الأهداف والغايات المضادة

من الأسباب الظاهرة التي دفعت التنظيم إلى إعلان انضمامه للقاعدة، ومن خلال ما تقدم من معطيات وإن كنا لم نحط بها كاملة، إلا ان الرؤية قد تكون واضحة بعض الشيء… ونجملها في مايلي:

– إيجاد مبررات للعمل المسلح تساعد على استمرار الدعم والتجنيد والتعبئة، خاصة بعد طي المبررات السياسية التي خلفها توقيف المسار الإنتخابي عام 1991، حيث كانت التنظيمات المتعاقبة على التمرد والثورة وما يسمى بمفهومهم العقدي "الجهاد" ترى من مصادرة الإرادة الشعبية التي أرادت "الحكم الإسلامي" و"الدولة الإسلامية" التي نظر لها شيوخ جبهة الإنقاذ، السبب المباشر للعمل المسلح… حتى أن الدعم الشعبي للجماعات المسلحة في بداية الحرب الأهلية يصب في إطار القتال من أجل إسترجاع الحقوق المصادرة، لكن ما عجز في احتوائه من طرف المتمردين الإسلاميين هو التطور المتسارع للتفكير القتالي والسلفي للجماعات، حيث بدأ من الدفاع عن "إختيار الشعب" وعرج على مقاتلة العسكريين ورجال الأمن وجماعات الحماية والدفاع الذاتي، لأنهم يعتبرون –في إعتقادهم- حماة ما يسمونهم بالمرتدين والطواغيت، ووصل إلى إعلان الحرب الشاملة على الشعب الجزائري بحجة ردته عن الدين، إلا أنه بعد إختراق المخابرات واستغلالهم للفكر التكفيري الذي سيطر على عقول المتمردين، وقعت مجازر مروعة أسقطت القناع عن الحقيقة التي تنشدها الحرب والحرب المضادة، لهذا نجد أن "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" أرادت من خلال الإلتحاق بالقاعدة على الأقل إعلاميا هو إيجاد مبررات ومسوغات أخرى تجعل من إستمرار القتال والخطاب الإيديولوجي متواصل في ظل حرب أمريكا الشاملة على ما تسميه بالإرهاب.

– استغلال حالة الاحتقان التي يعيشها المسلمون من جراء الهيمنة الأمريكية وما تقترفه من جرائم في العراق وفلسطين وأفغانستان، ودعمها الكامل لإسرائيل على حساب القضايا العربية والإسلامية، وهذا الذي يعيد الاعتبار للجماعة وخاصة لدى الشباب الناقم على وضعه داخليا وعلى وضع الأمة خارجيا، في ظل ما تنقله الفضائيات عن المجازر المروعة التي تقترف في حق الشعبين العراقي والفلسطيني من طرف أمريكا أو إسرائيل بدعم لا محدود من طرف البيت البيض لها، حتى أنه كما ذكرنا آنفا يوجد من يرى أن ما تقوم به الجزيرة وأخواتها في نقل الحقيقة والرأي والرأي الآخر ساهم في تغذية الحقد على الغرب بصفة عامة، وهذا الذي تقوم بإستثماره القاعدة الأم من خلال عمليات تتبناها في العراق وأفغانستان أو من خلال الخرجات الإعلامية لقيادييها وخاصة بالنسبة لأيمن الظواهري بالرغم مما نسجله من غياب لأسامة بن لادن يطرح الكثير من نقاط الظل عن سيطرته على تنظيمه أو حتى حياته وصحته.

