« Les grands meurent, mais c’est l’élément terrien seul qui se disloque et retourne à son origine » Une larme sur le savant encyclopédique, notre éminent professeur, le Docteur El-Hachemi Tidjani (1918-2002), Président de l’Association «El-Qiyam» (Les Valeurs), premier Mouvement Islamique après l’indépendance, en souvenir de sa disparition. Mohamed Mustapha HABES : Genève/ Suisse Avec le début de la nouvelle rentrée scolaire et sociale, ces jours-ci, occupé que j’étais pendant des heures à fouiller dans ma petite bibliothèque éparpillée ici et là, en quête de quelques références, j’ai croisé du regard des coupures de journaux très anciens, et j’ai trouvé…
الكاتب: مصطفى حابس Mustapha Habes
السويد تدين من جهتها باحتشام الحادثة بعد انتقادات عربية وإسلامية واسعة محمد مصطفى حابس: جينيف/ سويسرا أدان – يوم أمس- رئيس وزراء السويد حرق نسخة من القرآن الكريم، في خطوة اعتبرت دول الخليج أنها تؤجج مشاعر المسلمين في العالم، فيما ألغت تركيا زيارة لوزير الدفاع السويدي على خلفية السماح لتظاهرة ليميني متطرف مناهض للإسلام في ستوكهولم، واعتبر أئمة في السويد، أن رد الفعل السويدي جاء متناقضا لكل الشرائع والملل، بل ما قام به رئيس الوزراء لا يعدو أن يكون ذرا للرماد في الأعين، وإلا لماذا يسمح بالتظاهر لهذا المعتوه رسميا مرات ومرات !! وكان راسموس بالودان، زعيم حزب “الخط المتشدد”…
Mémoires d’un algérien, Craintes et espérances الجزء الرابع من مذكرات طالب الابراهيمي محمد مصطفى حابس: جينيف / سويسرا منذ سنوات عديدة ونحن ننتظر الجزء الرابع لمذكرات الوزير أحمد طالب الابراهيمي، وحتى لمّا كان يزور ابنه أو يأتي للسياحة والعلاج في جينيف بسويسرا، كُنا عموما نسلم عليه أيام الجمعة في المسجد الكبير وأحيانا أيام العيد ونستفسر عن باقي مذكراته، وأول ما تحدثتُ شخصيا مع الوزير طالب الإبراهيمي حول مؤلفاته ونشاطه الفكري بعد خروجه من العمل الوزاري في نهاية التسعينات بسويسرا، حيث حدثه صاحب مكتبة عربية في جنيف، أنه يعرف شاب جزائري مهتم بتراث جمعية العلماء وتاريخ الجزائر عموما، وله بعض “الخربشات”…
إسهامات جامع الزيتونة في الثورة الجزائرية وتحقيق انتصاراتها. محمد مصطفى حابس: جينيف / سويسرا زودنا الأستاذ الفاضل ناصرالدين من تونس العاصمة منذ أسابيع بعدد جديد لمجلة تونسية فكرية إخبارية دراسية شاملة قصد التعريف بها للقارئ العربي في أوروبا خصوصا والمسلمين عموما، خاصة أنها خصصت عددا بمناسبة عزيزة على العرب والجزائريين خصوصا، الذكرى الستين للاستقلال، وها نحن نلبي دعوته، لما في هذه المجلة من دراسات تاريخية وفكرية جادة، ليستفيد منها القارئ ليس فقط من مثقفي تونس والجزائر، بل العالم الإسلامي والإنساني أجمع.. وهذه قراءة مقتضبة عامة في محتواها الهادف ولأهمية ملفها الكبير حول الجزائر وثورتها، يسعدنا أن نتوّقف مع بعض عناوينها…
