أولا: قارن فيه بين كاهنة الجزائر وكاهنتي النيجر والكاميرون، وهي مقارنة في غير محلها، فالمقارنة ينبغي أن تكون بينهما وبين لالّة فاطمة نسومر. فصاراونية النيجرية واسمها عربي سارة، وموديبو الكاميرونية واسمها عربي أيضا أي المؤدِّبة، كانتا شيختين في زاويتين، حاربتا المستعمرين الفرنسيين كلالّة فاطمة نسومر. أما الكاهنة فحاربت المسلمين وهم غير مستعمرين.
ثالثا: كانت الكاهنة جالسة على عرش رئاسة قبيلة جراوة بجبال أوراس النمامشة (توجد قبيلة باليمن حتى الآن تسمى آل جراو)، كان مقر قيادتها بهضبة ثازبنت قرب تبسة، ولازال برج معسكرها قائما حتى الآن يسميه الشعب صومعة الكاهنة وهو ليس ضريحا لها كما زعم خلاص. شاهدت جيش حسان بن النعمان يطل من بكارية آتيا من الحدود التونسية الجزائرية الحالية، ويتقدم نحو الغرب مخترقا سهل تبسة ومتّجها نحو منطقة حلّوفة، نزلت من هضبة ثازبنت، وتوجهت إلى المنطقة المسماة مسكيانة (اسمها بالبربرية: ميس الكاهنة، أي ابن الكاهنة)، فقد قتل بالمكان ابن الكاهنة فسمي باسمه، وما زالت هذه القرية تحمل نفس الاسم. انتشرت الكاهنة بجيشها وانطلقت من التلال المحيطة بهذه المنطقة، ويبدو أن الجيش العربي فوجئ بالهجوم الذي كان يشبه كمينا كبيرا. ثم دارت معركة شرسة، تمكنت الكاهنة من هزم الجيش العربي وأسر ثمانين من قادته جلّهم من التابعين. اجتمعت بالأسرى الثمانين، حاورتهم وسألتهم عن دينهم فاكتشفت أنهم لم يأتوا مستعمرين وإنما حاملين لرسالة، كما اكتشفت أن لغتهم ليست غريبة عن لغة قومها غرابة لغة الرومان، بل هي أخت لها، ومن غير شك فإنها تمكنت من التحدث مع بعضهم القادمين من اليمن بدون ترجمان، وسألتهم عن عاداتهم وتقاليدهم فوجدت توافقا غريبا بينها وبين عادات وتقاليد قومها، فحدث زلزال في نفسها، كانت نتيجته أن أطلقت سراح الأسرى بدون فدية، واحتفظت بأذكاهم وأوسعهم ثقافة وحفظا للقرآن وتفقّها في الدين، وهو خالد بن يزيد العبسي، وكلفته بتعليم ولديها العربية والقرآن. بل وعمدت إلى تبنّيها لخالد وفقا لشعائر دينها، ولنستعرض ما كتبه المالكي في كتابه رياض النفوس حول هذا التبني ”عمدت إلى دقيق الشعير فلثته بزيت، وجعلته على ثدييها، ودعت ولديها وقالت: كلا معه على ثديي من هذا.. ففعلا، فقالت: صرتم إخوة”. ويقول ابن خلدون في تاريخه: ”وكان للكاهنة ابنان قد لحقا بحسان قبل الواقعة، أشارت عليهما بذلك أمهما دهيا، وهبا لإشارة علم كان لديها في ذلك من شيطانها، فتقبلهما حسان، وحسن إسلامهما واستقامت طاعتهما.. وعقد لهما على قومهما جراوة ومن انضوى إليهم بجبل الأوراس”.
رابعا: وبعد خمس سنوات ضعف إيمانها بحربها وحررت ولديها فقالت لخالد العبسي ”خذ أخويك إلى حسان، أوصيكما يا ولدَي بالإسلام خيرا، أما أنا فإنما الملكة من تعرف كيف تموت”، وتوجهت بغير إيمان بحربها فخاضت آخر معركة لها في منطقة بئر العاتر جنوب ولاية تبسة، سنة 82 هـ، وهزم جيشها وقتلت في المعركة (ولم تنتحر كما يزعم خلاّص). وما زالت حتى الآن البئر التي حفرتها عندما حصرها العرب ومنعوا عن جيشها الماء، قائمة تدرّ الماء، ويسمّيها الناس بهذه المنطقة ”بئر الكاهنة”. وبعد عشر سنوات من وفاتها ينطلق طارق بن زياد الأمازيغي المسلم فيفتح الأندلس.
خامسا: أشار خلاّص إلى تمثال الكاهنة في باغاي بخنشلة، ولم يذكر أنه صنع بإسرائيل بطلب من البربريست، وبقي ستة أشهر بروما ينتظر من الدولة الجزائرية إذن الدخول ودخل ونصب في بغاي.
هذه المعلومات مستمدة من كتابي ”الجزائر في التاريخ” تحت الطبع، وأنا أحترم الكاهنة. فقصتها تشبه قصة أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.
عثمان سعدي
رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية
24 جويلية 2009
المصدر : http://elkhabar.com/quotidien/?idc=96&ida=165959
حقائق عن الكاهنة لكاتبه عثمان سعدي
التاريخ فن من الفنون العزيزة المذاهب، العظيمة الفوائد، الشريفة الغايات، النبيلة المقاصد، فهو محطتنا التي نقف فيها على أحوال السابقين لنا من الأمم والحضارات فنتعرف على أخلاقها وظروف معيشتها وسياسة ملوكها، دون أن ننسى سير الأنبياء والصالحين حتى ننهل منها ما ينفعنا في ديننا ودنيانا، ونحافظ على مكانتنا بين الأمم إذ لا نستطيع أن نبني مستقبلنا دون الاعتماد على ماضينا والرجوع إليه، ولا يتم ذلك إلا بالمآخذ المتعددة والمعارف المتنوعة، لذا فإنه يتطلب منا حسن النظر، والتثبت والرؤية وتقصي الحقائق من مصادرها حتى لا نقع في المغالط والأخطاء كما وقع فيها بعض المؤرخين لاعتمادهم على مجرد النقل والحكاية دون القياس والاعتماد على الحكمة وتحكيم النظر والبصيرة في الأخبار.
إذا فمن الواجب علينا الاعتماد على هذه الأمور حتى نستطيع أن نوصل تاريخنا إلى أبنائنا على حقيقته بعيدا عن كل الأراجيف والأكاذيب.
وإيمانا منا بصدق الكلمة وحرية التعبير، وكذلك حق الرد، ارتأينا أن نحمل قلمنا وندافع عن أنفسنا، وعن تاريخنا، كأبناء لهذه المنطقة التاريخية ولاية خنشلة التي تقبع عليها آثار هذه الملكة البربرية الكاهنة.
قررنا أن ننشر هذه الرسالة وكلنا يقين بأنها ستنصفنا إن كنا صادقين في ردنا على المقال الذي نشر بجريدة ”الخبر” عدد يوم الجمعة 24 جويلية 2009 تحت عنوان ”حقائق عن الكاهنة” لكاتبه عثمان سعدي.
قوله: (إلى جيزال حليمي وهي محامية يهودية فرنسية من أصل تونسي دافعت عن المجاهدات الجزائريات، وتشكر على ذلك، ولكنها أصدرت رواية نشرت بفرنسا سنة 2006 عنوانها ”الكاهنة” وأعيد نشرها في الجزائر بدار البرزخ سنة 2007 زعمت أن الكاهنة يهودية وهذا كذب وافتراء. ويبدو أن يهودية حليمي تغلبت على تقدميتها فأبرزت الكاهنة كيهودية بينما يجمع المؤرخون العرب المسلمون الذين أرّخوا لها، بمن فيهم العلامة ابن خلدون، على أنها كانت وثنية تعبد صنما من خشب، وتنقله على جمل وقبل كل معركة تبخره وترقص حوله فسماها العرب الكاهنة أي النفازة، أو الفزانة، ولو كانت يهودية لروى عنها ذلك الرواة المسلمون على أنها من أهل الكتاب، وخلاص يتفق مع حليمي فيقول: روج الفاتحون العرب لديانة الكاهنة اليهودية) انتهى قول عثمان سعدي.
ونحن إذ نقف هنا قليلا ونرد عليه ليس دفاعا عن خلاص ولا عن جزيل حليمي، ولكننا مع الأمانة التاريخية والصدق والموضوعية، ونقول له إن العلامة ابن خلدون الذي استشهدت به ذهب ضدك في هذا حيث يقول في المجلد السادس ص 126 من كتابه تاريخ ابن خلدون: ”ونقلت الأخبار عن العرب كما هي: فجرجير المقتول عند الفتح من الفرنج وليس من الروم وكذلك الأمة الذين كانوا بإفريقية غالبين على البربر ونازلين بمدنها، وحصونها إنما كانوا من الفرنجة، وكذلك ربما كان بعض هؤلاء البربر دانوا بدين اليهودية أخذوه عن بني إسرائيل عند استفحال ملكهم: لقرب الشام وسلطانه منهم كما كان جراوة أهل جبل أوراس قبيلة الكاهنة مقتولة العرب أول الفتح).
أما قولك: كان مقر قيادتها بهضبة تازبنت قرب تبسة ولازال برج معسكرها قائما حتى الآن يسميه الشعب صومعة الكاهنة وهو ليس ضريحا لها كما زعم خلاص.
فإننا نقول لك إنه لم يرد في كتب التاريخ التي استشهدت بها أن مقر ملك الكاهنة بهضبة تازبنت وإنما ورد ذكر (حصن باغاية) التي كانت عاصمة لملكها بجبل أوراس المتواجدة شرق مدينة خنشلة عاصمة الولاية، وخير دليل على ذلك ما قاله العلامة ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ المجلد الرابع ص 471 (لما صلح الناس قال حسان ابن النعمان دلوني على أعظم من بقي من ملوك افريقية فدلوه على امرأة تملك البربر تدعى الكاهنة وكانت تخبرهم بأشياء من الغيب ولهذا سميت بالكاهنة وكانت بربرية وهي بجبل أوراس، وقد اجتمع حولها البربر بعد قتل كسيلة، فسأل أهل افريقية عليها فعظموا محلها وقالوا: إن قتلتها لم تختلف البربر بعدها عليك.
فسار إليها فلما قاربها هدمت (حصن باغاية) ظنا منها أنه يريد الحصون فلم يعرج حسان لذلك فسار إليها فالتقوا على (نهر نيني) واقتتلوا أشد قتال رآه الناس فانهزم المسلمون وقتل منهم خلق كثير وانهزم حسان وأسر منهم جماعة كثيرة أطلقتهم الكاهنة سوى خالد ابن يزيد القيسي وكان شريفا شجاعا فاتخذته ولدا).
إلى غير ذلك إلى أن أشار إلى مجيء المدد لحسان وأمر الخليفة له بمعاودة الكرة والمسير إلى افريقية فعاد إليها حسان وتقاتلا قتالا شديدا فكان النصر فيه للمسلمين، حيث التحق خالد بن يزيد القيسي وإخوته من الرضاع أبناء الكاهنة بأمر منها بجيوش المسلمين وخربت الكاهنة القصور والحصون والضياع وفرت فأدركها المسلمون وقتلوها بالبئر التي تسمى إلى الآن باسمها.