– يجر ذلك متاعبا لا تحص ولا تعد للنظام الحاكم دوليا وخاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية التي تعلن حربا شاملة على ما تسميه بالإرهاب، مما يجبره على الخضوع للأجندة الأمريكية ونظامها الدولي الجديد، فلا يمكن أن يقف النظام في وجه أمريكا التي تدعي مطاردة أعدائها وممن يهددون أمنها وسياستها، فبهذه الطريقة يجد النظام الحاكم في الجزائر نفسه بين مأزقين وهو أمريكا التي تحمل المطرقة والقاعدة التي تفرش السندان أو ربما العكس، إلى جانب آخر يقطع طريق الإستثمارات الأجنبية المنشودة، بالرغم مما نسجله على أن كل الإستثمارات التي تأتي للجزائر تصب في خانة الفساد المستشري، فإما الرشوة والنسب المعمول بها لدى النافذين في النظام وإما الرحيل، ويكفي ما يسجله المستثمرون الأجانب من شكاوى وتصريحات تفيد بان الإستثمار في الجزائر هو عش الفساد والرشوة والمحسوبية وكل أمراض العصر التي تفتك بإقتصاديات البلدان، هذا إلى جانب أن الإهتمام الإعلامي بالشأن الجزائري يعطي فاعلية أكثر للتقارير التي تسجلها المنظمات الحقوقية أو يصرح بها الناشطون في الشأن الإنساني عن الخروقات الواسعة واللامحدودة لحقوق الإنسان في الجزائر، من تعذيب وقتل خارج أطر القانون وإختطاف وعبث بالكرامة الإنسانية… ونذكر أنه تم إلغاء عدة مناقصات دولية بسبب البيروقراطية والرشوة، كما حدث في قطاع السكك الحديدية كإلغاء مشروع بناء خط جديد بين تقرت وحاسي مسعود (ولاية ورقلة)… ونسجل أيضا فسخ سوناطراك عقدا مع شركة ريبسول الإسبانية وقيمته 1,6 مليار أورو، وقد أكد الباحث السياسي الإسباني سيزار فيدال على أن الأسباب سياسية والتقارب المغربي الإسباني هو السبب الرئيسي في القضية، وعلمنا من مصادر أخرى أن الصفقة ستعطى لشركة أمريكية لم يكشف عن هويتها بعد… على كل ليس المجال للحديث في ذلك.

هذه بعض الأسباب التي يمكن إيجازها على المستوى العام، أما بالنسبة للأسباب التي يمكن تسجيلها على المستوى الداخلي للتنظيم:

– من خلال الإعلان عن الالتحاق بما يسمى الجبهة العالمية للجهاد يتم تجاوز الصراعات الداخلية على ريع الغنائم والمناصب، فقد إعترف به الكثيرون من الأمراء التائبين، ذلك يكشف مما لا يدع مجالا للشك الصراعات الداخلية التي تعرفها الجماعة، وخاصة منذ عملية 11 أفريل وقد سجل العائدون في إطار المصالحة أو حتى في أطر أخرى من الحصار الذي يفرضه التنظيم على المجندين الجدد، وقد نقلت يومية الشروق اليومي في عددها الصادر بتاريخ 06/09/2007 على أن المجندون الجدد تم نقلهم إلى مناطق نائية عن العاصمة وخاصة بالنسبة للعاصميين، حيث نقلوا إلى المنطقة الخامسة وتم توزيعهم على مجموعات صغيرة، وذلك تفاديا لفرارهم وعودتهم إلى آهاليهم للإستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، فضلا عما سجلناه نحن عن الإسلاميين من وراء القضبان وهاجس "الردة" والمخابرات الذي يعصف بهم كثيرا… فالصراع الداخلي بلغ إلى وسائل الإعلام وتبادلته في تقاريرها كبريات الفضائيات الإخبارية مما يعكس صورة سيئة عن التنظيم داخليا، ويؤثر كثيرا عن التموين والتجنيد الذي هو عصب أي حرب أو ثورة…