الكتابة التزام أخلاقي وإنساني، لتعرية القبح وكشف التضليل وإجلاء الحقيقة محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا بمناسبة الذكرى الـ 87 لتأسيس جريدة البصائر، أي تقريبا منذ تسعة عقود من عمرها حيث تداولت عليها أقلام الخلف والسلف دون ملل ولا كلل، حيث مرت البصائر أيامها بمراحل فيها الحلو وفيها المر، وبعد هذه المسيرة الطويلة الشائكة والشيقة عهدت الينا هذا الأسبوع إدارة تحرير “البصائر” الغراء، أن نكتب كلمة عن تجربتنا في الموضوع كمساهم من ديار الغربة في أعمدتها، علما أني كأبناء جيلي درسنا ورضعنا حليب عيونها منذ عقود ونحن أطفال!! من منا لم يقرأ كتاب ” عيون البصائر” الذي جمعت فيه درر…
أستاذنا الكبير الدكتور عثمان سعدي، كما عرفته.. محمد مصطفى حابس : جينيف / سويسرا التحق بالرفيق الأعلى قبل البارحة 29 نوفمبر ، شهر الشرارة الأولى للثورة المباركة، المجاهد والدبلوماسي والباحث الدكتور عثمان سعدي عن عمر يناهز الـ 92 سنة، والدكتور عثمان سعدي الأمازيغي كما يحب تلقيب نفسه من مؤسسي الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية ورئيسا لها منذ تأسيسها عام 1989، وهب حياته للأمة الجزائرية قلبا وقلبا، وعاش لثوابت الأمة على نهج شقيقي دربه العلامة المجاهد محمود بوزوزو [القبائلي البجائي] والسفير المجاهد إبراهيم مزهودي [الشاوي التبسي] وبتعبير أعم على نهج شيوخ جمعية العلماء الاجلاء يتقدمهم الثلاثي الذهبي الاصيل الشيخ عبد…
محمد مصطفى حابس: جينيف / سويسرا في هذا الأسبوع مع نهاية شهر ثورة نوفمبر الخالدة وبداية ديسمبر ونحن لم نكفكف دموعنا بعد من صدمة رحيل أستاذنا الكبير المفكر الديبلوماسي المجاهد الدكتور سعدي ( عثمان) حتى التحق به الدكتور سعيد (شيبان)، إنها أيام حزينة من أعمارنا ونحن نوّدع سعداء الجزائر واحدا تلو الآخر، الذين أسعدوا أجيالنا بعلمهم وتقواهم وإخلاصهم وتضحياتهم، إذ كانوا حقا جواهرنا النفيسة في عنقود بدأت ترحل الواحدة تلو الأخرى، رجال من طينة الكبار الذين عناهم الله في قوله تعالى: ﴿رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾. إذ…
لماذا الحديث عن انتقام الثورات المخذولة، عبر العصور؟ محمد مصطفى حابس جينيف / سويسرا مثل ما هو معلوم ومتداول منذ أيام غطت مواضيع عيد الثورة المباركة في الفاتح من نوفمبر الذي صادف اجتماع القادة العرب في الجزائر، أذ غطت هذه الاخبار على الكثير من الأحداث المحلية والدولية، كما جاءت هذه القمة التي استضفتها الجزائر وهي الأولى بعد ثلاث سنوات عجاف، جراء وباء كورونا، كما تناقلت وكالات الانباء، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب منذ أيام حقق اختراقاً إيجابيا في ملفات تخص دول الجوار لا بل حتى على نطاق أوسع لامس رقعة دول العالم الثالث، كما نجح اللقاء – ولو مرحليا- في…
” الثورة الجزائرية في ذكرى انتصارها الستين”2022/1962 ” نظرة الصهيونية والنصرانية لمستقبل الإسلام في الجزائر فور استقلالها عام 1962″!! وثيقة تاريخية تنشر لأول مرة منذ صدورها في مثل هذه الاشهر من عام 1962″؟! محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا بمناسبة الذكرى الستينية لانتصار الثورة الجزائرية المباركة، ما أروع أن يعثر الباحث، اسرار تلك الفترة و كيف عاش الشعب الجزائري أفراح و مخاوف تلك المرحلة الحاسمة من تاريخنا، حيث كانت الأمور تتأرجح على كفي عفريت من كل الجهات الداخلية والخارجية، من طرف المستعمر المغتصب من جهة، وهشاشة الدولة الجزائرية الفتية، إذ ونحن في الأشهر الأولى لفجر الاستقلال من عام 1962، والجراح…
