لو أنني كنت اليوم مصريا لشعرت بأنفاسي تضيق في صدري وأنا أشاهد شعبي ينساق مخدرا نحو مذبح التوريث مثل عذراء نهر النيل التي كانت تقدم قربانا لمنع الجفاف، ولأعلنت كفري بهذه النخبة الضالة المضلة التي تضفي على من يحكمني وعلى أبنائهم هالة القداسة والتي لا تزال تبرر لهم استبدادهم وفسادهم من أيام الملك مينا إلى أيام الملك مبارك، نخبة تمتص غضب الشعب على ظالميه وسارقيه وتستميت لإسكات صوته وأصوات من يدافعون عن حقه في عيش كريم من المصريين ذوي المعدن الطيب.

ولو أنني كنت مصريا لبكيت كثيرا وضحكت قليلا على مستقبلي الذي تتحكم فيه عصابة من الدجالين والنصابين والأفاقين من رجال السياسة والأعمال والدعوة والإعلام، عصابة أحاطت بالمصريين الطيبين كما تحيط الخلايا السرطانية بخلايا الجسد الطبيعية فأماتت الجسد وأزهقت الروح. ولو أنني كنت مصريا لأعدت قراءة تاريخ بلادي مجردا من تنميقات وتزويقات مؤرخي البلاط، ولأخضعت كل الأسماء التي تصدرت الواجهة السياسية والثقافية والاجتماعية لعملية جرح وتعديل دقيقة أميز فيها الخبيث من الطيب لأخلص تاريخي المشرق من شوائب علقت به وامتزجت فيه حتى غيرت لونه كما غيرت أتربة صحراء الجيزة لون الهرم المصري الكبير.

ولو كنت مصريا لتساءلت عن دور النخبة المزيفة في صناعة الأحداث التاريخية في مصر وعن تورط هذه النخبة غير الممثلة لشعبها في الزحف بالبلد نحو الانهيار والتردي الذي استبدل زعيما بقامة مصطفى كامل ببهلوان مثل مصطفى بكري ووليا من أولياء الله مثل عبد الحميد كشك بشيخ من شيوخ أمن الدولة مثل محمد طنطاوي وفنانا خلوقا مثل حسين صدقي بمدمن قمار مثل عمر الشريف.

ولو كنت مصريا لتساءلت لماذا لا تذيع قنواتي التلفزيونية والإذاعية وما أكثر عددها أغاني الشيخ إمام عيسى وتتعامل معها كأنها سجائر بانغو ممنوع حيازتها، ولماذا منع جثمان الممثل عبد الغني قمر (الذي أدى دور أمية بن خلف في فيلم الرسالة بعبقرية) من دخول مصر ودفن في العراق بسبب مواقفه من أنور السادات.

لو كنت مصريا لأدركت حجم المؤامرة التي تعرض ويتعرض لها شعبي منذ قرون والتي تتحالف فيها النخبة المصطنعة مع الحاكم لسرقتي، ولتساءلت لماذا يلقى كل غيور على مصر مصير سيد قطب أو مصير سعد الدين الشاذلي، ولماذا استطاع حكام مصر إخماد روح الثورة على الظلم في نفوس المصريين. لو كنت مصريا لاكتشفت بأن عصا أمن الدولة والأمن المركزي ليست كافية وحدها لإخضاع شعب بأكمله بل يلزمها إعلام متواطئ مرتش ورجال دين انتهازيون يقودون حملة الخداع المستمر التي يمولها لصوص محترفون بدرجة رجال أعمال.

