قرّرتُ أن أرشّح نفسي
لنفسي
بنفسي..
وأن أنتخب بنفسي
مع نفسي
على نفسي
من أجل نفسي
وأن أضع الورقةَ بنفسي
وعليها إسميَ الشخصي
دون تبديدِ أي فلسِ
فإذا طلع الفرزُ
ولم تطلع منه رائحةُ المسِّ
من جنٍّ ومن إنسِ
وكان إسمي
كما كتبته
في الطرسِ
ووضعته بنفسي
كي أناقش
وأصادق
على قرارات حياتي
بنفسي ..
ساعتها سأخطب في النّاسِ
بكل ثقةٍ واطمئنان نفسِ
وأدعوهم إلى التأسِي..!

حكيم قاسم
16 جانفي 2017

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version