للعلامة محمود بوزوزو رئيس تحرير جريدة ” المنار” العريقة محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا نادرا ما أقرأ للروائيين، وإن قرأت شيئا فغالبا ما يكون وظيفيا، إذ ها هو يستوقفني هذا الأسبوع أحدهم بكلمات معبرة صافية لا غبش فيها، بل أفكار قد تغير من مواقفي نحو هذا الصنف من كتابنا الأفاضل، إنه أستاذنا الكاتب الروائي الجزائري الحبيب السائح – متعه الله بالصحة – ، الذي استوقفتني أفكاره بكلمات هي ذاتها التي كانت ولازالت تدور في خلدي منذ سنوات لكنني دائما أعجز عن الصفح عن مكنونها، أولا لأن التعابير قد تخونني أحيانا، وأخرى لتقصير في نفسي لأنني لم أطلع على كل…
جنازة ملكة جماهيرية وجنازة علامة ملائكية محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا ونحن في بداية فصل الخريف، أحببت ان أتوقف مع جنازتين بارزتين عالميتين وقعتا هذا الأسبوع لقامتين دوليتين في خريف عمرهما، عمر كل واحد منهما تقريبا قرنا من الزمن بالحساب الهجري، وبالحساب الميلادي 96 سنة، مع اختلاف كبير و شاسع في المسؤوليات والمهام الدولية والمحلية وبفوارق خيالية، لا حد لها و لا عد، في المحيط وفي الوطن وفي اللغة وفي الدين .. ولكن لكل واحد منهما شأن عظيم وأساسي ومحوري عند شعبه وبني قومه!! ذلك ما يستطيع أن يلاحظه هذه الأيام المراقب العادي في الجنازة الجماهيرية لملكة بريطانيا العظمى…
المكان: بريطانيا العظمى، التاريخ: هذا الأسبوع، الابطال: شعوب العالم الثالث، الحدث: وفاة ملكة بين برقيات تعزية وتنكيس أعلام وحضور إعلامي ودبلوماسي لا نظير له، نعى العالم أجمع المقدر بمليارات البشر من خلق الله، هذا الأسبوع، رحيل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، معتبرا إياها رمزا كبيرا وإرثا في صفحات التاريخ المشرقة بأسودها وأبيضها وكذا رمديها، ليس فقط بالنسبة لبلدها بريطانيا العظمى ودول الكومنولث التابعة لها تحديدا، بل والمعمورة بقاراتها الخمس عموما بما فيه دولنا الإسلامية المغلوبة على أمرها !! إذ تناقلت وكالات الانباء أزيد من أسبوع ليلا ونهارا، خبر وفاة الملكة الأطول حكما لبريطانيا، عن عمر يناهز 96 عاما، والتي حكمت خلالها…
رئيس “جمعية القيم” أول حركة إسلامية بعد الاستقلال في ذكرى رحيله ” يموت العظماء فلا يندثر منهم إلا العنصر الترابي الذي يرجع إلى أصله” محمد مصطفى حابس: جينيف / سويسرا ونحن مع بداية الدخول الدراسي والاجتماعي الجديد هذه الأيام، كنت منهمكا لساعات في البحث عن بعض المراجع في مكتبتي الصغير المبعثرة هنا و هناك، وقع بصري على قصاصات جرائد بالية قِدم الانسان نفسه، استوقفني فيها أحد مقالاتي القديمة التي نشرتها في مثل هذه الأيام منذ عشرين سنة خلت، المقال بعنوان “دمعة على العالم الموسوعي والأستاذ الرباني، الدكتور الهاشمي التيجاني” وهي عبارة عن كلمة كتبتها بمناسبة رحيل أستاذنا الكبير العلامة الدكتور…
