هذا رد من الدكتور محمد أمين سهيلي على بيان إبراء الذمة في الشأن الجزائري الذي نشره الدكتور عثمان بن محمد الأخضر شوشان بعنوان بيان إبراء الذمة في الشأن الجزائري بتاريخ 29 رمضان 1440هـ الموافق 02 يونيو 2019م (يمكن الإطلاع على البيان أسفل هذا الرد)
المناصحة قبل المساندة – د/ محمد أمين سهيلي:
https://hoggar.org/wp-content/uploads/2019/06/monassaha-qabl-mossadaqa-dr-sahili.pdf
بيان إبراء الذمة في الشأن الجزائري – د/ عثمان شوشان:
https://hoggar.org/wp-content/uploads/2019/06/بيان-إبراء-الذمة-في-الشأن-الجزائري-144.pdf
4 تعليقات
الحمد لله، فلقد زادني هذا التعقيب تأكيدا واطمئنانا على صحة الموقف الشرعي الذي توصلت إليه في البيان بفضل الله تعالى.
فالتعقيب ينمي على تسطيح شديد في تكييف الواقع، وعلى نفسية مندفعة مشحونة، تذكر بالأجواء التي سادت أيام الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وما آلت إليه الأمور.
بيان إبراء الذمة الذي أصدرته هو موقف شرعي اعتمدت فيه على أصول شرعية محكمة ثم على قراءة واعية للواقع، مستفيدا من التجربة التي عاشتها بلادنا، ومن التجارب الحالية لمن حولنا، وليس بيانا لإرضاء الحراك والجماهير ؛ وإنما مناصحة مشفق لأهله ووطنه أبرأت بها ذمتي ، والله المستعان.
مع الشكر والتقدير لأخي الدكتور محمد أمين سهيلي.
د. عثمان بن محمد الأخضر شوشان
رسالتي لمن يدعي المناصحة ادي حكايتك وروح ، الجزائر تعيش مرحلة فارقة اما وإما ، إما مساندة الجيش في حرب باردة وإما عرقلته بما تسميه مناصحة ، نحن لسنا أغبياء لكي نقدس الجيش بل ان المرحلة الراهنة تقتضي الاستطاف معه وبعد ان تنتهي هذه الحرب فالكل سوف يكون في مهامه وتحت سلطة العدالة ، اما تثبيط الجيش اليوم هو اعطاء الفرصة لفلول الدولة العميقة للعودة من النافذة او الابتزاز لبقاء مصالحها .
مؤسف أن يكون دكتور لا يستطيع ان يفرق بين جنرالات هم في الاصل ضباط فرنسا وبين جنرالات كانوا لافامي يحملون المكحلة و البندقية ضد فرنسا
يعني شركت فمك على شوشان فقط المناصحة هذه التي تتكلم عنها لماذا لم تعلنها للتوفيق و نزار و و و … ايام كان الشعب الجزائري يقتل و يذبح و يسجن و يشرد و لماذا لم تنصح بها من حكم البلاد و هو مقعد على كرسي متحرك و لماذا … كلامك فيه خبث كبير هذه هي النتيجة التي توصلت اليها تريد انت و امثالك استرجاع اربابكم لانكم جزء منهم