كما أشار إلى ذلك العلامة ابن خلدون في المجلد السادس ص 128 قائلا: ”ثم ترهب زهير بعدها وقفل إلى المشرف فاستشهد ببرقة كما ذكرناه واضطرمت إفريقية نارا وافترق أمر البربر وتعدد سلطاتهم في رؤسائهم، وكان من أعظمهم شأنا يومئذ الكاهنة دهيا بنت ماتية ابن تيفان ملكة جبل أوراس وقومها جراوة ملوك البتر وزعماؤهم. فبعث عبد الملك إلى حسان بن النعمان الغساني عامله على مصر أن يخرج إلى جهاد إفريقية وبعث إليه بالمدد فزحف إليها 69 هجرية ودخل القيروان وغزا قرطاجنة وافتتحها عنوة وذهب من كان بقي بها من الافرنجة إلى صقلية وإلى الأندلس ثم سأل عن أعظم ملوك البربر فدلوه على الكاهنة وقومها جراوة فمضى إليها حتى نزل وادي مسكيانة ثم زحفت إليه فاقتتلوا قتالا شديدا ثم انهزم المسلمون وقتل منهم خلق كثير، وأسر خالد بن يزيد القيسي ولم تزل الكاهنة في اتباع حسان والعرب حتى أخرجوهم من عمل قابس ولحق حسان بعمل طرابلس، ولقيه كتاب عبد الملك بالمقام فأقام وبنى قصوره وتعرف لهذا العهد به. ثم رجعت الكاهنة إلى مكانها واتخذت عهدا عند أسيرها خالد بالرضاع مع ابنيها وأقامت في سلطان افريقية والبربر خمس سنين ثم بعث عبد الملك إلى حسان بالمدد فرجع إلى افريقية سنة74 هجرية وخربت الكاهنة جميع المدن والضياع وكانت من طرابلس إلى طنجة ظلا واحدا في قرى متصلة.
وشق ذلك على البربر فاستأمنوا لحسان فأمنهم ووجد السبيل إلى تفريق أمرها فزحف إليها وهي في جموعها من البربر، فانهزموا وقتلت الكاهنة بمكان البئر المعروف بها لهذا العهد بجبل أوراس”.
أما فيما يخص تمثال الكاهنة الموجود بمدينة بغاي ولاية خنشلة والذي تقول عنه :”أشار خلاص إلى تمثال الكاهنة في بغاي بخنشلة ولم يذكر أنه صنع بإسرائيل بطلب من البربريست وبقي ستة أشهر بروما ينتظر من الدولة الجزائرية إذن الدخول ودخل ونصب في بغاي”.
فإننا كمواطنين من أبناء هذه المنطقة التاريخية خنشلة وإيمانا منا بحب وطننا فإننا لا ولن نلوث سمعة بلدنا، إذ نحترم موقف الدولة الجزائرية من هذا الكيان الصهيوني الغاصب ولن نرضى بالتعامل معه في أي شكل من الأشكال، لذا فإننا ندعو سلطات الدولة الجزائرية فتح تحقيق حول هذه القضية فإن ثبت صدق ما تقول وتأكدت مزاعمك بإن هذا التمثال مصنوع في إسرائيل فإننا نطلب من هذه الأخيرة نقله من هذه المنطقة وإعادته من حيث جاء، وإلا فسنقوم بتهشيمه. أما إذا ثبت عكس ما تدعي فإننا ندعو العدالة الجزائرية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدك، ومباشرة التحقيق حول ادعاءاتك ومزاعمك، حيث إننا، وحسب ما ينتهي إليه علمنا، فإن هذا التمثال مصنوع بالجزائر العاصمة وقد أشرف عليه الأستاذ بوخالفة علي، مدرس بمدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة بتموين من المواطنين وتحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية خنشلة السابق ”ق.م”، وتحت إشراف مديرية الثقافة المتمثلة في الأستاذ غندور عبد القادر. كما أشرفت عليه إداريا جمعية أوراس الكاهنة مكتب ولاية خنشلة برئاسة السيد عبد الله نميلي، وجميع الوثائق الخاصة بصناعة هذا التمثال والمصاريف التي صرفت عليه فهي بحوزة الجمعية، كما لا ننسى مساهمة السلطات المحلية لبلدية بغاي ورئيس دائرة الحامة.
وقد قام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتدشينه رسميا، مصدرا الأمر لوزارة المجاهدين بتسديد المبلغ المتبقي من مصاريف إنجاز هذا التمثال. ولذا فنحن ننتظر منك إثبات صدق ادعاءاتك.
الطيب دخان
6 أغسطس 2009
المصدر : http://www.elkhabar.com/quotidien/?d…090805&idc=96#
بربريست مدينة خنشلة يهددونني بالمحاكمة ويستعملون اسم وزارة المجاهدين
في صحيفة الخبر ليوم 6 أغسطس 2009 وفي (ركن مقال)، نشر مقال تهددني فيه بالمحاكمة (جمعية أوراس الكاهنة)، لأنني استنكرت نصب تمثال الكاهنة التي ماتت وهي تحارب المسلمين وتحارب دخول الإسلام للأوراس المسلم. لا فرق بين أن يقام للكاهنة تمثال بالجزائر وبين أن يقام تمثال لأبي لهب في مكة المكرمة، كلاهما عدوّ للإسلام. كان المفروض على مواطني خنشلة الأصيلين أن يطالبوا بنصب تمثال للبطل الشهيد عباس لغرور ابن خنشلة المسلم البار، الذي مات وهو يدافع عن الإسلام.
تمثال الكاهنة له قصة طويلة تعود إلى التسعينيات من القرن الماضي، عندما أصرّ البربريست على نصب التمثال وقيل إنه صنع بإسرائيل، فقد خرج المجاهدون بخنشلة يرفضون نصب تمثال لمن حاربت الإسلام، وماتت وهي تحارب المسلمين. وأرشيف أجهزة الأمن مليء بتقارير هذه التظاهرات. لكن يبدو أن أعداء الإسلام والعروبة والعربية من (اللوبي الفرنكفوني البربريست)، زادوا من تحكمهم في رقاب الدولة الجزائرية، فروّضوا الناس على قبول تخليد أسماء المعادين للإسلام والمحاربين له في الأوراس الأشم، الذي لا يريد بديلا عن العروبة والعربية والإسلام. لم تحدث حتى في عهد الاستعمار محاولة نصب تمثال الكاهنة. وإذا استمررنا على هذا النهج، فسيأتي يوم يهدم فيه جامع عقبة بن نافع ويقام مكانه نصب تذكاري لكسيلة، ويغيّر اسم مدينة سيدي عقبة باسم مدينة تهوذة، حتى تكتمل الصورة مع تمثال الكاهنة في بغاي.
ومحاولة الترويض لشباب الجزائر المسلم العربي جارية، فقد نشر كتاب من مليون نسخة ويوزع في الجزائر المسلمة بعشرات الصور الملونة للرسول محمد صلى عليه وسلم، بينما تقرّ سائر المذاهب اعتبار نشر صورة للرسول لا بدعة فقط وإنما كفرا بالإسلام. لم يحدث في العهد الاستعماري أن نزلت صورة للرسول في صحيفة أو في كتاب، ولكن يحدث في الجزائر التي يقال إنها مستقلة، وبعد 47 سنة من الاستقلال الذي هو ليس استقلالا حقيقيا وإنما هو مقولة استقلال، بعد أن فُرِّغ من سائر مضامينه: من هُوية ومن مفتاحها المتمثل في اللغة العربية؛ وبعد أن انتقلوا من تهميش العربية بل والقضاء عليها، وجعل الفرنسية سيدة مهيمنة على الدولة؛ إلى ترويض الشباب الجزائري، على رؤيته لصور الرسول صلى الله عليه وسلم في كتب توزع في الجزائر؛ وعلى أن تصاحب وتماسي رؤيتُه لتمثال امرأة حاربت الإسلام وماتت وهي تحارب دخوله للأوراس الأشم. وأحب أن أوضح لهؤلاء البربريست بأنني أمازيغي حرّ وليس عميلا للأكاديمية البربرية في باريس المتعاملة مع الصهيونية العالمية، أعلن:
أولا: أنا أحترم الكاهنة، لكنني أعتبر نصب تمثال لها بالجزائر المسلمة كفر بالإسلام، سواء أكان مصنوعا بإسرائيل أو بالجزائر.
ثانيا: إنني لا أخشى أن يرفع عليّ البربريست دعوى قضائية لأنني مؤمن بنزاهة القضاء الجزائري المسلم العروبي، فقد سبق (لمحافظتهم السامية) أن رفعت دعوى عليّ سنة 1996 لأنني كتبت مقالا عنوانه: (هل تنجح الأكاديمية البربرية بفرنسا في ترويض الأوراس الأشم؟)، تسبب في إفشال عقد مؤتمر البربريست الدولي في باتنة. وقد أعلن بالفرنسية رجل أعمال كبير بما يلي: (حساب مفتوح ينبغي الحكم على عثمان سعدي)، وحُكم عليّ في المحكمة الابتدائية، وتطوّع 74 محاميا ومحامية من مغنية إلى تبسة للدفاع عني، ويرأتني محكمة الاستئناف التي حضرها الوزير القبائلي الشيخ عبد الرحمن شيبان دعما لي، ومن الغريب أن القاضي الذي حكم علي بالمحكمة الابتدائية عربي من الشلف، والقاضي الذي برّأني هو أمازيغي من الأوراس.
ثالثا: تزعم جمعية (أوراس الكاهنة) التي حل اسمها محل اسم (أوراس النمامشة) بخنشلة المجاهدة، أن وزارة المجاهدين هي التي دفعت تكاليف صنع تمثال الكاهنة. وأنا أربأ بالمجاهد الشريف عباس، وبوزارة المجاهدين أن تعتبر الكاهنة قمة الجهاد، وأن تنفق أموال المجاهدين على صنع تمثال لها وأن تحضر تدشينه في باغاي. وتهددني الجمعية برئيس الجمهورية، علما بأني أؤمن بأنه لا يمثل الذات الملكية، فهو مجرد مواطن جزائري اختاره المواطنون الجزائريون ليكون رئيسا لهم، ولكي ينتقدوه على أي خطأ يرتكبه. وتدشين تمثال الكاهنة خطأ. وهكذا في الجزائر الجديدة شُطّب اسم عبد الحميد بن باديس وحل محله اسم خالد بن تونس. وشطب اسم (أوراس النمامشة) وحل محله أسم (أوراس الكاهنة).
