بقلم الدكتور الطيب برغوث:

نحن في حزن عميق بما جرى في أرض فلسطين المباركة ومغادرة أحد القادة العظام المرابطين في هذه الساحة الى عالم الدار الآخرة ليلتحق بقوافل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إن شاء الله، محدثة إضافة مهمة لذخيرة القدوة التي تزود بها هذه القوافل أجيال الأمة والإنسانية مع مرور الأيام وتوالي التحديات والمدافعات الثقافية والاجتماعية والحضارية. وعزاؤنا الكبير هو أنه شهيد حي يرزق عند ربه أولا، وأن الأرض المباركة تزداد تفريخا للقادة العظام مع توالي المحن عليها وازدياد انفجار الوعي الرسالي لدى أجيالها ثانيا. وانه رحمه الله استطاع بتكوينه وتربيته وحركته الرسالية المتوازنة أن يقدم نموذجا رفيعا جدا عن القدوة الرسالية المتوازنة ويرفع سقفها عاليا أمام الأجيال المعاصرة والقادمة ثالثا. وهو ما يجب على أجيال الأمة أن تدرس حياته وتجربته بكل جدية، وأن تحرص على اكتشاف سر هذا الارتقاء في مدارج القدوة الى ذكراها. فاللهم تقبلهم عندك في قوافل الشهداء واكتب لهم لسان صدق في الآخرين، و ” إنا لله وإنا اليه راجعون”

ملاحظة:
هذه تعزيتي وقد بلغني حذفها في أول دقيقة، بل أول ثانية لنشرها
وقد أخبرني الأخ التقني المشرف على صفحات موقعنا، أن سبب الحذف، ما يلي ترجمته، عن اللغة الإنجليزية، كما أرسل لنا :
حذف : لقد حذفنا مشاركتك

يبدو أنك قمت بمشاركة أو إرسال رموز، أو أشادت أو دعمت أو بدأت في متابعة الأشخاص أو المنظمات التي نعتبرها خطيرة.
انظر قواعد، معايير المجتمع،
الأشخاص والمنظمات الخطرة..
نحن لا نسمح للمستخدمين بمشاركة أو إرسال الرموز أو الثناء أو الدعم أو متابعة الأشخاص أو المنظمات التي نعتبرها خطيرة.
من أمثلة المحظورات:
– إشادة بالهجوم الإرهابي
– – تشجيع العنف ضد فئة معينة من الناس
– دعم أو الترويج للأنشطة الإجرامية مثل الاتجار بالبشر

اقرأ الفقرات التالية بالكامل:
الأشخاص والمنظمات الخطرة –
حرية التعبير الشخصية –
نحن نريد منك التواصل بحرية مع الآخرين.
نحن نقوم فقط بإزالة الأشياء أو تقييد الأشخاص في محاولة لتوفير مكان آمن ومحترم للمجتمع !!

بلا تعليق !!

تعليقان

  1. بشير بتاريخ

    و لذلك ، فمن الأهمية بمكان ، أن نراقب عن كثب مسار الغثائية ذات الشحنة العالية من القابلية للاستعمار ، سواء على خط شبكات التواصل الاجتماعي ، أو غيرها ، كيف يسهرون على الترويج لها و تسليط الأضواء عليها ، و في المقابل كيف يسدون الطريق و يطفئون الأضواء و يحولون دون وصول المواقف الحرة إلى ساحات الأمة ، خصوصا المواقف المتوازنة التي تذكر شبابنا بواجباته . أما القائد اسماعيل هنية فقد نال الشهادتين ، شهادة الحياة و حياة الشهادة.

  2. بشير بتاريخ

    فعلها بنو إسرائيل ، ليس فعلا معزولا ، يمكن نسبته للمجرم نتنياهو ، بل هو من صميم تشبيه و تجسيم حاخاماتهم و فلاسفتهم المتهورين ، أرادوا تجسيم المقاومة في شخص اسماعيل رحمه الله ، و لكن يمكرون و يمكر الله ، المقاومة على خط زلزلة عرش بني صهيون ، أما الشهداء فهم أحياء عند ربهم يرزقون.

أرسل رداً

Exit mobile version