الدخول المدرسي في الآجال والغزو الفكري مستمر عبر الأجيال محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا مناهج التعليم ليست بريئة، وليست سمن على عسل، بل فيها من العلقم والبصل، إذ أنه في كل بلدان العالم التعليم مسيَّس وموجّه وفق مذاهب وعقائد و(أيديولوجيات) ومفاهيم واضعي مخططاته، حول الوجود والكون والإنسان والحياة والنشأة والمصير، ووفق أغراضهم ومصالحهم القومية والوطنية والعقدية أو الحزبية والشخصية، لذلك فإن مهمة وضع مناهج التعليم في العالم الإسلامي مهمة جدًا لأنها المزرعة الحقيقة التي نريد أن نزرع فيها براعم الإسلام حتى نحصد ثمارًا طيبةً ومفيدة، لهذا فإن أبناء الاسلام ومستقبلهم العلمي وفكرتهم السياسية وكيفية تعاملهم مع العالم ترتبط بماهية…
” لا يمكن اختزال أقواله في التعبير عن رأي شخصي عابر، وهو رئيس اتحاد العلماء” محمد مصطفى حابس: جنيف/ سويسرا أتصل بي أحد مشايخنا الشباب من علماء الجزائر أستاذ الشريعة في دول الخليج، معتذرا لي بقوله “لقد كنت غاضبا على ما يكتبه الاعلام حول زلات علماء الأمة” منها مقال لكم، لازلت أحتفظ بنسخة منه الى اليوم، بعنوان: “همسة في أذن شيخنا الجليل العلامة أحمد الريسوني: “ما حدث ويحدث ليس موضوع ترفٍ فكريٍّ، يمكن اختزاله في التعبير عن رأي.” وأليك رابط المقال بتاريخ 5 ديسمبر 2016، لكي لا أشق عليك في البحث عنه.. ورابط آخر لتصريحات جديدة وغريبة للشيخ الريسوني، حول…
في ذكرى رحيل فارس الصحوة في الغرب، الدكتور سعيد رمضان سيرة ومسيرة: استثمارات وتضحيات في مسار الدعوة والداعية محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا* وصلتني رسائل نصية وتعليقات كثيرة منذ عدة أشهر من جهات مختلفة من عالمنا الإسلامي والغربي، شاكرين ومتأسفين..!! شاكرين، لأنهم من خلال هذه المقالات الخفيفة والمساهمات المتواضعة عن رموز العمل الإسلامي في الغرب، استطاعوا أن يتعرفوا على أسماء كان لها الفضل في ترشيد الأمة عموما وجاليتنا الإسلامية في الغرب خصوصا، حيث يبدو أننا أمطنا اللثام ولله الحمد، على بعض الأسماء التي كانوا لا يعرفون عنها أي شيء، أو النذر القليل!! أمثال المفكر الداعية السويسري روجي دوباسكيي صاحب…
الحاجة إلى وقفة تقييم فردية صارمة لعلاقتنا بديننا كلمة بمناسبة أفراح عطلة الصيف وعيد الأضحى في الغرب محمد مصطفى حابس: جينيف / سويسرا على غرار باقي بلاد الإسلام والمسلمين في مثل هذه المناسبات، استقبلت مساجد ومراكز جاليتنا المسلمة في أوروبا صبيحة يوم عيد الأضحى، على وقع أهازيج الفرح باكتمال عبادة الركن الخامس -الحج المبرور-بالتلبية والتكبيرات والتحميدات، مرددة ما يقوله الحجاج في بيت الله الحرام في مثل هذه الأيام على بعد ألاف الكيلومترات، والمتوارثة جيلا بعد جيل: «لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ، لبَّيكَ لا شَريكَ لكَ لبَّيكَ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمةَ لكَ والمُلكَ، لا شَريكَ لكَ .. الله أكبر، الله كبر، الله أكبر، لا…