وختاما أقول لهم إنني في التاسعة والسبعين، قضيت عمري كله راكبا للبحر متمثلا بقول الشاعر: من يركبِ البحرَ لا يخشى من البلَلِ
عثمان سعدي
14 أغسطس 2009
المصدر : http://www.elkhabar.com/quotidien/?idc=96#
40 تعليق
[rtl]والله لئن نصبوا تمثالهم لكاهنتهم أمام أحد قصور جمهوريٌتهم أو حكومتهم، لكان الأمر أجدر بهم، إذا ما قسناه على ما آلت إليه الأوضاع في جزائرنا المنكوبة، أخلاقيٌا وسياسيٌا واجتماعيٌا. وفي نفس السيٌاق، أودٌ أن أذكر مقالة سابقة لي، نُشرت في يومية “الأحرار” عدد 5 إبريل 2004، ندٌدت فيها بالزيٌارات المتتاليٌة إلى قصر رئاسة الجمهورية والتي قامت بها الصٌهيونية البارزة، ـ إيليزابيت شملة ـ بوساطة “خليلتها”، وزيرة ما يسمٌى ب “الثقافة” ـ حشا كم ـ خالدة تومي…..وهذا هو بيت الدٌاء وجوهره، أعني أنٌه طالما تتورٌط أعلى سلطات الدٌولة في التودٌد والتملق إلى أعداء الإسلام والعروبة واستضافتهم في عقر رموز السيٌادة الوطنية فلا خلاص اليوم إلاٌ في التصدٌي إلى رأس الفتنة وهو السٌعي إلى توعيٌة هذا الشعب عمٌا يحاك له، سرٌاً وعلانية، من طرف أعدائه في الداخل والخارج وتجنيد إرادته من أجل الإطاحة ـ بكل الوسائل المشروعة ـ بهذا النظام المريض، الفاسد، الفاسق، المتلاعب والمتهاون بأغلى قيٌمنا القومية والإسلامية.[/rtl]
kahina
desolé pour vous et votre annalyse ,qui sort de je ne sais d’ou,mais kahina est une juive koceila est un chretien ,st augustin est le père de l’eglise catholique ……..et tous sont des berberes
le plus dure pour vous peut etre c’est d’assumer votre histoire.
Savoir et ensuite assumer
Désolé pour vous aussi et pour votre.. pardon, vous ne faites aucune analyse.. et pour vos assertions qui sortes de on sait très bien d’où.
Ce n’est pas en l’affirmant avec dédain que cela devient historiquement vrai. C’est d’ailleurs tout ce que font les propagandistes; les historiens quant à eux sont plus sereins, plus précis et plus professionnels; ils argumentent et appuient leurs thèses de faits vérifiables, c’est ce qu’on appel la science.
Maintenant quand vous dites “le plus dure pour vous peut etre c’est d’assumer votre histoire”, si ce “votre” hautain est adressé au arabes ou au musulmans (puisqu’il est question ici de religion ya si Zoheir) nous n’avons pas de doutes historiques sur la Foi et la religion de nos personnages historiques; si par contre il est adressé aux algériens berbères je ne vois pas quel bénéfice ils auraient à forcer la main de l’histoire pour prouver qu’un personnage de l’antiquité fut juif ou païen, à part une certaine indifférence des vérités historiques au service d’une sournoise rancune pas encore digérée par une minorité bruyante.
Vous semblez ressentir une certaine fierté au fait que vos symboles historiques furent juif ou chrétiens, c’est votre droit mais.. n’en faites pas la fierté des berbères, ne serait ce que par respect du chapitre de l’histoire qui suivit le chapitre de la Kahina et que vous vous pressez à chaque fois d’arracher de “votre” livre histoire en l’occurrence le chapitre lumineux et glorieux des fils de cette même Kahina et dont vous semblez avoir honte.
Quant à Augustin de Souk-Ahras, certes les catholiques le mettent sur un pied d’Estale mais de la à en faire un symbole des berbères il y a bien du chemin à faire ! Si vous voulez vraiment assumer “votre” histoire allez un peu plus profondément que vous suggères vos besoins justificatifs ou ce que rabâche la publicité catholique. Les véritables berbères que j’assume volontiers dans “notre” histoire sont ceux qui se levèrent comme de vrais “homme libres” (Amazigh) lorsque Augustin inventa la “Trinité”; lorsque ces berbères chrétiens (les Donatistes d’Afrique du Nord, que les catholiques considèrent comme hérétiques bien sur) sincères et jaloux de la Foi de Jésus (Aalayh Essalam) refusèrent cette falsification du dogme apporté par le Prophète de Dieu. Là je reconnais “notre” histoire; là je “comprend” notre histoire et je comprend pourquoi les berbères authentiques reconnaissent et se rangent aussi rapidement du côté de la Vérité et la défendent, comme l’a fait la Kahina elle même avec ses fils et les générations qui suivirent jusqu’à nos jours.
Peut-être faudrait-il savoir avant d’assumer quoi que ce soit ?
Au pseudo “Zoheir”: On ne va pas ratiociner avec vous, pour savoir si la Kahina était juive ouidolâtre, mais elle est certainement algérienne et cette algérianité nous suffit pour la revendiquer comme telle, c’est-à-dire comme appartenant à l’histoire commune des algériens. – En revanche, on ne peut pas avoir le même sentiment pour un Saint Augustin – une sorte harki avant l’heure –, fils de “citoyen romain”, qui ne montra que mépris à l’égard de ses concitoyens algériens de l’époque. Ce serait long de vous expliquer tout cela dans l’espace d’un commentaire; c’est pourquoi je vous suggère de commencer d’abord par vous documenter sérieusement sur Saint Augustin, sa biographie et ses écrits. Ensuite on reprendra la discussion In Cha’Allah.
الكاهنة
[rtl]سلام الله عليكم أخي عبد القادر.[/rtl]
[rtl]1) ملاحظتي الأولى أن يكون حق الرد مكفولا للجميع، اٍذا نظرنا للأمور بعين الحق العدل، وطبيعة المعمول به.[/rtl]
[rtl]2) فهمت مما قلتم أن التعقيب لم ينشر لأنه لم يفصح بما فيه الكفاية عن هوية الكاهنة هل هي كافرة مجوسية يهودية، ولا بد من البحث عن يهوديتها في ثنايا المصادر والمراجع لاٍثبات تلك الحقيقة، ( اي أنكم سيدي تطبقون سياسة حظر الفكر، والفكر المعاكس في عام 2009). ثم نشر الرد المومأ اٍليه.[/rtl]
[rtl]3) قد أخلفكم الرأي في ما رميتم اٍليه، ( وأنا كنت أعتقد أن المتغربين لغة وفكرا أكثر انفتاحا لا انغلاقا على عالم الحرية وإبداء الرأي ).[/rtl]
[rtl]فالمواطنة الحقة سيدي هي قبول الآخر بجميع أخطائه ن ولا يهم إثبات وطنية الكاهنة من عدمها بمنظوركم اليوم، ولا بقناعاته واديولوجياته ولا بنزعاته، فهي امرأة أمازيغية دافعت عن أرضها بمنطق ذلك الزمان وليس بمنطق ترهات ونزعات اليوم.
[/rtl]
[rtl]فأنا لاحاجة لي بالبحث عن سانت أوغسطين ولا دونات ولا ابي جهل والشنفرى، فالكاهنة أكثر وطنية مني ومنك ومن كل جزائري اليوم… والدين وجه من وجه المواطنة وليس كله، والهوية عنصرها الأساسي هي الأرض، أما الباقي فهي متقلبة ومنشطرة، وقابلة للتطور. وجميع أمم ادنيا تسعى جاهدة لاحتواء عظماء الأرض التي تأويهم لا الأرض الطاردة لهم لهم.[/rtl]
[rtl]4) كلمتي الأخرى عندما نشرتم مقالات عثمان سعدي هل وجهتم له نفس الاٍستفسار،؟ وهل أثبت لكم صدقية وحقيقة الكاهنة، وهل ما قيل عن الكاهنة صحيح، هل يمثل وجهة نظر بسابقة اديولوجية، وهل ما اصطنعه عن تمثال ديهيا واقع أم نسج الخيال، وهل الدين محكا صادقا إثباتا لوطنية الناس..؟[/rtl]
[rtl]تساؤلات موجهة لأخي عبد القادر دهبي. وأتمنى أن يزور مدونتي ( ايثعيذل):[/rtl]
[rtl][url]http://aithamoudatayeb.maktoobblog.com[/url][/rtl]
[rtl]للاٍطلاع على الرأي المعاكس.[/rtl]
[rtl]تحياتي وصدق مشاعري.[/rtl]
ملاحظة
[rtl]السلام عليكم،[/rtl]
[rtl]ملاحظة فيما يخص نشر أو عدم نشر الردود والتعقيبات:[/rtl]
[rtl]1- إدارة الموقع هي المسؤولة عن تهذيب الردود والتعقيبات وليس صاحب المقال المعقب عليه.[/rtl]
[rtl]2- نراعي أن يكون الرد أو التعقيب ردا أو تعقيبا حقيقيا وليس عبارة عن “نسخ-لصق” (copier-coller) من مقالات أخرى. فيحبذ أن يكو الرد من رأي وإنشاء صاحبه للحفاظ علا طابع الحوار وتبادل الأفكار لهذه الزاوية من الموقع.[/rtl]
[rtl]3- يرجى كذالك إبقاء الحوار في موضوع نص المقال المنشور واجتناب مهاجمة شخص الكاتب للمقال مجانا أو إذا كانت هناك اتهامات موضوعية الإتيان بما يسندها من أدلة وتبيان ذلك وعدم الاكتفاء بالاتهام أو بنقل الاتهامات.[/rtl]
[rtl]وشكرا علا مساهمتك في الحوار،[/rtl]
[rtl]إدارة هقار[/rtl]
تعقيب .
[rtl]السلام عليكم ورحماته الواسعة.[/rtl]
[rtl]ما أرسلته لكم تعقيبا هدفه في المشاركة الأولى هو تعقيب صادق ومنشور بالتاريخ في مدونتي ومواقع أخرى ، وكانت الهذف هو الوصول أن الناس لا يفكرون بنفس الطريقة وبنفس الاٍتجاه ، حت نسهم في ارساء الحوار الموصل الى التفاهم والاٍقتناع بأن في هذا الوطن نختلف في الراي ونلتقي ونتشابه ونتقاطع في نقاط عدة نغذيها ونشبعها للوصول اٍلى التماهي بذاتنا لا بغيرنا.[/rtl]
[rtl]أما أن تقبل رأيك ، وتحيطه بهالة من القدسية وتفتح له الأبواب والنوافذ ، على حساب الآخر لا بد له أن يبحث عن مخرج يتنفس منه الهواء للوصول الى الحرية الفكرية .[/rtl]
[rtl]وصديقنا عثمان سعدي أخطأ في ابتكار اتهام صناعة تمثال ديهيا ، رغبة في تشويه الأمازيغ بدون وجود دليل مادي ، وخلق نعرة هو غني عنها ، ومنصبه ومؤهلاته تؤهله لنسج روابط الأخوة لا تمزيقها وتشتيتها .[/rtl]
[rtl]أكتفي بهذا القدر ولنا عودة …..[/rtl]
[rtl]تحياتي وصدق مشاعري .[/rtl]
ما هكذا تعالج الأمور .
