كلبان التقيا على الحدود أحدهما يلهث لأنه فرّ من قبضة الجنود والآخر يبحث عن حلم مفقود
تتصفح: Mahdi Ghani
قطار الجبال يقودني كل ليلة إلى بستان عالٍ فيه خضرة وأمان وماء جارٍ وأحن إلى رائحة أمي وقطعة كِسرة معجونة بزيت الزيتون وقدر حساء
تعلقت بالكتابة منذ الصغر، كان أبي بائعا للكتب القديمة في دكان صغير، لازلت من حين لآخر أجد رائحة ذلك المكان كلما داهمني الحنين إلى والدي رحمه…
سادتي الوزراء، أريد أن أهنأكم على الوظيفة الجديدة وأشرح لكم بعض الأمور التي ستيسّر لكم عيشتكم الهنيئة
طالعتنا كل الصحف الجزائرية عن خبر اللاعب الجزائري الذي أذرف الدموع بحرقة بعد أن كان عرضة للتصفير من طرف مناصري المنتخب الوطني، وذهب الصحافيون في وصف…
لقد يخرج منتخبنا الوطني من المونديال في الدور الأول، وربما في أحسن الحالات سيخرج وقد أبلى البلاء الحسن، لكن هنالك أمور يجب علينا أن نأخذها بعين…
أعطيتُ لنفسيَ اسم فنان ورحتُ أصارع ويلات الزمان بنثرٍ أتى على كل عدوّ
التقيت وزير الدولة خارجا من إحدى الحانات فقلت له: يا سيدي، رجالك منعوني من جواز السفر قال لي: لا تحزن وأجبني في كلمات…
وزير دولة أنا، رغم أنفكم نام الشعب أو أفاق مشتاق أنا مشتاق… إلى قُبلة من فخامته أو عناق
طلع الغدر علينا فإذا بالكل باك أيها المبعوث فينا
عصابة كانت بأعلى شجرة آمنة في عشها مستترة تصب على شعبي المسكين قشور موز وزجاجات فارغة يطل زعيمهم بين الحين والحين
أين القط؟ أسكت! لا توقظه، إنه نائم تحت الطاولة أين الشعب؟ صاخب، يسأل عن ثمن الخبزة أين مدير الشرطة؟ قُتل في مكتبٍ للأصوات عازل
سجنت ابنتي عنقي بين ذراعيها ثم همست… أبي ألم تقل لي لا تكذبي بنيتي؟ قلت لها… بلى عزيزتي… أستاذنا أبي… في مدرستي…
في أرضنا دجاجة، وسلحفاة وبقرة حلوب… وفيها عنزة وديك مؤذّن وشجرة زيتون… في أرضنا شرطيّ مجنون وحنفية بترول…
في ساحة الشهداء بائع للتبغ والسيجارة سكير ملثم بقماش مقطع وعجوز وعابر سبيل
أنا لاجئ أنا حجر في أحشائيَ النار أنا صوت شعب ملثم مقهور أنا صوت فتاة في العشرين سُرق عشيقها لأجل أمن البلاد