(2eme Partie) “شهادات المنصفين الغربيين على أساتذة الأمة وعلمائها: «الجزائر هي الإسلام!” Mohamed Mustapha HABES, Genève (Suisse) Dans cette 2eme partie de notre article «L’Algérie, c’est l’islam !»: Témoignages d’Occidentaux objectifs, l’auteur suisse Roger du Pasquier (1917-1997), qui a grandi dans une famille protestante et s’est converti à l’Islam, auquel il a consacré plusieurs ouvrages, évoque dans son livre L’islam entre tradition et révolution (éditions Tougui-Paris), au chapitre 3, intitulé «L’Algérie, c’est l’islam !», l’histoire de la politique contemporaine algérienne, lors de sa visite en Algérie, sur conseil et proposition de son ami algérien, résidant à Genève, l’imam Cheikh Mahmoud…
قراءة مكلومة لمسار جهاد شعب أجهشته دموع حبر فاح عطره على المستضعفين جينيف / سويسرا: محمد مصطفى حابس انتصار الثورات في تاريخ الأمم عموما مناسبات عزيزة وغالية تتجدد كل سنة للعبرة والتذكر، كما أن الاهتمام بالمبادئ والشخصيات والمحطات التاريخية التي اسست نظما ودولا، بل و أمما، له من المعاني والدلالات الشيء الكثير في استنهاض الهمم وإحياء مناقب الأسلاف وما أنجزوه، بل فيه بعثا وتتويجا لماضي الأجداد الحافل بالخبرات والعبر التي بصمت التاريخ في ذاكرة شعوب العالم، عبر حلقات متراصة الفصول يشد بعضها البعض الآخر، ويحمي حاضرها ماضيها ويستشرف مستقبلها بثقة وأمل كبير، ومن باب الاعتراف بالفضل لأهل الفضل وجب التنويه…
محمد مصطفى حابس: جينيف / سويسرا تقوم جمعيات الكشافة في ربوع العالم العربي و الغربي باحتفال بيوم في السنة تخليدا لدور الكشافة التربوي والإنساني، وفي الجزائر من جهتها تقوم الكشافة الإسلامية الجزائرية بالاحتفال باليوم الوطني الخاص بها بشكل دوري ومتكرر وسنوي، حيث يتزامن هذا اليوم مع تاريخ استشهاد أول رؤسائها البطل الشهيد محمد بوراس، حيث جاء أخيرا منذ سنة فقط قرار رئاسي لتخصيص يوماً وطنياً للكشافة الإسلامية الجزائرية وهذا بتخصيص اليوم السابع والعشرين من شهر مايو/أيار من كل عام يوماً وطنياً، والذي يعمل هذا اليوم على تعزيز روح العطاء وغرسها في نفوس الأفراد. معلوم أنه ظهرت قبل ذلك منذ عدة…
جهاد بعض رجال الجمعية نموذجا. محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا عاشت الجزائر في مرحلة الاستعمار الفرنسي (1830- 1962م) أخطر أوضاعها الأمنية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية، فكانت بحاجة إلى هيئة شعبية جامعة، تكافح للدفاع عن هويتها الحضارية العربية والإسلامية ضد المستعمِر الفرنسي. فأتى تأسيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر بعد قرن من الاستكبار الفرنسي، وتحديدا يوم 5 ماي 1931، متخذة شعار «الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا» شبيه بالجدار الفولاذي الحامي المحفز لحمل أعباء التجربة النضالية، فقد بذل الآباء الأوائل جهودهم وطاقاتهم للحفاظ على هوية الأمة وعقديتها، والدفاع عن الشخصية الجزائرية في وجه خطط الاستعمار التغريبية، والتصدي للخرافات والبدع التي شوهت…