– إيقاف والحد من النزيف الذي يعرفه التنظيم بسبب رغبة الكثيرين من عناصره في العودة إلى أهاليهم، بعد إثبات أنه لا جدوى من إستمرار مقاتلة النظام الذي أكد مناعته من العواصف الكبيرة التي حاولوا إلحاقها به، وتم استثمارها في ما يخدم إستراتيجيته وخاصة ما بعد 11 من سبتمبر، فنجد حسان حطاب الذي يعتبر من أوائل المقاتلين الشرسين وهو مؤسس الجماعة السلفية كما ذكرنا سابقا، أكد في كثير من بياناته على أنه ما عاد جدوى للقتال وهذا يؤثر كثيرا على نفسية المقاتلين، فوجدت شماعة القاعدة لتجاوز السقوط المؤكد للتنظيم في ظل نهج المصالحة الذي يسعى النظام الحاكم إلى إرساء دعائمه حتى يتجاوز عنق الزجاجة، لكن ضربة "القاعدة الجزائرية" أخلطت الأوراق وأعطت شرعية أخرى لما كان يسمى بالإستئصاليين الذين يرفضون أي حوار مع الإسلاميين، ولكنهم تحولوا أخيرا إلى عرابين للمصالحة مما يكشف أن الفوائد المرجوة منها أخرصت هؤلاء، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر رئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيي الذي سمى نفسه من قبل رجل المهمات القذرة، ولا أظن تحوله إلى "رجل مصالحة" قد أصبح نظيفا، ونجد أيضا حركة "حمس" التي تعتبر من أولى الحركات التي ساندت النظام في حربه الشاملة على الإنقاذيين، قد تحول سلطاني بوقرة إلى عراب ورسول للمصالحة الجزائرية، بالرغم من الدعم الذي قدمه نحناح إلى المخابرات في حربها الشاملة…

– إخفاء الانهيار الذي يعرفه التنظيم على جنوده من خلال هالة البيعة لأسامة بن لادن، ويعيد لهم العزيمة في القتال، بعدما تسلل اليأس إلى قلوبهم وكذلك تمكن منهم الوهن، فقضاء أكثر من 15 سنة في الأدغال ليس بالأمر الهين، فعندما تتناقل وسائل الإعلام الدولية أخبار القاعدة الجزائرية وتصريحات أمرائها، فهذا يزيد في العزيمة من أجل الحضور الإعلامي الأكثر، لأنني صرت أرى أن الحرب الجديدة التي تشنها أمريكا على العالم الإسلامي لا تخرج أسبابها من ثورة إعلامية تحكم البشرية في ظل الأمركة الحديثة وبتعبير أدق في عهد القرن الأمريكي الجديد.

وطبعا للنظام الجزائري أهداف وغايات من خلال ذلك الإعلان ويعتبر المستفيد الأكبر منه، وخاصة أنه يعرف صراع أجنحة لا حدود لها، أشعل فتيله النفط الذي يدر بالملايير على خزينة الدولة الجزائرية، ويؤكد ذلك المشهد المسلح وأيضا المشهد الإجتماعي للجزائر الذي ينذر بحرب جديدة، فإن كانت الأولى سببها صناديق الإقتراع فهذه أراها ستندلع بسبب صناديق البطاطا، التي ما عادت في متناول الملايين من فقراء الجزائر… ويمكن اختصارها في مايلي:

– شرعية دولية لحرب النظام الشاملة على المسلحين الإسلاميين والمعارضين لوقف المسار الإنتخابي عام 1991 وأدى إلى إشعال فتيل الموت.

– الحماية الدولية بعد الحماية الداخلية بميثاق السلم للجنرالات ولكل من تسبب في إشعال الحرب الأهلية، وخاصة أنه ثبت تورط النظام في كثير من الجرائم اللإنسانية، وكان من المفروض متابعتهم قضائيا في محاكم دولية بتهم جرائم الحرب، ويكفي استغلال النظام وأبواقه لرحيل الجنرال العماري اسماعيل الذي يعتبر أحد المتورطين مباشرة في الحرب القذرة التي عرفتها الجزائر، من اجل تبييض وجه النظام العسكري.