[rtl]تحية اٍسلامية جزائرية.[/rtl]
[rtl]يبدو أن السيد عبد القادر مساير لطروحات عثمان سعدي ، في اٍقامة تمثال أو عدمه ، كل ما في الأمر أن الحقائق مفتعلة وقد وضحها السيد طيب دخان بما فيه الكفاية، وكان الواجب هو تقديم الاعتذار للإساءة عما بدر منه ، لا تمييع القضية من جديد .بإدخال عناصر تشويقية جديدة.[/rtl]
[rtl]هل إقامة تمثال للكاهنة فيه مس بإسلامنا ولغتنا العربية ، أم أن الأمر فيه اديولوجيه بعثيه تنظر للاٍٍمور بزاوية لا ترى اٍلا نفسها، (اٍما أن تكون معي أو ضدي). .[/rtl]
[rtl]صدق مختار ملساوي عندما قال بأن التعمق في دراسة الاٍسلام يوصلك اٍلى سبيلين(طريقين) لا ثالث لهما ، اٍما أن تكون مؤمنا بكل ما قيل وتغدو إرهابيا ، أو يختل فكرك ويعتل بفعل التناقضات المكتشفة وتصبح علمانيا في أقل تقدير أو ملحدا في أبعده. .[/rtl]
[rtl]العناية بالرموز الوطنية والدينية لهذا البلد أمر بديهي لا يحتاج اٍلى نقاش ، وما قبل الاٍسلام يطفح بالرداءة والآساءة للاٍسلام ،والأوائل الذ حاربوه هم من قريش ومن الأعراب ، قبل غيرهم من الأمم، كيف تجرم أقواما وتغظ الطرف عن المصدر، وكيف الحكم على الكاهنة بقيم الحاضر ، وتشكك في وطنيتها وهي أم الوطنية بدعوى أنها لا تمثل الاٍجماع .[/rtl]
[rtl]فليذهب الإجماع إلى الجحيم، لأنه لم يأت عن ترو وعن عمل فكر بقدر ما جاء عن استيلاب ثقافي مفبرك . [/rtl]
[rtl]فالجمهورية جمهوريتنا جميعا ، ومن حق كل واحد من النقد لما يراه باطلا ، ومسيئا، ومبلغ الاٍساءة عندكم ياسي عبد القادر أنكم تنظرون للأمور من دائرة الدين وتنسى بأن اللة خلقنا مختلفين في كل شيء ، فهناك من ينظر للأمر من زاوية المواطنة ، وآخر من زاوية الحق التاريخي ، وثالث بالمنظور الانساني ، ورابع بالمنظور الفني ، وخامس بالمنظور الثوري.،[/rtl]
[rtl]وهل ما نعيشه اليوم في بيوتنا، وشوارعنا ، وفي علاقاتنا مع محيطنا القريب، ومع أجهزة الدولة ، يتطابق مع الشرع الإسلامي ،؟ حتى نخضع التمثال للاٍسلام دون الأمور الأخرى. .[/rtl]
[rtl]والعجيب في الأمر أن أحدا لم يستنكر التمثال لكونه لا يتطابق مع الشريعة ، واٍنما لغاية تعلمونها أنتم وآخرون من ورائكم..[/rtl]
[rtl]تماثيل معدودة قائمة منذ الأزل / تمثال قسطنطين الأول في قرب محطة القطار بقسنطينة هل هو لمسلم أم كافر ، تمثال للأمير عبد القادر الجزائري ، وآخر للمقراني ..ورابع …… اٍلا ديهيا واٍكسل لأنهما حاربا العرب الغزاة ….. ولم يحاربوا الإسلام لأن العرب الغزاة لم يكونوا في مستوى الإسلام عند نشرهم للاٍسلام في شمالنا الأفريقي …… وسأقدم لكم الدليل التاريخي اٍن شئتم ). …[/rtl]
[rtl]اٍنك ياصديقي عبد القادر لست وحدك في هذا البلد ، وليست الوطنية حكرا عليك ، ولست مخولا للدفاع عن الاٍٍسلام ضد المسلمين أمثالك ، وليس لك الحق أن توجه المناقشة تبعا لأغراضك ، فلأجدادنا صولات وجولات الذوذ عن الاٍسلام والدفاع عن العربية .باعتبارها لغة ديننا وحضارتنا . .أنا أؤمن بالحوار …. والحوار الذي لا يفصي أحدا ولا يلغي أحدا ، مهما كانت أفكاره واتجاهاته وقيمه، وسهام العمالة والخيانة واستعمال الدين واللغة أسلحة واهية ، تآكلت وصدأت بفعل الزمن ،و تحت وقع ضربات الفكر والفكر المضاد ، الذي بدأ يشكك في كل شيء…….؟ .أتمنى أن لا أكون جارحا ومحرجا فيما قلت ، واٍن رأيتم ذلك فاٍني معتذر عن ذلك مسبقا. .. للموضوع عودة اٍن شاء الله .ملاحظة / أتمنى أن ينشر تعليقي ، لأن شروط النشر صحيحة كما يبدوا .ومن خلال ذلك نكتشف الأصوب من الخطأ . تحياتي لأدارة معهد الهقار[/rtl] .
on veut des preuves
Salam
Je ne vois pas l’intérêt de défendre un personnage historique, juste parce qu’on pense qu’il nous appartient, qu’elle soit juive, chrétienne ou musulmane ne change rien à l’histoire de l’algérie et surtout à son actuel.
Ce qui fait mal au coeur, c’est de voir des intellectuels algériens parler d’origines et se permettent de distinguer clairement entre arabe et berbère dans un pays où personne n’a une preuve crédible qu’il appartient à une ethnie pure, ne serait-il pas berbère celui qui prétend être un arabe? les juifs étaient installés en Algérie bien avant les turcs …. je me demande pourquoi on parle de l’Ouest algérien comme si il était arabe, qui sait?
nous somme tous originaire d’Algérie à défaut de preuves “crédibes”
إن صديقنا محمد يريد الدليل ؟
الدليل عن أي شيء عن أحقية الدفاع عن بطل دافع عن وطنه لجهل لماهية الغزو وأهدافه؟
هل نجرم إكسل وديهيا لأنهما دافعا عن وطنهما ، تماما كما دافع عنها زيغود وعميروش و محند اولحاج ،
هل مقاومة الغازي مهما كان نبل مسعاه جريمة ؟
* أما ما يحز النفس في أمر الحديث عن أصول الجزائر ، فذاك ثمرة لتمادي فكر عروبي وقوميه عربية وهي صنو للفكر الصهيوني التي انبنت على تكوين جامعة قومية للعرب أسوة بالفكر الصهيوني ، فالحديث عن جزائر عربية ومغرب عربي المتداول رسميا وأعلاميا وثقافيا هو السبب في خلق جدار صد باسم الأمازيغية التي تعد نوعا من رد الفعل الطبيعي على تجاوزات الإنية العربية الطامسة لكل ما هو محلي .
جميل ما قلتموه يا محمد ، فلنبني دولة قطرية اسمها الجزائر، لا تفاضل فيها ، ولا مكان فيها للعنصرية الإثنية ، وأول الخطوات في ذلك هي نزع كل ما هو عربي في قاموسنا التداولي ويعقبه انهاء الأمازيغية بالطمس الإرادي ، وتبقى الجزائر كوطن هي الملهم والمقصد ، وبذلك ندخل فيما يعرف في الدول الوطنية من أوسع الأبواب .
تقديري واحترامي .
سحقا للجهلة والف سحقا
السلام على اهل الاسلام والسلام اما بعد : من ياكد ان الكاهنة لم تكن وثنية سحرة ماكرة و من ياكد ان الاحمق اوغستين كان امازيغيا اصلا ومن ياكد ان كسيلا كان نصرنيا افلا تعقلون لا دليل على كل هذا ..
اقوال في وجه اقوال اوثق لاناس عرف عنهم الانصاف والعدل واقصد المسلمون العرب اما الرومان فقد ملؤ الدنيا ظلما وعدوانا وتريخهم اسود معلوم.اما انا فلديا الدليل القاطع عن اصلى الامازيغي اليهودي و الدليل متمثل بنصخة من التوراة تعود الى تاريخ 684م تحتفض بها اسرتي منذ ذاك التاريخ البعيد رغم اعتناق جميع الاهل للاسلام بل ان الاهل يمتلكون مصحف شريف مكتوب ومختوم بختم السلطان المؤمن الصالح يوسف بن تشافين مؤسس دولة المربطين
الاسلام هو روحي و تاريخي ود
نكني ذا مازيغ اوقبيل غارى اشغل ايني في الكاهنا غار ذا مسلم اليغ مشي ذاحلوف انذيالا.
انا مسلم وجزائري من اصول امازيغية لا اقبل الافتخار بالحمقاء عابدة النار والصنم داهيااوكاهنا اي كان اسمها الاسلام دني وتاريخي به فقط اعتز وسحقا لكل عابد نارا او صنما اوصليبا او بشرا .
حسان بن النعمان لم يقتل( الك
تحية من المغرب الى كل الاخوة في بلاد ثمازغا..
من عادة الفرسان.. أن يركبوا ظهر الحصان..
ومن عادة العطار.. أن يجر خلفه ثقل الحمار..وماذا يحمل العطار غير بعض الأخبار وبعض الأعشاب والعطور والبخور..
من أخبار العطار..بائع البخور والعطور.. أن امرأة قوية كانت قائدة للأمازيغ.. لا أحد يعرف اسمها..بل لا أحد يريد أن ينطق اسمها أو يذكره .. حتى حسان بن النعمان الذي حاربها وحاربته ..كانت المرأة تحب الأرض والإنسان..تحب نسيم الفجر وضياء غروب الشمس.. فكانت تشبه نسيم الفجر وتشبه ضياء غروب الشمس..تنام كما تنام الطيور.. وتفيق كما تفيق الصقور..جميلة كانت ووديعة ..تحب الرقص والغناء والعدو..كانت الأرض تحت قدميها ناعمة .. وهواء ترابها كـليلة حب دافئة.. لم تفكر يوما في طفولتها أن تحمل سيفا ولا رمحا ولا منجنيقا.. ولم تفكر أن تأكل يوما ثمار شجرة لم تغرسها بيديها.. وفجأة جاء رجل اسمه حسان.. أراد أن يصطاد الغزالة فانتفضت..لم تعرف السبب..لا أحد في الكون يعرف السبب الحقيقي الذي جعل حسان بن النعمان يقاتل الغزالة العسلاء.. قالوا أن حسانا حارب القائدة الغزالة لأنها كانت كافرة..وقالوا لأنها كانت يهودية فاجرة.. وقالوا لأنها كانت وثنية ساحرة ..وقالوا لأنها كانت داهية وكاهنة عاهرة..هذا ما قاله العطار صاحب الأخبار وصاحب العطور والبخور..لكننا لم نسمع منه يوما ما قالته الغزالة القائدة..
إن الغزالة تعشق الأرض.. فالأرض منبعها ومصبها.. عالمها الذي يخلقها وتخلقه.. وما دامت تحب الأرض والإنسان فهي مستعدة أبدا للدفاع عليهما حتى الموت.. قاتلها حسان.. فعلمته معنى أن يعتدي الرجل على امرأة إنسان بدون سابق مبرر ولا إعلان..سجنت من جنوده من سجنت.. وبعد أسرهم أطلقت سراحهم وعادوا الى حسان إلا واحدا منهم .. يقال أن اسمه خالد. وأنها تبنته وأنه عاش مع أبناءها كما لو أنه كان ابنها حقا..
