هل هو رد لحق مُغتصب أم خوف من جيل واعد قد اقترب ؟؟
محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا

معلوم أن حرب عام 1948، سُميت في التاريخ بالنكبة الفلسطينية، وحرب عام 1967 بالنكسة العربية، و”النكبة” مصطلح في القواميس خاص تحديدا بالقضية الفلسطينية، يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه، لصالح إقامة الدولة اليهودية-إسرائيل. وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي.
التطهير العرقي الصهيوني جهارا نهارا !!
بدأ التطهير العرقي في عام 1947 بعد اقتراح الأُمم المتحدة لقرار تقسيم فلسطين. بدأت العصابات الصهيونية بعملية دالت لبدأ التطهير العرقي على نطاق واسع لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض لإبطال قرار التقسيم حتى إن أرادت الأُمم المتحدة تنفيذه..لا ننسى أن إسرائيل تحتفل من جهتها أيضا بذات المناسبة ، أي الذكرى الـ 75 لميلادها الذي يعتبره الفلسطينيون “نكبة” أو كارثة حلّت بهم ودفعتهم إلى المنفى كما ذكر أعلاه، فإذا كان مسؤولون ومثقفون إسرائيليون يومها قد اعترفوا بتلك النكبة عند تأسيس الدولة العبرية الوليدة، فإن الصوت الإسرائيلي الرسمي تحوّل سريعا من الاعتراف إلى الإنكار، ومهما بدا ذلك مفاجئاً، فإن أول من استعمل مصطلح “نكبة” لوصف الكارثة الفلسطينية هم العسكريون الإسرائيليون. في جوان 1948، حيث وزعت طائرات الجيش الإسرائيلي مناشير موجهة إلى سكان حيفا من العرب الذين كانوا يقاومون الاحتلال، ودعتهم إلى الاستسلام بعربية متقنة كتب فيها هذا النص: “إن كنتم تريدون الإفلات من النكبة، وتجنب كارثة، والنجاة من إبادة لا مفر منها، سلّموا أنفسكم”، وهي نفس الكلمات تقريبا التي كانت تستعملها فرنسا إبان احتلالها للجزائر ومستعمراتها الاخرى، لكي يُسَلم المجاهدون أو “الفلاقة” أنفسهم وإلا حرقت القرية (“الدشرة” أو ” الدوار “) عن بكرة أبيها و دمرت الأماكن التي كانوا متحصنين فيها او مرابطين بها.
هزيمة العرب في فلسطين ليست بالنكسة البسيطة وإنما هي “نكبة”:
طبعا بعدها بفترة وجيزة، في آوت/أغسطس 1948، نشر المؤرخ السوري المسيحي قسطنطين زريق دراسته “معنى النكبة”، والذي كتب في معرضها “ليست هزيمة العرب في فلسطين بالنكسة البسيطة، أو بالشر الهين العابر. وإنما هي نكبة بكل ما في هذه الكلمة من معنى”. فبالنسبة للكاتب السوري يومها، أصابت النكبة العالم العربي بأسره ولا يمكن أن تقتصر على الفلسطينيين فحسب، وهو ما تعيشه اليوم منطقة الشرق الأوسط برمتها، بل ما “تبشر” به تصرفات بعض حكام العرب جهارا نهارا، دون أي حرج من شعوبهم وتاريخ الأمة الذي لن يرحمهم يوما ما، مهما طال الزمن أم قصر !!
وها هي أزيد من سبعة عقود (75) تمر من عمر الدنيا، ولم تحدث معجزة “النخوة العربية”، بل ما نشهده ونعايشه، إلا مزيدا من التمزق والتشرذم في عالمنا العربي والإسلامي أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع!! استخدم لها الاحتلال الماكر كعادته لبلوغ مقاصده أسلوبين أولهما الترهيب والترغيب لجعل الجاليات اليهودية الموزعة على دول العالم تأتي الى فلسطين لتقيم المستوطنات وتقضم الأراضي العربية الفلسطينية شيئا فشيئا !!إلى أن استوْلت اليوم تقريبا على كل التراب الفلسطيني مع أجزاء أخرى من تراب دول الجوار كسوريا ومصر، واستولت أكثر أيضا، على أدمغة صناع القرار في العالم أجمع.
لأول مرة في التاريخ، الأمم المتحدة تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية !!