– تبرئة النظام مما لحق به بسبب الغسيل الذي نشره الضباط والعسكريون الفارون في الخارج أمثال الملازم المطرود حبيب سوايدية والعقيد محمد سمراوي والرقيب تيغة عبد القادر وغيرهم من عناصر ما يسمى بحركة الضباط الأحرار، وإنكشفت خفايا ميدانية أو حتى على المستوى القيادي بينت مدى التورط المباشر وغير المباشر للجيش –خاصة المخابرات- في المجازر وتصفية الخصوم وقتل وإختطاف المدنيين خارج أطر القانون.

– إعطاء حصانة للجيش الجزائري لا تقل أهمية عن حصانة الجيش الأمريكي الذي يعيث فسادا في العراق وأفغانستان، بزعم حربه على ما يسميه بالإرهاب ولكنه أشعل فتيل إرهابه هو.

– مطاردة الفارين والمعارضين بالخارج الذين يشك في تدعيمهم للعمل المسلح في الجزائر، والذي يعني الآن دعم قاعدة بن لادن، وقد يصل الحال إلى التلفيق من أجل إصطيادهم، وتوريطهم في قضايا تصل أحكامها إلى التشديد في العقوبة والتسليم بعدها للبلد الأصل، ثم قطع الدعم الخارجي للمسلحين في الداخل، وخاصة من طرف الإسلاميين المتوزعين في كل أنحاء العالم، لأنه بذلك تتم متابعتهم بتهمة القاعدة وتموينها، على عكس السنوات التي مضت حيث كانوا في لندن وغيرها يوزعون منشورات الجماعات المسلحة ويجمعون التبرعات في الساحات العمومية بلا رقيب ولا حسيب، ويتباهون بذلك عبر القنوات الفضائية…

– طي صفحة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة نهائيا، بحجة أن المسلحين اليوم هم من القاعدة وليسوا من ضحايا النظام عند توقيف المسار الإنتخابي، وقد شهدت حينها الجزائر أعمال شنيعة من توقيفات عشوائية ومحتشدات الصحراء اللإنسانية والزج في السجون من دون متابعة أو محاكمة لسنوات طويلة…

-عقد صفقات تسليح بالملايير تدر أرباحا في جيوب المسئولين والجنرالات، وقد شهد قطاع التسليح عمليات فساد وتبذير كبيرة تورط فيها جنرالات وضباط سامون في المؤسسة العسكرية الجزائرية، سنبسط ذلك بالتفصيل في كتابنا عن الفساد في الجزائر…

– فتح المجال لأمريكا لأجل بناء قاعدة عسكرية لها في الصحراء الجزائرية، وهذا بالنسبة للجناح المقرب من واشنطن والقوي والنافذ في دواليب السلطة الجزائرية، ويوفر لأمريكا السيطرة الكلية على منابع النفط في إفريقيا.

– إسكات المعارضة بالداخل وجعل أحزابها مجرد ديكور يتم به تزيين واجهة الإستحقاقات الإنتخابية، فان تعارض أسلوب النظام وإستراتيجيته يعني أنك من "القاعدة" مما يفتح أبواب جهنم داخليا وخارجيا، وهو ربما ما يخطط له في الخفاء لإستهداف علي بن حاج منذ خرجته الإعلامية على قناة الجزيرة في قضية خطف الزرقاوي للدبلوماسيين الجزائريين، وتبعها قضية نجله عبدالقهار والتداعيات التي خلفها إلتحاقه بتنظيم القاعدة…

