
إن توق تلك الشعوب إلى نهضة شاملة لم يعد خافيا ويزداد ارتفعا كما وكيفا رغم ظاهر الاستكانة التي كانت عليه منذ عقود . كما توسعت دائرة النخب المخلصة لأوطانها وبدأ يظهر على الكثيرين منها ألاقتناع بأن خدمة الأوطان ليست حكرا على مجموعة عرقية أو فكرية دون غيرها ولن تكون بالإقصاء والتهميش كما كان يعتقد البعض بمناهضتهم للإسلاميين ومشروعهم