تلقت حركة الحرية والعدالة الاجتماعية ببالغ الأسى والحزن نبأ التفجيرين الإجراميين نهار اليوم التي ذهب ضحيتها مواطنين أبرياء وعزل في "حيضرة" و "بن عكنون" بالعاصمة.
إننا في الحركة ندين مرة أخرى بالصوت العالي مثل هذه الأعمال الإجرامية ونعتبرها لا تمت للإسلام بصلة. كما أننا على يقين أنه بإذن الله تعالى و عونه سيأتي اليوم الذي يتم فيه الكشف عن المدبرين الحقيقيين لجميع الجرائم التي تٌرتكب في حق شعبنا و يومئذ يندم المجرمون.
وتدعو الحركة مرة أخرى جميع القوى و الشخصيات الوطنية إلى المساهمة الفعالة في نشر جو الحوار والسلم و التصالح ونبذ سياسات الإقصاء والازدواجية، والمضي قدما بخطوات متسارعة من أجل انعقاد مؤتمر وطني شامل يمكننا من طي صفحة الماضي طيا عادلا والإقبال على إصلاحات سياسية تؤسس لدولة القانون و الحرية و العدالة.
عن حركة الحرية و العدالة الاجتماعية،
أنور نصر الدين هدام
نائب منتخب لدى البرلمان الجزائري (ديسمبر 1991)
واشنطن في : 2 من ذو الحجة 1428هـ/ 11 من ديسمبر 2007م