– إلهاء الناس بالقاعدة والعدو الجديد القادم من أدغال أفغانستان عن قضاياه الإجتماعية من تدهور للمعيشة والقدرة الشرائية والغلاء، وهذا في ظل الخزينة المحشوة بالملايير من الدولارات والتي تصطادها أيادي المفسدين، فقد تطور إحتياطي الصرف للجزائر وبلغ في الثلاثي الأول من العام الجاري ما يقارب 80 مليار دولار، وقد سجلت عام 1999 حوالي 4,4 مليار دولار، أما في 2003 فقد كان إحتياطي الصرف قد بلغ 32,9 مليار دولار، وفي 2006 قدرت بـ 76 مليار دولار، وطبعا هذا يسيل لعاب المفسدين ومافيا المال الحقيقيين وليسوا الذين تحدث عنهم رئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى بالرغم من أنه أولهم، وقد صار من الأثرياء الجدد الذين هم فوق الحساب ولا يطالهم القانون…

– صرف وسائل الإعلام نحو الخيار الأمني الذي لا بديل له، لتبتعد عن معالجة قضايا الفساد والرشوة والمحسوبية التي تضرب عمق النظام الجزائري، فكما زج بالصحفيين وكل الناس في الحرب تحت نظرية إن لم تقتل تكن القتيل، ومن خلال عمليات مشبوهة استهدفت الصحافة والأمن والحماية المدنية والمثقفين، فالنظام الآن يسعى من أجل نيل التزكية المطلقة حتى يواصل في إرساء دعائمه بالرغم من أنه بني على باطل واللاشرعية…

– إحتواء الإحتقان الذي تعيشه منطقة القبائل التي تتلقى الدعم الأجنبي الكامل، وتعتبر المنطقة من أشدها عصيانا للنظام ولها أحزاب وعروش ومناضلين لأجل الحكم الذاتي، يكفي إنتشار الإختطافات المشبوهة والمجهولة بالمنطقة وتركيز القاعدة على التواجد بها، طبعا بغض النظر عن الجانب الجغرافي المهم، مما يطرح الكثير من نقاط الظل في التواجد المشبوه للتنظيم في منطقة القبائل…

– رضوخ المخزن المغربي إلى أجندة سياسية للنظام الجزائري لأجل محاربة القاعدة التي تضرب بدورها العمق المغربي، ووضع حد لمشكلة الصحراء الغربية التي سجل فيها الدعم الأمريكي للمغرب، وأيضا نسجل تقارب جزائري تونسي من أجل القضاء على تنامي القاعدة في المنطقة، وقد إستقبل وزير الدفاع التونسي كمال مرجان الجنرال الجزائري أحسن طافر قائد القوات البرية وتم الإتفاق على رفع التعاون إلى مستوى أفضل، والأمر نفسه الذي يشهده الجانب المغربي…

– تسجيل إنتصار عسكري على ما يسمى بالقاعدة في الجزائر وهو الذي فشلت فيه باقي الدول الأخرى، مما يجبرها على الرضوخ للتأييد المطلق للنظام، فقد عجزت أمريكا أن تسوق أسبوعيا خبر مقتل عنصر من القاعدة وصارت الجزائر تسوق يوميا أخبار القبض والقضاء على عناصر خطيرة من القاعدة، مما يعيد بكارة المحافظين الجدد في أمريكا بعدما تدنت شعبية الرئيس الأمريكي إلى أدنى مستوياتها وتعتبر نسبة تاريخية لم يصل إليها رئيس أمريكي سابق…

– إستغلال الإختراق القائم من أجل تشويه مخطط القاعدة الأم في ضرب الأمريكيين وتحويل الصراع نحو عمليات تستهدف المدنيين، وهذا مما يسقط القاعدة في وحل مواجهة الشعوب الإسلامية، على عكس التعاطف الذي تتلقاه من جراء الجرائم الأمريكية المقترفة في العراق وأفغانستان.

– يؤكد براءة الأمريكيين لدى الرأي العام الدولي خاصة من الأعمال الإجرامية المقترفة في حق المدنيين في العراق وأفغانستان، وطبعا الدليل ما أقدم عليه التنظيم في التفجيرات الأخيرة بالمغرب العربي، مما يجعل المقاومة العراقية محل شبهات بل يضعها في قفص الإتهام…

1 2 3 4 5

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version