لكن كوني جزائريا لا مصريا لا يعني أنني أحسن حالا، فأنفاسي تزداد ضيقا كلما اقترب اليوم الذي ستتحول فيه الجزائر (لا قدر الله ولا الشعب الجزائري) إلى مملكة جمهورية يرث فيها الرئيس أخاه أو إلى دولة بوليسية يرث فيها ضابط المخابرات أحمد أويحي الحكم من ولي نعمته الجنرال توفيق. وتاريخي بدوره يحتاج كذلك إلى مراجعة تكشف الطريقة التي أجهضت بها فرنسا ثورة الجزائريين وأفرغتها من محتواها بأن نصّبت عليهم ورغم أنوفهم حكاما من المتعاونين معها، وهو بحاجة إلى قراءة موضوعية تكشف تأخر الاستقلال قرنا وثلث القرن بسبب عمالة نخب جزائرية، قراءة أستطيع استقراء نتيجتها من الآن لأنها ولا شك ستثبت أن استرجاع الجزائر لحريتها بعد هذه المدة الطويلة كان بتوفيق من الله للنخبة الصادقة الباذلة نفسها رخيصة من أجل توحيد راية الشعب الجزائري الطيب مثله مثل الشعب المصري (والشعوب كلها طيبة مسالمة تنخدع لنخبها التي تحولها إلى دهماء أو تتخابث تأقلما مع سوء الحال التي تجعل من الفقر كفرا ومن النعمة بطرا).

كما أن كوني جزائريا لا يمنعني من الاعتراف دون خجل بأن حديثي عن فساد الإعلام والنخبة المتصدرة في مصر ينطبق على الجزائر، وأن ما يعانيه المصري بسبب تحالف النخب عليه واستنزافها مقدراته وتسويغها لنهبه يعانيه الجزائري. وسأكون أحمقا ظالما لنفسي ولشعبي لو تخليت عن نهجي في محاربة الفساد والاستبداد في الجزائر تحت نشوة الوطنية الزائفة التي تصنعها كرة من الجلدة، نشوة قد يكون مستساغا التعبير عنها مؤقتا في سجالات المقاهي وغرف المحادثة على النت ولكن من المعيب أن تتحول إلى كتابة مسؤولة ينخدع لها من قد تحول الكلمة حياتهم إلى جنة أو إلى جحيم.

لقد كان من السهل علي خلال الأيام الماضية أن أركب موجة الحرب القائمة بين الجزائريين والمصريين بحثا عن الشهرة والشعبية أو تقربا من نظام بوتفليقة وتوفيق أو حتى استجداء لدعم النظام المصري ولكنني كما قلت لأخ وأخت عربيين لا أكتب لأصب البنزين على النار بل لاستخلاص العبر. والآن وبعد أن قررت الكتابة عن الموضوع أقف حائرا بين دواعي الموضوعية وضغوط الواقع الذي أنا شاهد عليه، من أنصف ومن أتهم؟ ومن أحمل المسؤولية؟ وكيف يصل صوتي إلى القارئ الذي يهمني أن يصل صوتي إليه (المساكين والمسحوقون من الشعبين الجزائري والمصري) دون أن يكون ما أكتب مدعاة للتهييج أو يكون كلام صالونات لا يلقي المساكين له بالا.

إنني إن زعمت أنني سأكون حياديا وأنا الجزائري فإنني سأكون كاذبا لكن عجزي عن الحياد لا يمنع من كوني موضوعيا ولذلك أقول بكل موضوعية:

رغم إقراري بأن استغلال نصر وهزيمة رياضية لصرف أنظار الشعوب عن نهب ثرواتها وسرقة حقها في إدارة أمورها أمر مارسه النظامان الجزائري والمصري معا، ورغم اعترافي بأن الإعلام في البلدين مارس التضليل بتضخيم أخطاء “العدو” والتقليل من أخطائه هو وفبركة الصور والفيديوهات والأخبار لاستنفار الشعبين، ورغم تأكدي من أن الوطنية بوجهها الشوفيني غلبت دهماء الشعبين من المتعلمين وغير المتعلمين فجعلت من ولاء العصبية بديلا للولاء للإسلام والعروبة بل وتورط فيها من يخيفنا تغليبه السلبي لمصريته كالقرضاوي، رغم كل ذلك أقول بكل ثقة في النفس بأن ما وقع كان حربا غير متكافئة بين نظام مصري استخدم المدفعية الثقيلة ونظام جزائري استخدم الكاتيوشا.