للمرة الأولى منذ عام 1948 قررت منظمة الأمم المتحدة إحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بفعالية رسمية، الاثنين الماضي، في مقر الهيئة الدولية بمدينة نيويورك.
ووفقًا للتفويض الممنوح من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرار صدر في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2022، تم إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، بتنظيم حدثين في مقر الأمم المتحدة.
وصوتت الجمعية العامة على قرار مؤيد للفلسطينيين لإحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة، بأغلبية 90 صوتًا مقابل 30 معارضًا فيما امتنعت 47 دولة عن التصويت على المبادرة. طبعا الدول المعارضة من الدول العظمى، وممتنعين من الدول المدافعة عن الحريات بمكيالين في الغرب !!
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت الشهر الماضي، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت خطابات لممثلي ومندوبي مختلف الدول وناشدتهم عدم المشاركة في فعالية إحياء الذكرى الـ75 للنكبة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وجاء في نص الرسالة أنه ” سيأتي أبو مازن ليلقي خطابا، فاطلبوا من زملائكم خاصة من المستويات الرفيعة أن يحثوا مندوبيهم في الأمم المتحدة ألا يشاركوا في الفعالية التي تتبنى الرواية الفلسطينية التي تعارض حق إسرائيل في الوجود” !!
فلسطين مداسة يوميا في الأوحال وأمتنا مع كل صباح في نكبة جديدة، في أسوأ حال؟؟
وشدد – من جهته – مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن انخراط بعض الأطراف في محاولات لثني دول عن الحضور والمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة، لن يجدي نفعًا ولن يكلل بالنجاح.” وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يعادي الفلسطينيين في كل يوم بالمحافل الدولية، لأن القضية الفلسطينية ما زالت حية في مجلس الأمن والجمعية العامة، وفي كل أجهزة الأمم المتحدة، بما يكذب روايتهم التي تزعم أن فلسطين غير موجودة لا كدولة ولا كقضية.
وفي الواقع أن ذات المناسبة أي “ذكرى النكبة الفلسطينية الكبرى”، ومنذ 1948 وأمتنا العربية والإسلامية مع كل صباح في نكبة جديدة تحيط بها، وعلى كل المستويات، ولا يجدر الإغراق في التفصيل لمن وعى !! إن الكيانات والحكومات التي تشكل أذرع الشر الدولي، هي تلك الكيانات التي تقتل عندما تشاء، وكيفما تشاء، ثم لا تلقى مساءلة ولا محاسبة، بل تجد كراسيها دائما محفوظة !!
بضعة عشر فلسطينيا قتلوا منذ الأمس حتى الآن في كل من غزة و القدس الشريف، بينهم أطفال، مع أربعين جريحا أو تزيد، والغانم من المحسوبين على أمتنا من يشجب أو يستنكر، أو يتواصل ليحصل وعدا بخفض التصعيد، من دول الجوار..ولا أحد يسأل الصهيوني المجرم القاتل بالعشرات لأطفال بعمر الورد وشباب واعد ما ذنبهم، كيف سفكت دماؤهم، و لماذا ؟؟
و على حد قول استاذنا المفكر السوري زهير سالم، المقيم في لندن، متعه الله بالصحة والعافية: ” كأن دماءنا التي سفكت في غزة هذه الأيام، كأس ماء كسر فانسكب ماؤه، فقال من حضر من أهل العجز: كُسر الشر، ولا حول .. ولا قوة.. ولم يكملوا الحوقلة حتى !!”
يا فلسـطينُ الّتي كدْنــا لـــمّا كابدَتْهُ، نـــحنُ يا أختُ على العـهد :
ورحم الله أحد فرسان قضايانا العربية الشاعر اللبناني الموهوب بشارة عبد الله الخوري، الملقّب بـ (الأخطل الصّغير)، الذي حمل بأشعاره هموم أمّته وقضاياها، وحفظ قصائدها الصغير منا ولكبير، ولا سيّما أشعار القضية الفلسطينية، اين تفنن في الصدح بجراحها، باكيا منشدا بقوله:
يا فلســــطينُ الّتي كدْنـــــا لـــمّا كابدَتْهُ من أسًى ننسى أسان
نـــحنُ يا أختُ على العـهدِ الّذي قد رضعْناه من المَهدِ كلان
يثـــربٌ والقدسُ منـــذُ احتـــلمَا كعبتانا وهوى العربِ هوان
شــــرفٌ للمــوتِ أن نـــطعمَهُ أنفســـــاً جبّارةً تأبى الهَوان
انشرُوا الهولَ وصبُّوا ناركُمْ كيفما شِئْتُم فلن تلقَوْا جبَان
يوم الأرض، يوم اغتصاب فلسطين بالطول والعرض !!