كان خالد يشرح لإخوته من الرضاعة ( ثاضا ) الأسباب التي دفعت العرب الى دخول شمال إفريقيا.. ويعلمهم بعض مبادئ الدين الجديد ومن يكون نبي المسلمين ..موضحا أن رسالة محمد رسالة إنسانية روحية وليست رسالة مادية اقتصادية..كان أيضا يقرأ عليهم بعض سور القرآن .. مما جعل قلبهم يرق ويسلم ..فرفعوا هذا الأمر الجديد الى أمهم ( ثملالث) وأسروا لها أنهم أسلموا لله الواحد الأحد.. فرحت القائدة بإسلام أبناءها .. وأرسلتهم الى حسان الذي رحب بهم أيما ترحيب.. وأسروا له أن أمهم ( ثملالث) قائدة أمازيغ شمال إفريقيا ترحب بهذا الدين الجديد وأنها تسمح لجيوش حسان ومن معه من القادة الأمازيغ عبور شمال إفريقيا في اتجاه الغرب بدون إسالة ولو قطرة دم واحدة .. هكذا إذن سارت الأمور..أمور فيها الكثير من الدهاء والأسرار.. والكثير من المفاوضات السرية والعلنية .. أمور فيها الكثير من النضج والمسؤولية..الى هنا نتساءل.. لماذا لقب العرب قائدة الأمازيغ ثملالث بالداهية والكاهنة..؟
إن كلمة الداهية مشتقة من الدهاء ..والدهاء هو أعلى مستويات الذكاء ..الدهاء يعني القدرة على تشفير أية حالة طارئة فيها مشكل أو إشكال ما وحله تلقائيا بدون صعوبة أو عناء..والكاهنة كلمة دخيلة الى العربية من أصل عبراني وأصلها (كوهن) وتعني المتوقع.. أو المتنبئ.. أو الرجل الذي له القدرة على استشراف المستقبل وقراءته.. وبذلك.. تكون جميع الشروط الموضوعية التي تجعل من امرأة قائدة لجيش متوفرة.. فهي باعتراف العرب داهية أي ذكية جدا .. وكاهنة أي تتوفر فيها شروط دراسة خطط المحاربين العرب ونواياهم.. وبذلك .. يعترف العرب ضمنيا بقدرتها الخارقة على المراوغة السياسية من جهة .. وعلى قدرتها في تدبير شؤون الحروب والمحاربين من جهة أخرى.. مما يجعل الانتصار عليها وعلى جيوشها معنويا أو عسكريا أمرا مستبعدا بل أمرا مستحيلا ..
حسان لم يقتل (الكاهنة).. ولم يفصل رأسها عن جسدها .ولم يرم بجثتها في بئر (الكاهنة).. ولم يحمل رأسها مفصولا الى الوالي أو الى أمير المؤمنين في المشرق.. لسبب بسيط وهو أنه لا يستطيع ذلك ..لا يستطيع حسان بن النعمان إذلال ( ثملالث) ولا يستطيع هزمها ولا هزم جيوشها حتى ولو كان خلفه مائة ألف محارب.. كل هذا الهراء من خيال الرواة والمؤرخين العطارين المشعوذين والشعراء..لقد وصفوها بأبشع الأوصاف من أجل أن يدنسوا كرامتها وهيبتها كامرأة مقاتلة ..كقائدة لأمازيغ شمال أفريقيا..لم تكن يوما ساحرة ..بل كانت قائدة ذكية على جيش مخلص لا يقهر..لكنها بالمقابل كانت تملك قلب غزالة فيه الكثير من الفطرة والفائض من الأمومة والحب..
هكذا كانت الأمور..فيها الكثير من السياسة والكثير من الذكاء.. وإلا ما معنى أن يذكر المؤرخون العرب أن (الكاهنة) أرسلت أبناءها الى حسان ليحاربوا الأمازيغ وهم أمازيغ حتى النخاع..؟ وكيف يبررون أيضا أن (الكاهنة) حاربت حسانا ففصل رأسها عن جسدها علما أن الدين الجديد .. الدين الذي يدعو إليه حسان حسب الكاهنة..يمنع التمثيل بالجثث الآدمية ويمنع تشويه الخلق ويمنع قتل النساء..
لقد أمنت ( ثملالث ) طريق عبور العرب وغير العرب من المسلمين الى غرب شمال إفريقيا .. فكان اعتناق الأمازيغ للدين الجديد أيسر وأسهل مما كان يتصوره العرب.. والسبب هو أن برقيات سرية كانت ترسلها (ثملالث) الى أمغارات القبائل الأمازيغية .. أي كانت تأتي من الشرق الى الغرب تدعوهم فيها الى عدم التعرض للقوافل الدينية الداعية الى الإسلام ..لكن الواضح أن الأشياء التي تؤخذ بسهولة تفقد قيمتها بسهولة أكثر..
لا بد من التشريح والبحث عن الأسباب المباشرة والغير المباشرة لهذا النوع من التفكير.. والغرض من الإدعاءات والحروب النفسية القوية التي تسبق الرجال قبل القتال ..الكل يتفق على أن قائدة الأمازيغ أرسلت أبناءها للوقوف الى جانب حسان بن النعمان..ولكن لماذا..؟.هذا هو السؤال الذي كان من المفروض والمفترض أن يطرحه المؤرخون العطارون قبل أن يمزجوا ويخلطوا ما بين التوابل..
تأكد للقائدة الأمازيغية بداية . أن سبب محاولة دخول العرب والغير العرب من المسلمين الى شمال إفريقيا سبب ديني روحاني .. لا علاقة له بأية أسباب دنيوية مادية ..وأن الدين الجديد يدعو الى التوحيد والسلام..فكان لا بد أن تتخذ موقفا قويا وتاريخيا تحافظ فيه على كرامتها وكرامة الأمازيغ واليهود والمسيحيين الذين كانوا يعيشون في شمال إفريقيا تحت إمارتها ..فكانت الهدنة الغير المعلنة ما بين القائدة وحسان بن النعمان .. هدنة لم يسجلها التاريخ العربي.. بل لم ينتبه لها الأذكياء من المؤرخين وهي كالتالي.. (الدين فقط مقابل السلام ).. بمعنى أن يقوم حسان ومن معه بنشر الدين الجديد مقابل ألا يفكروا في استغلال أو استعمار الأرض.. هذا ما كان عليه الإتفاق.. والواضح أن هذا ما سارت عليه الأمور في البدايات الأولى .. بحيث لم تسجل أي حرب بين الأمازيغ والمسلمين بعد هذا التاريخ..وبذلك تكون هذه القائدة أذكى زعيم تاريخي عرفته المجتمعات الإنسانية على الإطلاق .. لأنها استطاعت بدهائها أن تحافظ على حياة الأمازيغ واليهود والمسيحيين والمسلمين معا.. أما الدعايات التي تتحدث عن موتها وفصل رأسها عن جسدها.. فما هي سوى ادعاءات حرب جاءت كنوع من الغطاء السياسي لتغطية الاتفاقات السرية التي كانت بين القائدة وحسان في مسألة العبور الى المغرب..وجاءت كنوع من الاستمناء الرجولي للإحساس بوهم النصر.. كما أن الادعاءات الأخرى التي تتهم القائدة بالسحر والشعوذة والكهانة. ما هي إلا نوع من التنفيس وتبرير الضعف الذي كان يعاني منه الجيش المشرقي أمام الجيش المغربي في السنوات الأولى ..
كم كان عدد جيش حسان بن النعمان قبل أن يقيله الوالي من منصبه كقائد للجيش العربي المسلم..؟ وما الأسباب التي ارتكز عليها الوالي من أجل إقالة حسان..؟ وكم كان عدد جيش طارق بن زياد قبل دخوله الأندلس..؟ وما هي الأسباب التي جعلت موسى بن نصير يقيل طارق بن زياد من منصبه..؟ وهل خطب طارق بن زياد فعلا في جموع المحاربين بتلك الخطبة الشهيرة المعروفة في المشرق والمغرب..؟ كم كان عدد المحاربين الأمازيغ آنذاك وكم كان عدد المحاربين العرب..؟
إننا نطرح هذه الأسئلة الجريئة لنجعل التاريخ العربي يقف مرة واحدة أمام حقيقة نفسه.. ليس الغرض منها الإجابات.. فالإجابات لا تهم .. المهم هو التأكد بأن هناك ظلما قويا وحيفا وقعا على أوراق التاريخ حتى أصاباها بالجرب والتونية ..فالبعض من العطارين المؤرخين يؤكد أن عدد المحاربين المسلمين الذين جاء بهم حسان بن النعمان تجاوز الأربعين ألف محارب.. في نفس الوقت الذي يؤكد فيه عطار آخر أن عدد المحاربين العرب الذين دخلوا الأندلس لا يتجاوز مائتا محارب عربي عربي وسط سبعة آلاف محارب أمازيغي..
الواضح أن المحاربين العرب تبخروا بعد دخولهم إلى المغرب الأقصى.. تبخروا ولم يبق لهم أثر.. فالذي أتم المد الإسلامي الى الأندلس حسب هذا التاريخ هم الأماريغ وبعض اليهود التجار الذين كان يقودهم طارق بن زياد الامازيغي.. والغريب أن التاريخ العربي يؤكد الشئ مرة ثم ينفيه مرة أخرى.. فإذا كان عدد المحاربين العرب العرب مائتين فقط وسط سبعة آلاف محارب أمازيغي أو يزيد.. محاربون لا يعرفون اللغة العربية الفصحى ولم يسمعوا بها ولم يرضعوها حليبا من ثدي أمهاتهم الامازيغيات..كيف يعقل أن طارق بن زياد.. المحارب الشجاع والرجل القوي الذكي.. كيف يعقل أن يخطب هذا القائد العظيم في هذه الجموع بهذا الشكل باللغة العربية الفصحى..؟
للمزيد من القراءة المرجو مراجعة رواية سمراء العسل أو كتاب تشريح العقل العربي لنفس المؤلف..
تعقيب على الأمزيغي ذا مرا
لا أحد يؤكد بموثوقية عن حالة بطلتنا ( ديهيا)، فكل ما قيل عنها قاله خصومها، ولا يعقل أن ينصفك الخصم مهما قال ؟
فإذا هي وطنية مدافعة عن أرضها وشعبها بمنطق زمانها لا زماننا، والاعتزاز بها واجب ، لأن العرب أنفسهم يعتزون ببلقيس التدمرية ، وملكة سبأ ، ويعتزون بسد مأرب ، و الجنائن المعلقة ، ويذكروننا بحمورابي ، ورمسيس الثاني ، …..الخ والقرآن الكريم فيه من أخبار الأولين ما لايتسع لمقام لذكره هنا .
لست يا أخي مدعوالإعتزاز بها لأنها ليست من طينتك ، فهي ملكة وأنت مسلوب فكريا لا ترى إلا على مرمى نظرتك .
تحياتي لأحمد ضيف أزاري على مقاله الرائع .
اين يمكنني ان اجد الكتاب الذي يتحدث عن ما قلته ؟
و ما هي دار النشر التي نشرته شكرا ؟
قبائل النمامشة
هم قبيلة شاوية أمازيغية منتشرين في أقصى الشرق الجزائري بالمحاداة مع الحدود التونسية و تنتسب قبائل النمامشة لقبائل الزناتة( قبيلة جراوة و لواتة)
زناتة هي إحدى المجموعتين الكبيرتين من المجموعات البربرية التي سكنت الجزائر قبل الفتح الإسلامي , والمجموعة الأخرى صنهاجة , وهي مجموعة عرفت بالاستقرار , ويتبع كلاً منهما قبائل كثيرة , ومن خصائص زناتة أنه كان يغلب عليها الترحال , ولهجتها تختلف عن سائر اللهجات البربرية الأخرى , وكان غالبها بالمغرب الأوسط أعني الجزائر اليوم , حتى كان يقال عنه وطن زناتة , والملفت للنظر أنه إذا كان الزناتيون وعددهم كثير بهذه المناطق , وبنو هلال الذي جاؤوا هذه المنطقة عددهم محدود فكيف توارى الزناتيون بهذه السرعة ؟ , وأصبح معظم السكان يقولون إنّهم ينتسبون للشرف ؟ , وقد جرى العرف في بعض مناطق بلادنا وأقصد ( الجزائر ) على إطلاق وصف الزناتي على من ليس بشريف النسب ,, انظر تاريخ ابن خلدون 7/2 , وتاريخ إفريقيا الشمالية لشارل أندري جوليان , النسخة المعربة : 2/207 و208 ومواقع القبائل العربية والبربرية في الجزائر في مطلع القرن السادس عشر الميلادي في كتاب حرب الثلاثمائة سنة لأحمد توفيق المدني : 93 و 94 و95 , ودور زناتة في الحركة المذهبية في المغرب الإسلامي , لمحمد عميرة .