ولعل ذلك سبب التعاطف الذي أظهره العرب والمسلمون واتسع لمناطق أخرى من العالم تجاه الجزائريين الذين وان أفحشت بعض جرائدهم في الخصومة فإنهم لم يكونوا البادئين بها. فعوارض الكلب التي ظهرت على قنوات ساويرس وبهجت وغيرهم من وكلاء جمال وعلاء وظهرت كذلك في الفضائيات الحكومية المصرية لم تظهر على الإعلام الجزائري الحكومي الذي عالج الموضوع ببرودة أقرب إلى التحجر، أما حمالات الحطب من الصحف الجزائرية غير الرسمية فإنها وإن شاركت الترسانة المصرية جريمتها في التلفيق والتهويل فإنها لم تنسق إلى حملة الكراهية تلك إلا بعد أن مضت أسابيع كاملة على حملة السعار المصرية (وحاشا الشعب المصري الأصيل ونخبته المغلوبة على أمرها).

ما الذي كان يضار الحكومة المصرية لو أنها تعاملت مع قضية ضرب اللاعبين ونصب الكمائن للمناصرين الجزائريين في شوارع القاهرة بمسؤولية، ولماذا سارع الإعلام المصري إلى التأكيد على لسان النيابة (وهي هيئة قضائية مسؤولة) بأن اللاعبين كانوا المتسببين في ما وقع لهم وكأنهم أطفال لا لاعبون محترفون. أيعقل أن المخابرات المصرية التي دبرت حادثة المنشية لحل تنظيم الإخوان والتي دمرت مستقبل رجل الأعمال والشريك السابق للعائلة الحاكمة حسام أبو الفتوح والتي زرعت حركة كفاية المعارضة بعدد معتبر من عملائها والتي تستخدم البلطجية لمنع الشعب المصري من التصويت في الانتخابات، أيعقل أن تخرج سيناريو هزيلا مثل سيناريو ضرب اللاعبين لأنفسهم. أهو ضعف الجهاز الأمني في مصر الذي عجز عن الإتيان بصورة واحدة غير ملفقة لمصري اعتدى عليه جزائريون في السودان أو في الجزائر أم أنه استمرار للانجازات الوهمية التي يخدر النظام المصري بها شعبه وآخرها انكشاف البطولة الزائفة للجاسوسة المصرية سامية فهمي التي اتضح الحجم الحقيقي لها في تصريحات صاحبة الشخصية الحقيقية الصحفية ذات المستوى الغلبان ليلى عبد السلام.
 
صحيح أن الإشاعة التي أطلقتها أو ساهمت في الترويج لها صحف المخابرات في الجزائر مستغلة قلة خبرة صحفييها الشباب وسلامة نيتهم من أن جزائريين قتلوا في مصر، صحيح أنها كانت سببا قويا من أسباب نفور شباب الأحياء الشعبية إلى السودان (الذين يصر بعض المغرضين أو المغرر بهم على الزعم بأنهم من جنود الصاعقة)، لكن روح اللامسؤولية التي تعامل بها النظام المصري مع ما وقع في أرضه هي التي هيأت الأرضية لهذا الهيجان. إننا لم نسمع دعوات التهدئة التي انطلقت في مصر إلا بعد أن قام بعض الجزائريين بتحطيم ممتلكات مصرية تعود لشركاء العائلة الحاكمة وهي دعوات سرعان ما بدأت تخبو بمجرد هزيمة المنتخب المصري التي أفسدت سيناريو التعجيل بالتوريث وكذلك بعد قنبلة التهرب الضريبي التي فجرتها الحكومة الجزائرية في وجه نجيب ساويرس فأطلق جرائده من مرابطها تنبح وتعض ثأرا للباشا نجيب.

