهوده حكماءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن
متهيبا، فالخائفون بلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلة
فرجال ذاك البرلمان نساءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الذي
جعل القرار يصوغه الشرفاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيلَ عدونا
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعبُ حكمة مملوءة
بالمكرمات يقولها البسطاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنه
لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!
كيف استطعت و حولك الجيش الذي
بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي
ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟
كيف استطعت و فوقك السيف الذي
ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشي
مما فعلت الشمس والأنواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتها
موزونة ما قالها الشعراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألفُ مقالة
وعلى جبينك خطبة عصماءُ!
ولقد كتبتَ بحبر نعلك قصة
في وجه “بوش” فصولها سوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصوا
ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلها
وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آية
للعالمين، وأنهم أوباءُ!!
لو صَحْتَ لاهتز البلاطُ بأسره
وتصدّعت جدرانه الملساءُ!
أوَما رأيت الراية السوداء في
ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها
شلت يمينكِ أيها الحرباءُ!
لما وقفت كأن بحراً هادرا
في ساعديك وفي جبينك ماءُ!
لما نطقت كأنّ رعدا هائلا
فوق الحروف وتحتهن سماءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبوا
أحياهم الله القدير، فجاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ
كبّرْ فقد تتفتت الظلماءُ
علّمتَ دجلة أن فيها موسما
للموت تفنى عنده الأشياءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهده
واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لونُ الحقد فينا أحمرا
ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟
لا لون في وجه العدو فروّه
بدمائه، فدماؤه حمراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الذي
جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت! حولك ألف وغد ناعم
والناعمات تُخيفها الأسماءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا
ما كان فوق عروشنا عملاءُ
يا سيدا عبثَ الزمان بتاجه
اعتق خصومك، إنهن إماءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي
تلهو به و بقلبه الأهواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست
مليون نفس باعها الأعداءُ!
و سمعت تصفيق السماء كأنما
فوق السماء تجمّع الشهداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفردة
بُنيّة، فالقاذفات هراءُ!
و ارشق بها و بخيطها الوجه
الذي غلبت عليه ملامحٌ بلهاءُ!
أفديك من رجل تقزّم عنده
الرؤساء والكبراء والأمراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد
نصغي لما قد قاله العلماءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في
أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم مُوقناَ
أن الحذاء لمن أساء دواءُ!
و بأنّ في جوف الحذاء مسدسا
و بأن كلَّ رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائداً
حتى تصدّى للذين أساءوا!