زناتة مستحيل أن تباد لأنهم هم أنفسهم المشكلين الناطقين بالعربية في كل من ليبيا و تونس و الجزائر ، نتيجة لمعاركهم مع بني هلال و تحالفهم مع المالكية ، و هم اكثر شبه للبدو العرب خاصة في التراحل (النمامشة)
[b]لواتة[/b]
أول إشارة عن قبيلة لواتة عن طريق المؤرخ البيزنطي (بروكوبيبوس القيصري)، من خلال كتابيه العمائر والحروب الوندالية ونلاحظ أن (بروكوبيوس) كان يرى بأن المور ولواتة اسمين لمجموعة سكانية واحدة كانت منتشرة في كل المنطقة الممتدة من طرابلس وحتى تيبسا بالجزائر. وقد ذكرت المور على أنها لواتة في العديد من كتابات (بروكوبيوس) فنجده يشير إلى المور الذين دعــاهم في نفس الــوقت لــواتة عند حديثه عــن تغلب هؤلاء على الونـدال واحـتلالهم لمدينة لبدة الكبرى ونجده يشير إليهم عند حديثه عن المذبحة التي نفذها البيزنطيون في مدينة لبدة ضد ثمانون شيخا من أعيان لواتة، ونجده يشير إلى المور على أنهم لواتة عند حديثه عن الحروب التي شنها الليبيون ضد حاكم إفريقيا البيزنطي سليمان فنجده يتحدث عن المور ولواتة في طرابلس، والمور ولواتة في بيزاكيوم (سوسة بتونس) والمور ولواتة في تيبستا (تيبسا) بالجزائر.
والجدير بالذكر أن قبائل لواتة لم تنتهي مع نهاية الحكم البيزنطي للمنطقة بل ظلت تتردد في الكثير من المصادر العربية الإسلامية حيث تم الإشارة إليها عــن طريق ابن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر وإفريقيا، واليعقوبي في تاريخه وابن خرداذابة في كتابه المسالك والممالك، والهمذانى في كتابه الإكليل، ونشوان بن سعيد الحميري في قصيدته ملوك حمير وأقيال اليمن وأبى الحسن على بن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب. وابن خلدون في كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر.الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و1554
ل[b]واتة أوراس (الشاوية[/b])
يُقال بأنّ أصلهم من إقليم برقة في ليبيا. ومنهم من استقرّ بجبل أوراس في العصور القديمة، ومن استقرّ بِهِ بعدَ الفتح الإسلامي، وقد ذكرهم الرومان باسم
[i][b]Levathae[/b][/i]
أيضاً، ووردَ ذكرُهُم عندَ پروكوپ، حيث ذكر أنّهم موطّنون بنواحي مدينة تبسّة، الواقعة في الشّمال الشّرقي لدولة الجزائر.
، أنّ لواتة من القبائل التي أطلق عليها العرب اسم شاوية، لاشتهارهم بتربية الشاة. وقد ذكرهم ابن سعيد المغربي في (القرن 13م)، فقال: ثم يتصل بذلك جبل أوراس المشهور(أوراس النمامشة) الذي كانت فيه الكاهنة، وسكانه أهل عصيان لا يدخلون تحت طاعة سلطان لامتناع جبلهم العريض الطويل، ولما عندهم من الخيل والرجالة والأسلحة. وهو كثير الخيرات وأهله خوارج ومعظمهم من لواتة، وهم خلق كثير داخلون في الرعية إهـ. وقال ابنُ خلدون عنهُم: وكان منهم بجبل أوراس(أوراس النمامشة) أمة عظيمة ظاهروا أبا يزيد مع بني كملان على أمره. ولم يزالوا بأوراس لهذا العهد، ويدهم العالية تناهز خيالتهم ألفاً وتجاوز رجالاتهم العدة . ومن بُطون لواتَة الكبيرة التي استوطَنت جبل أوراس: سدراتَةومزاتَة
ولعلّ الشاوية الموطّنين بأوراس الغربي اليوم، ينحدرون من لواتة أوراس(أوراس النمامشة)، ووهؤلاءِ الشّاويَةُ هُم: بنو سعادة وأولاد مومن وبني فرح وأهل مشونش وأهل بنيان وأهل غسيره وبني بوسليمان
ديهية رمز الشجاعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا ما اقوله ان المقارنة بين لالة فاطمة نسومر و الكاهنة مقارنة عادلة،فكلتهالما كانتا تحاربان لاجل مبدأ و لاجل اخراج الغزو،نسومر كانت ضد المستعمر الفرنسي، و الكاهنة ضد الغزو الاسلامي، انها قضية مبدأ و ليست قضية اسلام او غيره،ففي محاربتها للرومان الجميع يقدرها و لكن للاسلام لا؟؟لقد كانت تحمي بلدها من الاستعمار مهما كان..
بخصوص يهوديتها فهي لم تكن يهودية اما وثنية،قضية اليهودية لفقها اليهود لكي يثبت ان يهود المفرب ليسوا مهاجرين و انما مغاربة اصيلين و هذا غير صحيح..
اما بخصوص التمثال،نصب التماثيل اصلا كفر،فلماذا تشرعون نصبب تماثيل الشهداء و المجاهدين، و تمثالها لا؟؟انها ملكة امازيغية تستحق كل التقدير و الاحترام، و محاربةكبيرة،قاومت بكل ما اوتيت للحفاظ على هوية مملكتها،هي تاريخنا،و يحق لنا تقدير تاريخنا و احترامه،حتى و ان كانت وثنية فهذا لا ينفي شهامتها و شجاعتها و وقوفها في وجه المستعمر،كفر ام غير ذلك؟؟من نحن لنفتي سيدي؟؟؟.
خالد كان اسيرا لها و قد تبنته و احسنت معاملته،فاي اتهامات لها في عرضها هي تدنيس لتاريخنا..فقد كان بعمر حفيدها و ربته مع بقية ابنائها..
كما لست ادري لماذا يقولون ان معنى اسمها ديهية مشتق من الدهاء؟؟ لم يكن للعرب وجود عند تسميتها باسم ديهية، و هو اسم معناه الغزالة الجميلة،كما ان اسمها ايضا دانيا يقال،و لكنها تلقب بالكاهنة،لامتلاكها لقوى فوق طبيعية كالسحر
زمانها غير زماننا،من واجبها الدفاع عن وطنها ضد اي غزو،حتى و ان كان ذلك يعني الاسلام..اعتز بها،و اعتز انني قد اكون حفيدتها،و اعتز بجزائريتي،و اعتز بتاريخي،الكاهنة ارهبت الرجال،ليس لكي يأتي الان اشخاص يطعنون في تاريخها..
احترامي….
لا نعرف الإسلام الذي تتصورة و لا نعتقده
صدق مختار ملساوي عندما قال بأن التعمق في دراسة الاٍسلام يوصلك اٍلى سبيلين(طريقين) لا ثالث لهما ، اٍما أن تكون مؤمنا بكل ما قيل وتغدو إرهابيا ، أو يختل فكرك ويعتل بفعل التناقضات المكتشفة وتصبح علمانيا في أقل تقدير أو ملحدا في أبعده.
أما المسلم حقا فلا يجرؤ على قول الذي قلت،لأنه يتحاشى عن هذا الباطل المكشوف،و لا أظنك تتهيب الإيغال و التعمق في دراسة الإسلام إلا مجافاة عن الحق و تماديا في الغي و الباطل،لصالح هوى النفس و شهواتها
فهداك الله إلى أقرب من هذا رشدا
tu veux des preuves ?
nous sommes tous des algériens, et quelque soit notre origine mais pas d’origine juive car tous les problèmes viennent d’eux, là où ils seront ils feront la discorde
DAMIA
في الدين الاسلامي علمنا بعدم التنابز بلالقاب ااناس فهي اسمها الدامية (en tifinagh : ⴷⵉⵃⵢⴰوليس الكا هنة يا من يدعون الا سلا م اما عن ديانتها كانت ديا نة كتابية ما سحية مثل ديانت امها اما عن محا ربتهاللفتحات الاسلامية الكاهنة كانت في حرب مع الرومان عند تا كدها من نيت المسلمين كانت سبا قة في دخول ابناءهاالدين الا سلامي لما ذا هذا الحقد علىى امنا الدامية وعن كل شئ جميل في الامزيغ اما عن الشاوية نحن نفتخربها لقد كانت ملكة محاربة ليست كا كليوبترا ماكت العشق ورواايح اما عن هزيمتها فهي ليست بهزيمة لانها تركت تاريخ مدت 14 قرن مازلتم تخا فون منه لاانسا ان اذكركم ماتت وهي تحارب في عمرها 120 سنة
RE: حقائق عن الكاهنة، عثمان سعدي
صراحة لا أفهم نرفزة الإخوة الأمازيغ،
الكاهنة كان جدها من الربيين اليهود الكبار في عصره و بالتحديد من سلالة اللاويين (Lévites)المؤتمنين على حفظ كتاب التوراة و الطقوس اليهودية
و لم يرزق بغير البنات ،و لذلك و طبقا للشريعة اليهودية لم يكن من الجائز أن تخلفه أنثى و من هنا جاءت تسميتها بـــ”الكاهنة” عند المسلمين الذين فتحوا المغارب -إنظر الكاتبة الفرنسية جيزيل حليمي -اليهودية ذات الأصول الجزائرية التي تناولت هذا الموضوع
التعليق
لما تريدون خلق خرافات نحن على غنى منها ان كانت كاهنة باعترافكم وتعبد الاصنام فمن تكن اذا فهي وثنية اليهود افضل منها واما الامازيغ الذين تذكورنهم هنا انهم ينتمون لها فنحن الامازيغ ليس لنا شرف ان ننتمي لهذه الوثنية فتاريخ الامازيغ افضل من تاريخ هذه الكاهنة
كفى لعبا على وتر الوطنية
[quote name=”Ait-HamoudaTayeb”]سلام الله عليكم أخي عبد القادر.
1) ملاحظتي الأولى أن يكون حق الرد مكفولا للجميع، اٍذا نظرنا للأمور بعين الحق العدل، وطبيعة المعمول به.
2) فهمت مما قلتم أن التعقيب لم ينشر لأنه لم يفصح بما فيه الكفاية عن هوية الكاهنة هل هي كافرة مجوسية يهودية، ولا بد من البحث عن يهوديتها في ثنايا المصادر والمراجع لاٍثبات تلك الحقيقة، ( اي أنكم سيدي تطبقون سياسة حظر الفكر، والفكر المعاكس في عام 2009). ثم نشر الرد المومأ اٍليه.
3) قد أخلفكم الرأي في ما رميتم اٍليه، ( وأنا كنت أعتقد أن المتغربين لغة وفكرا أكثر انفتاحا لا انغلاقا على عالم الحرية وإبداء الرأي ).
