بسم الله الرحمن الرحيم

تلقت حركة الحرية والعدالة الاجتماعية ببالغ الأسى والحزن نبأ التفجيرين الإجراميين نهار اليوم التي ذهب ضحيتها مواطنين أبرياء وعزل في "حيضرة" و "بن عكنون" بالعاصمة.

إننا نتقدم بخالص العزاء لجميع الضحايا وذويهم وللشعب الجزائري المغذور، ونهيب بالمواطنين أن يسارعوا بالتبرع بالدم للضحايا ومواساة العوائل والوقوف إلى جانبها في مصابهم الجلل، داعين المولى تبارك وتعالى أن يقبل القتلى في الصالحين ويرفعهم إلى مقام الشهداء وأن ينعم على وطننا العزيز بالأمن والاستقرار.

إننا في الحركة ندين مرة أخرى بالصوت العالي مثل هذه الأعمال الإجرامية ونعتبرها لا تمت للإسلام بصلة. كما أننا على يقين أنه بإذن الله تعالى و عونه سيأتي اليوم الذي يتم فيه الكشف عن المدبرين الحقيقيين لجميع الجرائم التي تٌرتكب في حق شعبنا و يومئذ يندم المجرمون.

وتدعو الحركة مرة أخرى جميع القوى و الشخصيات الوطنية إلى المساهمة الفعالة في نشر جو الحوار والسلم و التصالح ونبذ سياسات الإقصاء والازدواجية، والمضي قدما بخطوات متسارعة من أجل انعقاد مؤتمر وطني شامل يمكننا من طي صفحة الماضي طيا عادلا والإقبال على إصلاحات سياسية تؤسس لدولة القانون و الحرية و العدالة.

عن حركة الحرية و العدالة الاجتماعية،
أنور نصر الدين هدام
نائب منتخب لدى البرلمان الجزائري (ديسمبر 1991)
واشنطن في : 2 من ذو الحجة 1428هـ/ 11 من ديسمبر 2007م

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version