و للتذكير فقط، أن كاتب هذه السطور كتب في العديد من المرات عن هذا الجرح الغائر، لأن فلسطين قضية أمة ودم شعب، منها بمناسبة الذكرى الـ 40 لـ” يوم الأرض ” في أفريل 2016، مقالا يمكن العودة اليه، بعنوان ” يوم الأرض، يوم اغتصاب فلسطين بالطول و العرض”، من “من شعب الجزائر 45″ إلى شعب” فلسطين 48 “.
وقد كتبت ذلك على هامش معرض الكتاب الدولي بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، حيث كان لنا لقاء عابر مع مجموعة من شباب فلسطين جاؤوا أيضا لأداء مناسك العمرة، وقد استوقفنا أحدهم يستفسر عن تاريخ الجزائر الذي تستلهم منه فلسطين جهادها ضد المستكبر الاسرائيلي الغاصب، طالبا منا بعض أسرار صبر وثبات “جهاد شعب الجزائر” أزيد من قرن، نعم هكذا بهذه الصيغة “جهاد شعب الجزائر” كما عنْوَن ذلك الكاتب السوري ” بسام العسلي” ، سلسلة كتبه “الحلوة العسلية” على حد تعبير أحد اساتذة مادة التاريخ في ثمانينات القرن الماضي، و”جهاد شعب الجزائر” هي سلسلة طيبة للغاية ، يروي فيها صاحبها مناقب رجال أبطال من فلاذ وقفوا ضد أعاصير المحتل الغادر، حبذا لو يعود إليها شبابنا وطلابنا، وكذا كتب أخرى مثل “معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر” لعادل نويهض اللبناني، دون أن ننسى كتب أستاذنا الدكتور أبو القاسم سعد الله، شيخ المؤرخين، رحمه الله وغيره كثير من مؤرخينا، جزاهم الله خيرا جميعا.
ايها العرب، أيها المسلمون إن فلسطين وديعة محمد عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا !!
أما من أقلام الجزائر، الذين تغنوا بفلسطين وبكوا لجراحها فهم كثر من الجزائر أمثال مفدي زكريا والعلامة الإبراهيمي ومحمد العيد آل خليفة والشيخ الشاعر أحمد سحنون، وغيرهم، لأن فلسطين جزء من هم الجزائر وانشغالات شعبها و صدق من قال، ” الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ” والإمام البشير الابراهيمي، رحمه الله، كتب عن آلام فلسطين وآهات شعبها، خاصة في افتتاحيات البصائر في اعدادها الاولى، حينها كانت فعلا كلماته من نار ونور وقد كُتِبت في بداية فجر الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين من عام 1948 .
و قد وصف الإمام الإبراهيمي الاحتلال الصهيوني لفلسطين حينها بـ”الفجيعة” والجزائر حينها لازالت بدورها تئن تحت نير الاستعمار الفرنسي البغيض، وقد كتب رحمة الله عليه في العدد الخامس من جريدة البصائر، تحت عنوان “تصوير الفجيعة”، هذه الكلمات البليغة الصادقة الواعدة مناجيا فلسطين بقوله :” يا فلسطين! إن في قلب كل مسلم جزائري من قصيدتك جرحا داميا، وفي جفن كل مسلم جزائري من محنتك عبرات هامية، وعلى لسان كل مسلم جزائري في حقك كلمة مترددة هي: فلسطين قطعة من وطني الإسلامي الكبير قبل أن تكون قطعة من وطني العربي الصغير، وفي عنق كل مسلم جزائري لك ـ يا فلسطين ـ حق واجب الأداء، و ذمام متأكد الرعاية، فإن فرُط في جنبك، أو ضاع بعض حقك، فما الذنب ذنبه، وإنما ذنب الاستعمار الذي يحول بين المرء وأخيه، والمرء وداره، والمسلم وقلبه”.. ثم كتب يقول: “يا فلسطين! ملكك الاسلام بالسيف ولكنه ما ساسك ولا ساس بنيك بالحيف”، كناية عن عدل الإسلام وتعايشه السلمي مع الآخر مهما كان دين هذا الآخر .. كما كتب أيضا في خاتمة افتتاحية البصائر عدد 22 مناديا ومنذرا ومحفزا العرب والمسلمين بقوله: “ايها العرب، أيها المسلمون! إن فلسطين وديعة محمد عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا، فلئن أخذها اليهود منا ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون. ”
