تابعنا بطريقة عرضية حصول شاب جزائري على المرتبة الاولى كاوسم رجل في العالم لسنة الفين وسبعة عشر ولكن ما حز في نفوسنا هو طريقة تعامل الجزائريين مع الحدث و طريقة تعامل الشاب مع ردة فعل الجزائريين.

فقد لاحظنا ان الاغلبية من الشباب الجزائري ومن الجنسين اتهم الشاب في رجولته و بعضهم اتهمه في وطنيته و جزائريته و دخل هذا الشاب في دوامة الدفاع عن الوطنية و عن رجولته و فحولته.

نحن نسال كل الجزائريين الذين انتقدوا هذا الشاب  ببساطة:

-هل ساهمتم من قريب او بعيد في تكوينه الفكري و الروحي؟

-هل ساعدتم هذا الشاب من قريب او بعيد في التكوين الجسدي و الفكري ليكون عارضا؟

-هل دفعتم تكاليف مشاركته في هذه المسابقة؟

-هل قمتم بالتصويت له للفوز؟

كل الاجابات ستكون لا. فلماذا تلومونه؟

هو اجتهد في شيء امن به و حقق ما اراد و حسب علمنا مشاركته لم يكن فيها ما يجلب العار و الخزي لا له شخصيا و لا لوطنه.

وكل من يرى نفسه اجمل منه او افضل منه فليجلب لنا اللقب العام القادم.

اما الشاب فننصحه بان لا يشغل نفسه بالناس المحبطين و ان يوقف فيديوهات الرد التي تضيع له وقته وجهده وان يحاول ان يستغل هذا اللقب للحصول على عقود عمل كعارض ازياء او ممثل او منشط تلفزيوني او غيره.

في الاخير نقول ان الله جميل يحب الجمال و اعملوا فسيرى الله عملكم و نرجوا ان تترك قلوبنا الحسد و الغيرة و تشجع العمل و العمل و العمل فقط.

أدين الزين
30 ديسمبر 2016

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version