فالمواطنة الحقة سيدي هي قبول الآخر بجميع أخطائه ن ولا يهم إثبات وطنية الكاهنة من عدمها بمنظوركم اليوم، ولا بقناعاته واديولوجياته ولا بنزعاته، فهي امرأة أمازيغية دافعت عن أرضها بمنطق ذلك الزمان وليس بمنطق ترهات ونزعات اليوم.
فأنا لاحاجة لي بالبحث عن سانت أوغسطين ولا دونات ولا ابي جهل والشنفرى، فالكاهنة أكثر وطنية مني ومنك ومن كل جزائري اليوم… والدين وجه من وجه المواطنة وليس كله، والهوية عنصرها الأساسي هي الأرض، أما الباقي فهي متقلبة ومنشطرة، وقابلة للتطور. وجميع أمم ادنيا تسعى جاهدة لاحتواء عظماء الأرض التي تأويهم لا الأرض الطاردة لهم لهم.
4) كلمتي الأخرى عندما نشرتم مقالات عثمان سعدي هل وجهتم له نفس الاٍستفسار،؟ وهل أثبت لكم صدقية وحقيقة الكاهنة، وهل ما قيل عن الكاهنة صحيح، هل يمثل وجهة نظر بسابقة اديولوجية، وهل ما اصطنعه عن تمثال ديهيا واقع أم نسج الخيال، وهل الدين محكا صادقا إثباتا لوطنية الناس..؟
تساؤلات موجهة لأخي عبد القادر دهبي. وأتمنى أن يزور مدونتي ( ايثعيذل):
[url]http://aithamoudatayeb.maktoobblog.com[/url]
للاٍطلاع على الرأي المعاكس.
تحياتي وصدق مشاعري.[/quote]
ما دخل الوطنية بالموضوع كفى هراء
هل أنت أعلم من الكاهنة لما نصحت ولديها بالإسلام ؟
و ما اسمها الحقيقي ؟ الكاهنة لقب أطلقه عليها الفاتحون و معناه معروف
هل سأفتخر بأبي جهل لأنه دافع عن دينه و أقول أنه دافع عن مكة و عن وطنه ؟
هل نقول هذا عن الفرس و عن غيرهم ؟
لا أفهم كيف تلغون كل مراحل حروب الأمازيغ مع الرومان و الوندال و البيزنطيين و تركزون على الفتح الإسلامي بشكل عنصري مفضوح و تدعون أن هذا وطنية و تاريخ
لا يعتز المسلم بكافر باسم الوطنية و الأحرى أن تعتز بالأمازيغ المسلمين الذين واصلوا الفتوحات و الذين حاربوا فرنسا
و اشغل وقتك بالكتابة عن حروبهم مع الرومان و غيرهم إن كان لديك تاريخ عن هذا
كفى لعبا على وتر الوطنية
[quote name=”الطيب آيت حمودة”]إن صديقنا محمد يريد الدليل ؟الدليل عن أي شيء عن أحقية الدفاع عن بطل دافع عن وطنه لجهل لماهية الغزو وأهدافه؟هل نجرم إكسل وديهيا لأنهما دافعا عن وطنهما ، تماما كما دافع عنها زيغود وعميروش و محند اولحاج ،هل مقاومة الغازي مهما كان نبل مسعاه جريمة ؟* أما ما يحز النفس في أمر الحديث عن أصول الجزائر ، فذاك ثمرة لتمادي فكر عروبي وقوميه عربية وهي صنو للفكر الصهيوني التي انبنت على تكوين جامعة قومية للعرب أسوة بالفكر الصهيوني ، فالحديث عن جزائر عربية ومغرب عربي المتداول رسميا وأعلاميا وثقافيا هو السبب في خلق جدار صد باسم الأمازيغية التي تعد نوعا من رد الفعل الطبيعي على تجاوزات الإنية العربية الطامسة لكل ما هو محلي .جميل ما قلتموه يا محمد ، فلنبني دولة قطرية اسمها الجزائر، لا تفاضل فيها ، ولا مكان فيها للعنصرية الإثنية ، وأول الخطوات في ذلك هي نزع كل ما هو عربي في قاموسنا التداولي ويعقبه انهاء الأمازيغية بالطمس الإرادي ، وتبقى الجزائر كوطن هي الملهم والمقصد ، وبذلك ندخل فيما يعرف في الدول الوطنية من أوسع الأبواب .تقديري واحترامي .[/quote]
و هل نشر دين الله الإسلام يسمى غزوا ؟
لا تقديري و لا احترامي
كذابين
الغريب دائما تربط كلمة الاورا بالنمامشة وهذا كلام لا اساس له من الصحة كاتب الموضوع كاتب الموضزع اكيد يعرف ما اقصده … كفاية تزوير للحقائق ان اردتم سرد الحقائق فاسردوها بامان …. انا متاكد لا احد سيجيب لان الاوراس اوراس لعمامرة المغيبون دائما من طرفكم هل ذكرتوهم مرة واحد في كا ما تقدمون ساكتفي بهذا الكلام … لا يمكنكم تغيير اي شيء
امنا داهيا
ان السيد سعدي يريد ان يكتب التاريخ وهو ذو ميول عربي وهذا اجحاف في حق التاريخ لانه من يريد كتابة التاريخ يحب ان يكون حيادي وهذا الرجل معروف عنه انه يكره الامازيغ ويدعي انه منهم ليبين مدئ حيادته في كتابة التاريخ وهذا واضح فارجو ان يكف يده عن كتابة تاريخ الامازيغ .وانا اقول له تبقئ الكاهنة امراة حارب الاستعمار مهما كان لونه للدفاع عن بلدها وتبقئ امنا الكاهنة مهما كتبوا عنها هولاء اهل قريش
أمنا أم المؤمنين خديجة القريشية
[quote name=”Samir”]ان السيد سعدي يريد ان يكتب التاريخ وهو ذو ميول عربي وهذا اجحاف في حق التاريخ لانه من يريد كتابة التاريخ …[/quote]
[rtl] كما يجحف في التاريخ من يريد كتابته وهو يميل.. بل يتعصب للأمازيغية.[/rtl]
[quote name=”Samir”]… وتبقئ امنا الكاهنة مهما كتبوا عنها هولاء اهل قريش[/quote]
[rtl]أمنا أم المؤمنين خديجة وعائشة القرشيتين ونعم الأمهات ..ويحشر المرؤ مع من يحب.[/rtl]
استفسار ارغب في الرد عنه
[rtl]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ارغب ولو باختصار هل الكاهنة استوطنت امدوكال أم لا..وما المراجع والمصادر التي نجد فيها ذكر مدوكال -امدوكال..لانّ المصادر القديمة نجد صيغة (مدوكال ) من غير ألف في حين أنذ المعاصرين يكتبونها بألف..نريد افادتنا بمصادر (مدوكال) وما علاقة الكاهنة بمدوكال جازاكم الله خير.. (محمد-لمين-لشاني)ابن مدوكال(7-11-2016)(مدرس متقاعد)الجزائر[/rtl]
حفيد الدهية
امنا وملكتنا التى نعتز بها لاتحتاج الى من يتحدت عنها او يدافع عنها بل اعمالها واخلاقها هي لتي تتكلم عليها عبر مرور الزمن الذي تجاوز ١٤ قرن ومزالت تحير علماء التاريخ في عدم تخليها عن شعبها حيث حاربت الرومان و المستدميرين الذين جاء وراء الدين الاسلامي الببرئ منهم .
فيما يخص الاسلام لماذا تحبون ان تخفيو الحقيقة هي رحبت به وامرت ابناءها بدخوللاسلام فماهو الششئ الذي تريدون من وراء اخفاء هذهاالحقيقة.
اما عن العرب الموجدون في الجزاءر هم بنو هلال جاء الى الجزاءر في ١١١٢ م وعاش مع الامازيغ اخوة بعد وفاة الملكة الدهية .يعني ياجزيريين كفو عن شتم والتكلم عن تاريخ اي جزاءري بسلبيات والكذب اي رمز جزائري تنعتونه بالخيانة باليههودية ليست فقط اللدهية ابصط شئ الشهداء الذين ننعم نحن الان بحريتنا لم يسلمو من لسانكم .فنصيحة لوجه الله قول كلام خير او اصمطو
ألهم أحشرني مع أكسل و دهيا
[b]لن أطيل الكلام مع من ينكر أصله… أغلب سكان الجزائر و شمال إفريقيا هم أمازيغ فمنهم من بقي على عهد أجداده و منهم من باع أصله وأصبح مستعرب و ذلك بشهادة العرب أنفسهم فأهل الخليج يطلقون على سكان شمال إفريقيا إسم المستعربين… أذكركم بقول الرسول عليه الصلاة و السلام : (…ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار)… لا تجعلني أقسوا عليك يا عثمان سعدي… و رب الكعبة ليحزنني مصيرك و مصير من هم على شاكلتك… سلام[/b]
دعوى الجاهلية
[quote name=”شاوي حر”][b]أغلب سكان الجزائر و شمال إفريقيا هم أمازيغ فمنهم من بقي على عهد أجداده و منهم من باع أصله [/b][/quote]
[rtl]لم يتفوه بهذا الجهل إلى المتأخرين من سكان شمال إفريقيا. لم نسمع من المتقدمين من سلف الأمازيغ هذه الترهات.[/rtl]
[rtl]لم يعتز أحدهم بداهية أو بكسيلة بل كانوا يعتزون بمحمد وأبابكر وعمر… حتى جاء الفرانسيس وعلموا رهطهم العزة بالكفر والجهل.[/rtl]
[rtl]حتى أصبحوا يدعون بالحشر مع الكفر[/rtl]
امورثينو
الجاهل هو الذي يجهل فيما يتحدث و أنت مثال حي على ذلك… راجع كتب التاريخ لتعرف من هو آكسل و من هي ديهيا… أنت صناعة خليجية بإمتياز… ضعفكم في التهجم على الآخر بدون حياء و تكفير كل من يكشف كذبكم و غدركم… و أكثر من ذلك تكذبون كذبة و تصدقونها و تنتظرون من الغير أن يصدقونها بل و تصرون على ذلك… إن لم تستحي فأفعل ما شئت
شاوي آخر الزمان
[quote name=”شاوي حر”]الجاهل هو الذي يجهل فيما يتحدث و أنت مثال حي على ذلك… راجع كتب التاريخ لتعرف من هو آكسل و من هي ديهيا… أنت صناعة خليجية بإمتياز… ضعفكم في التهجم على الآخر بدون حياء و تكفير كل من يكشف كذبكم و غدركم… و أكثر من ذلك تكذبون كذبة و تصدقونها و تنتظرون من الغير أن يصدقونها بل و تصرون على ذلك… إن لم تستحي فأفعل ما شئت[/quote]
[rtl] بعد أن تنتهي من الهراء وتكرار الأصطوانة البربرية العنصرية المقيتة.. [/rtl]
[rtl][b]أتحداك أن تذكر لنا إسمًا واحدًا (واحدا فقط) من أسماء الأمازيغ المعروفين وحتى الغير المعروفين، ابتداءا من عهد أبناء الكاهنة أنفسهم إلى عهد الاستعمار الفرنسي، إسما واحدا من العلماء أو الحكام الذين حكموا الجزائر أو من الشعراء أو من الكتاب إلخ… يعتز بعهد ما قبل الإسلام وبرموزه.[/b][/rtl]
[rtl] الأمازيغ في الجزائر هم أكثر من يسمون أبناءهم بـ”العربي” على مدى التاريخ حتى جاء رهطكم الممسوخ يحتج بكتب يدعي أنها للتاريخ حبرها لم يجف بعد من مطابع باريس.. لينكر “حقًا” أصله وتاريخ أجداده وحضارة أمته.[/rtl]
من ينكر أصله عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين
