أعلن سيادة الرئيس محمد حسني مبارك أطال الله في عمره عمر نوح، أنه خصّص أنبوبا جديدا للغاز تكريما لدولة إسرائيل الشقيقة، وقام ببناء جدار فولاذي لحمايتها من الاعتداءات الفلسطينية المتكررة الغادرة، واعترافا منه للمجهودات التي تقوم بها إسرائيل العظمى خدمة للسلام، وقام بتدشين العديد من الملاهي الليلية على شاطئ سيناء. وقال عمرو أديب، المسؤول الإعلامي بالإشارة، أنّ جمال مبارك طمأن شعب مصر بعد تحرشات جيش الاحتلال الجزائري وقال أنه سيضرب بيد من حديد كل من تُسوّل له نفسه بالتطاول على مبارك وعائلته، وأعطى أوامره بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلد المليون لقيط، ووصف الشعب بأنه همج وبلطجية ورعاع وأصحاب مطاوي. وقال أحد مراسليه أنّ الشعب الجزائري شعب لا يستحق الحرية، وأنّ المصريين هم من حرّروا الجزائر وهم من علّموهم اللغة العربية، وهم من نقلوا لهم تكنولوجيا الاتصال عبر أوساريس، وردّد ثانية أنّ مصر بنت الجدار الفولاذي لحماية شعب إسرائيل الشقيق ضد التسللات التي تقوم بها عصابات حماس وقطاع الطرق لسرقة الفول والملوخية المصرية.

استقبل فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل أن يتوجه إلى نيس الشريفة لحضور منتدى الحوار مع الزعماء، عائلة زيدان وخصّص لها طائرته الرئاسية، وقال أخوه السعيد لزين الدين زيدان، الذي جلب الكأس العالمية للجزائر، أنه في الخدمة، وطلب منه على المباشر أن لا يتردد في أيّ طلب يراه ملائما اعترافا لجزائريته وحبّه للوطن، وقال أنّ الجزائر معروفة بكرمها وبوفائها لتضحيات الحركى وأبنائهم، وفي سياق آخر، قامت السلطات باعتقال كل المشوّشين الجزائريين الذين يطالبون باستقلال فلسطين وردّ الاعتبار للشعب الجزائري، وعزّروهم وأطلقوا عليهم اسم الروافض، ورفض فخامة الرئيس التحاور مع بعض من يُسمّون أنفسهم بالشخصيات السياسية والدينية، واتهمهم بالتخلف والرجعية، ونقلت إحدى الصحف التابعة له، أنّ الشعبين المصري والجزائري هما من أفسدا الوُدّ الذي كان يجمع بين الزعيمين التاريخين حسني مبارك وعبد العزيز بوتفليقة، وقالت صحيفة هاآراتس الجزائرية يكفي دليلا تعاونهما في خصي الشعوب، أنهما التقيا في نيس الشريفة برعاية ساركوزي قدّس الله سرّه، وقالت صحيفة معاريف الندرومية أنّ الإمام بوتفليقة صاحب المسجد الأعظم، أهدى مقرا لأحد النوادي الماسونية اعترافا برسالة التسامح التي يؤدونها.

إتّهم جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز كل من يخالفه النظرة بأنه من فئة الخوارج، وقال في حديث مقتضب، لا تطيعوا الله ولا تطيعوا الرسول وأطيعوني، وفي لقاء جمعه بسماحة العلامة بوش في البيت الأبيض العتيق، قال أنّ الشعب السعودي لا علاقة له بالأقصى ولا بصلاح الدين، فالأقصى في فلسطين وصلاح الدين كردي وليس عربي من قبيلة آل سعود، ولا فرق عندي بين عربي ولا زنجي إلا بخدمتي، وأكّد خادم الحرمين أنّ تسمية الأقصى بالحرم بدعة والبدعة ضلالة وصاحبها في النار، واستدل في ذلك بالمُحدّث الكبير الشيخ العبيكان رضي الله عنه.

قال حبيب الجماهير العراقية حمد بن خليفة آل خامس، أنّ فتح العراق بدأ من قطر عندما فتحت قطر المضيافة أراضيها لتطير الطائرات وتقصف شعب العراق المجرم، وقال حبيب الجزيرة العربية، أنّ الجزيرة هي القناة الأولى التي فتحت الحوار المباشر مع دولة إسرائيل العظمى، والخيرات التي أنزلها شعب الله المختار على الشعب القطري الحقير لا تُحصى ولا تعدّ، وأكد احترامه لكل المواثيق التي أبرمها معهم وزاد عن ذلك أنّ أيّ دولة عربية مارقة، تتطاول على شعب الله المختار سيكون مصيرها مثل مصير العراق المجرم.

ندّد رئيس الجمهورية التونسية الإسلامية بتحريم الخمر، وقال أنّ القرآن ما هو إلا أساطير الأولين، وقال أنّ شرب الخمر لا فرق بينه وبين الماء، وتحدّى كل إنسان يُثبت العكس أن يمنحه جائزة قدرها علبة هريسة تونسية وتحويسة باطل في جربة. وقال الرئيس المُفدّى، أنّ الشواطئ التونسية أكثر قداسة من مكة عند المسلمين ولا شيء في تونس اسمه حرام، والحرام فقط هو انتقاده وحاشيته وما عدا ذلك فهو حلال خالص، وأكّد أنّ الحجاب هو امتهان للمرأة ورجعية، وقال أنّ المرأة جُعلت للاستمتاع وليس لتخفي زينتها وأنّ إرضاعها للكبير جائز في الحانات والملاهي الليلية، وسمح بتعدد الخليلات دون قيد أو شرط، وجرّم في المقابل تعدّد الزوجات.

هدّد الملك عبد الله ابن الحسين رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة الشعب الفلسطيني بالاجتياح الشامل، وقال أنه ليس من المنطق ولا من الإنسانية أن يُحاصر الفلسطينيون أطفال إسرائيل الأبرياء، وقال أنه أمهلهم 24 ساعة كمهلة إضافية لتسليم أنفسهم، وإلاّ سيطبق عليهم الحصار وسيفعل بهم مثلما فعل نبي مصر حسني مبارك. وقال الملك عبد الله الثاني أنّ الأردنيين قادرون على أن يعيدوا الفلسطينيين مثلما أعيد العراقيون إلى القرون الوسطى، بفضل سياسته الرشيدة.

شجب الملك المغربي محمد العاشر التصرّفات الهمجية التي قام بها القراصنة الفلسطينيون في حق الأسطول العبري، وقال أنه بحكم إشرافه على لجنة الهيروين سيقوم برفع دعوى إلى المحكمة الغنائية العليا، لتقوم بتنظيم حفل ساهر تشارك فيه مادونا، وسيرافقها في هذا الحفل الشاب مامي من سجنه بفرنسا، لتكريم عائلات الصهاينة الذين قتلوا شرّ قتلة وبدون إنسانية من طرف الغزاة العرب، وقال أنّ دماءهم اختلطت بثقب أنبوب البترول الأمريكي طول البحر، وأردف قائلا أنّ السلطات الأمريكية العظمى تحت إشرافه، ستسهر لتجميد الدماء في البحر وفقا للبند الثاني مُكرر من قانون لجان حقوق الحيوان الدولية وأنه سيقيم تمثال الحرية في أمريكا دعما لهم…

نور الدين خبابة
3 جوان 2010

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version