العلامة الابراهيمي والقضية الفلسطينية:
لاحظ أنه رغم الاستعمار الفرنسي لبلده الجزائر ورغم الفاقة وقلة ذات اليد التي يتخبط فيها، فقد آل العلامة الإبراهيمي على نفسه أن يهب أعز ما يملك بل أغلى ما يملك لنصرة فلسطين، وهي كتبه، كما وضح ذلك في افتتاحية البصائر عدد 30 بقوله: “.. أما أنا .. فو الذي روحي بيده لو كنت أملك ما يملكه العمودي من سخل، أو ما يملكه البسكري من نخل،… أو ما يملكه الفلاح من أرض أو ما يملكه الكانز من ورق وورق- لخرجت من ذلك كله في سبيل عروبة فلسطين، ولكني أملك مكتبة متواضعة أضعها بخزائنها تحت تصرف اللجنة التي تشكل لإمداد فلسطين”. و هنا يسمو الإمام الإبراهيمي محلقا في علياء زهده وسخائه وعطاءه المعهود، مصداقا لقوله تعالى: (لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ)!
وقد كتب إمامنا الإبراهيمي العديد من مقالات غاية في الأهمية بأسلوب راق قوي متين عن جرح فلسطين الغائر وسرطانات القضية الفلسطينية وقرارات التقسيم الأممية المجحفة، جمعت كلها في العدد الثاني من آثاره “عيون البصائر”، يمكن للقارئ الكريم الرجوع إليها للاستزادة في الصفحات 490/526
كما عاش الإبراهيمي – إضافة لذلك- مرارة الاعتقال والسجون، وحتى الإقامة الجبرية لمواقفه الوطنية إبان استقلال الجزائر المنقوص، و مات هذا القلم متحسرا على الجزائر كما مات متحسرا على فلسطين ..
فلسطين هي الأرض والهوية، هي التاريخ والحضارة، بل هي المستقبل للأمة والانسانية
لا لشيء إلا لأن فلسطين هي الأرض والهوية، فلسطين هي التاريخ والحضارة، فلسطين هي الماضي والحاضر والمستقبل للأمة المسلمة، فلسطين هي درع هذه الامة المنتكسة، فلسطين هي القدس .. فلسطين هي الأرض الخالدة في قلب وعقل المسلمين، فلسطين هي المشروع الفلسطيني الوطني الكبير تحت عنوان ” دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، كما مات من أجل ذلك شهداء وشهود.
ومهما كان حجم التحديات والأحداث المرتقبة ومهما بلغت جرائم الاحتلال بشاعةً وعنصرية ومهما كانت جرائم الحرق والتطهير والابادة يثبت الشعب الفلسطيني تمسكه بأرضه ووطنه تواقا لقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس فهو حلم ليس لكل فلسطيني فحسب، بل لكل إنسان يتوق للحق و العدل و الحرة .. داعينا الله بالنصر المؤزر لشعب فلسطين ولأمتنا المكلومة بالاستقرار والأمن، وما ذلك على الله بعزيز، إنه نعم المولى ونعم النصير.
للمقال مراجع:
– الابراهيمي، محمد البشير، عيون البصائر، آثار الإبراهيمي الجزء 2- دار الغرب الإسلامي.
– مفدي زكريا، اللهب المقدس، شعر، 1973
– عباس محمود العقاد، الصهيونية و قضية فلسطين، صيدا – لبنان،
– بسام العسلي، سلسلة جهاد شعب الجزائر، دار النفائس، 1986
– نور مصالحة، فلسطين أربعة آلاف عام في التاريخ، مركز دراسات الوحدة العربية، 2019
– أكرم حجازي، الجذور الاجتماعية للنكبة الفلسطينية، 1858-1948، مدارات للأبحاث والنشر ،2015
النكبة والفردوس المفقود، مؤسسة الدراسات الفلسطينية،2013 – 2007. -عارف العارف،
– عارف العارف، سلسلة كتب نكبة فلسطين الأجزاء 1 – 6 ، دار الهدى ،

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version