كل الأمازيغ يعتزون بتاريخهم و بأصلهم من أكسل و ديهيا إلى غاية الشيخ المقراني و الشيخ الحداد و الأب الروحي للثورة الجزائرية مصطفى بن بولعيد والعقيد عميروش والعقيد سي الحواس و الدكتور الفنان إيدير و الحسين آيت أحمد و شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا… أكتفي بهذا لأنهم بدون حساب و إليك أبيات شعرية من إلياذة الجزائر للبطل شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا المغتال غدراً من قبل رواد وخدام ما يسمى القومية العربية ، و التي يرفض أصحاب الايديولوجية البعثية العُروبية الناكرون والمحاربون لأصولهم إدراجها في المقررات المدرسية…
[u][b]أمازيغي أنا , أمازيغي سوف أبقى[/b][/u]
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشـعر نـردده كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
دعـوا ماسـينيسا يـردد صدانا * * * ذروه يـخـلـد زكـيَّ دمـانـا
و خـلوا سـفاكس يحكي لروما * * * مدى الدّهر كيف كسـبنا الـرهانا
و كيـف غـدا ظـافرا ماسينيسا * * * بـزامة لـم يرض فيها الـهوانا
و كـم سـاومـوه فـثار إبـاء * * * و أقـسم ألا يـعيـش جـبـانا
و ألـهمه الحـب نـيل المعالي * * * و قد كان -مثلي- يهوى الحـسانا
و مـن صنعت روحه سوفينيزبا * * * جديـر بأن يتـحدى الـزمـانا
تـغذيه حبـا و فنـا و عـلمـا * * * و تنـبيـه ما قـد يكون و كـانا
فـجاء يغـورطا على هـديـه * * * بحـكم الجـماهير يفـشي الأمانا
و قـال :مـديـنة رومـا تبـا * * * ع ، لـمن يـشتريها !فهـزّ الكيانا
و وحّـد سيـرتا بأعطاف كاف * * * و أولى الأمـازيغ عـزاّ و شـأنا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشـعر نرتلـه كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
صـمود الأمـازيـغ عبر القـرو * * * ن غـزا النيرات و راع النجوما
فـكم أزعـجوا نائبـات الليـالي * * * و كـم دوخوا المـستبد الـظلوما
سـلوا طبـرية يـذكر تبـيريـــــوس تيـكفرنـاس يوالي الهـجوما
ثمـان سنـوات يصـارع رومـا * * * فـدق الـمسامير في نعش روما
و أوحـى له الأطـلس الـوحدو * * * ي ، فوحـدنا فانطلـقنا رجـوما
سلـوا بربـروس يجـيبكم فراكـســـن من جـرجرا كيف أجلى الغيوما
و قالوا : أراديـون بالكاف أودى * * * هل الموت عيسى ؟ يداوي الكلوما
و هـذا أغـوستنس بالاعـتـر * * * افات حير – عبر الزمان – الفهوما
و أسـقف بونـة أصبـح قـد * * * يس قـرطاج مـذ بث فيها العلوما
و كان أغـستـنس فـجر البـــــلاد و كـان بـها الفـيلسوف العظيما
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشـعر نرتله كالـصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
أشـرشال !هلاّ تـذكرت يوبا ؟ * * * و من لقبوا عرشك القيصريه ؟
و من مصـروك فنافست روما ؟* * * و شرفـت أقطارنا المـغربيه
لـمـاذا يُلقـب يـوبا بـثان؟ * * * أما حقق السـبق في المدنيه ؟
و باهى بـشرشال جـنة عدن * * * و زان حـدائـقها السـندسيه
أمـا كان أول من خطّ رسما * * * لوجه جـزيرتـنا الـعربـيه ؟
أما شـاد يوبا بشـرشال للعلم * * * أوّل جـامـعـة أثـريــه ؟
و هـذا أبـولوس كان طبيبا * * * يدين لـه العـلم بالـعبقـريه
و أبـدع في قـصص الحيوا * * * ن ، فأثر في القـصص الأمويه
و كان الأفـارق في منتداهم * * * برومـا يخـصونه بالتـحيـة
و كان أبـولوس قاضي روما * * * ليمـناه تـرفـع كـلّ قضـيه
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشـعر نرتـله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
وقال مفدي ايضا[b]
نحن من قمم الاوراس *** لا من نجد ولا حلب
واجدادنا امازيغ ***** ما كانوا يوما من العرب
قالوا الاسلام لبينا النداء *** قالوا العروبة قلنا كسيلة اولى بنا[/b]
أأما أنت أيها المستعرب فإنك مصاب بمتلازمة حب الضحية لجلاده أو كما تسمى علميا (متلازمة ستوكهولم) (syndrome de stockholm) حشرك الله مع جلادك… قل آمين
الجهل المركب
[quote name=”شاوي حر”]كل الأمازيغ يعتزون بتاريخهم و بأصلهم من أكسل و ديهيا إلى غاية الشيخ المقراني و الشيخ الحداد و الأب الروحي للثورة الجزائرية مصطفى بن بولعيد والعقيد عميروش والعقيد سي الحواس و الدكتور الفنان إيدير و الحسين آيت أحمد و شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا… [/quote]
[rtl] إذا (ورغم ادعائك الفارغ) لم تجد أحد من أجدادك يعتز بعهد ما قبل الإسلام إلا واحدا من معاصري الاستعمار…[/rtl]
[rtl]لم ولن تستطع رفع التحدي لسبب واحد وهو أن أجدادك الأمازيغ فهموا معنى العروبة بمفهوم القرآن وأنت تفهمها (بل لا تفهمها) بجهالة القومية النتنة التي نهى عنها سيد البشرية وأكرم وأفضل الخلق على الإطلاق محمد بن عبد الله القرشي العربي. [/rtl]
[rtl]لم يبقى لك إلا اللعن والسباب كحجة .. لعنة كما ترى تعود عليك إذ أنت الذي تنكر أصلك بتبنيك للجاهلية التي نفضها الأمازيغ الأوائل من اللحظة الأولى [/rtl]
[rtl]مسكين.. أشفق على أمثالك[/rtl]
كفرهم إن إستطعت
أنظر من لعن ناكر أصله :
ومن حديث علي بن أبي طالب : (ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا)مسلم.
وقال عمر بن الخطاب : (إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن: “لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم” أو “إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم”.)متفق عليه.
ومن حديث أبي هريرة : (لا ترغبوا عن آبائكم ، فمن رغب عن أبيه فهو كفر)متفق عليه
كفرهم إن إستطعت
أذكرك بمتلازمة ستوكهولم… إنتهى الدرس يا غبي
اللهم أشهد أنني بلغت
النتانة والجهل
[rtl]حتى الدين لا تفقه فيه شيئا .. وتفتري على ربك بجهالة مخزية[/rtl]
[rtl]الحديث هنا عن من يدعي نسبه لغير أبيه.. “نسبه العائلي” يا أبله، ليس انتماءه الحضاري[/rtl]
[rtl]المسلمون وخاصة الذين رباهم محمد(ص) لا يهتمون بانتمائهم العرقي أو القبائلي وكانوا يبغضون ذلك.. بل نهاهم عن ذلك نبي الله ونعت ذلك بـ”النتن” .. وأنت تصر وتتشدق بالنتانة وتفتخر بها.[/rtl]
[rtl]أم بُغضك للعرب يحجب على عقلك فلا تفهم لغتهم.. أجدادك لم يكونوا كذلك، كانوا أساتذة في اللغة العربية ويعتبرون محمد(ص) وأبا بكر وعمر من أجدادهم، ليس لأنهم عرب ولكن لأنهم يرون انتماءهم لخير أمة أخرجت للناس.[/rtl]
[rtl]فأنت بذلك بحق تنكر أصلك وأصل أجدادك الشرفاء الذين لم يسمي أحدا منهم ابنه أو ابنته بالكاهنة أو يوغرطة منذ عهد أبناء الكاهنة أنفسهم حتى جاء عهد الفرانسيس ودي قول فانسلختم فكريا وثقافيا [/rtl]
[rtl]ناهيك عن أنهم لم يكونوا يذكرون العرب بسوء بل يحبونهم ويمجدونهم بتسمية أولادهم بـ”العربي”.. أشرافهم يفتخرون بنسبهم الشريف لمحمد(ص) القرشي ويحافظون عليه كالمرابطين [/rtl]
[rtl] حتى جاء رهطكم المعتوه يردد الترهات الاستعمارية وهو غارق في التخلف والرداءة.. لا لغة، لا علم ولا حضارة.. [/rtl]
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
الحمد لله أن من أخرج الإستعمار هم الأمازيغ الشاوية القبائل أما أنتم العرب فكنتم حركى و في أحسن الأحوال خدام المعمرين و الأقدام السوداء إلا من رحم ربي
أما عن الحديث فهو صريح يا جاهل… في الشق الأول قال أبيه و في الشق الثاني قال قومه :
¨ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى قوما ليس له فيهم فليتبوأ مقعده من النار¨
أكتفي بهذا و لن أرد مجدداً على جاهل فيحسبني الناس مثلك
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
الخيانة و النذالة شعار المستعربين
لمذا لم تنشر تعليقي الأخير يا عربوش
معروف عنكم طمس الحقائق حتى لو تعلق بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام
حتى كلمات خائن ونذل و… الخ لا تفي بالغرض في حالتك
أين ستذهب من ضميرك يا خائن إن كان لك ضمير
أعلم أنك انت صاحب المقال و المعلق و الكنترول
اللعاب حميدة و الرشام حميدة و في دار حميدة
أنشر إلا راك راجل رغم أنني متأكد أنك لا تملك ذرة رجولة
لقائي بك يوم القيامة أمام رسول الله عليه الصلاة و السلام
شاوي حابس
[rtl]ما زلت تدور في محلك العنصري المقيت.. ولم تقدم شيء[/rtl]
[rtl]لم ولن تجد أحدا في تاريخ الأمازيغ من يمجد حقبة ما قبل الإسلام .. إلا رهطكم المتأخر الممسوخ ثقافيا.[/rtl]
[rtl]أما فيما يخص الثورة الجزائرية المجيدة التي تتشدق بها فكان أمثالكم الذين يشقون الصف بدعواهم الجاهلية يُحكم عليهم بالإعدام من طرف المجاهدين ويُصَفون حفاظا على الثورة ووحدة صفها.. وما الأزمة البربرية أثناء الثورة إلا مثال على ذلك.[/rtl]
[rtl]أما الذي لا تريد استيعابه لشدة عنصريتك وسواد قلبك على قوم جعلوك إنسانا (أو لغبائك لا أدري) هو أن الانتساب للعروبة ليس عرقيا أو إثنيا (كما يقال الآن) بل لُغويا، ثقافيا، وحضاريا للارتباط الوثيق بين اللغة العربية وثقافتنا وحضارتنا بالإسلام.[/rtl]
[rtl] أفهم أنك تريد الانسحاب لفقدانك الحجة وعجزك على رفع التحدي البسيط الذي تحديتك إياه.. ولكن كن على علم أنني لن أمل عن الرد على العنصريين أمثالك.. ستجدني بحول الله بالمرصاد كلما طلت علينا بجهلك ووقاحتك. [/rtl]