وإذا كان النظام الجزائري أظهر سوء نيته بدوره حين سخر مطارا عسكريا لحدث رياضي فإن وزارة الإنتاج الحربي في مصر بدورها تكفلت بمصاريف نقل المناصرين، أما حضور ممثلين بهذا العدد بتسهيلات حكومية فإنه يؤكد أن هؤلاء لم يتم إرسالهم لتشجيع المنتخب المصري (فهؤلاء مكانهم مباراة تنس لا مباراة كرة قدم) وإنما لأداء دور متفق عليه مسبقا. ومع ذلك علي أن أعتذر لوصف صحف المخابرات الجزائرية للشعب المصري بأنه شعب رقاصات وهي جريمة توجب عقاب من تسبب فيها، والمتسبب هنا هو كاتب وناشر المقال ومعهما من سبقه من الجانب المصري فوصف الشعب الجزائري بأنه شعب المليون كلب.

إنني لا أنزعج عندما يعايرني مصري أو غيره بنظامي الفاسد المستبد أو برجال أعمال بلدي من اللصوص أو بإعلامييه من العملاء والمرتشين، كما أنني لا أنتصر لمدمن مخدرات كالشاب خالد أو للوطيين كالشاب عبدو والشاب طه أو لعاهرة مثل فلة عبابسة أو حتى لكاتبة روايات جنسية مثل أحلام مستغانمي والتي كتب مقدمة إحدى بورنوغرافياتها الرئيس التابع لجمال عبد الناصر أحمد بن بلة. وأنا على ذلك لا أفهم انزعاج بعض المصريين حين يتحدث أحدهم عن نظامهم الفاسد وعن اللصوص من العائلة الحاكمة أو ينتصرون ليسرا التي كادت تطردني من احد مسارح مصر قبل ثلاثة عشر سنة حين سألتها عن علاقتها بالضابط المصري محمد أبو الروس الذي قال إنها كانت عشيقته، أو لليلى علوي التي بقيت دون زواج (مثلها مثل يسرا) إلى سن متأخرة حتى تزوجها منصور الجمال صهر الرئيس منقذا إياها من الألسنة الخبيثة. وان تعجبْ فاعجبْ من “كتّاب” شغلهم الشاغل إثارة الفتنة بين المصريين مسلمين وأقباط ينتصرون للعاهرة فيفي عبده التي تسببت في زلزال داخل التلفزيون المصري في عهد السادات لأنها ذكرت أنها بلديات الريس، ولو كان انتساب فيفي عبده لمصر شرفا فلماذا تنصل السادات منه.

متى تتخلص النخبة الزائفة في مصر من وهمها المرضي بأنها صاحبة الفضل على الشعوب العربية ومتى يبدأ مثقفو البلاط في النظر إلى الأمور بشيء من العمق، لماذا تتكرر دائما عبارة شاعر البلاط أحمد شوقي التي أطلقها قبل عقود قائلا إن الجزائر مسخت حتى أصبح ماسح الأحذية يتحدث بالفرنسية ويرد عليه ابن باديس بقصيدته الشهيرة: شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب. لماذا لا يعترف المصريون بأن أكثر معلميهم الذين كانوا يرسلونهم إلى الدول غير النفطية (ومنها الجزائر التي لم يغنها البترول إلا ببداية السبعينيات) لم يكونوا يحملون شهادات مناسبة أو كانوا من المطلوب نفيهم من الشيوعيين والإخوان.

هل يحق للجزائريين أن يزايدوا على الأتراك والمصريين لأن أسطولهم غرق في معظمه في جنوب اليونان سنة 1827 نصرة للدولة العثمانية وحليفها الأول محمد علي الذي تثير مصادر تاريخية شبهة تواطئه مع شارل الرابع الذي قام باحتلال الجزائر ثلاثة سنوات بعد انهيار القوة الدفاعية الجزائرية. وهل يحق للجزائريين تذكير إخوانهم المصريين بمناسبة وبغير مناسبة بالدعم الاستثنائي الذي قدموه لهم في حربي 1967 و 1973 رغم أن جمال عبد الناصر قام باسترجاع عدد قليل من الطائرات أهداها للجزائر بعد الانقلاب على تابعه أحمد بن بلة مباشرة.

هل يمكن أن يصدق عاقل أن يقدم علاء مبارك نفسه على التلفزيون على أنه “مجرد مواطن” وهو ابن الرئيس؟ وهل يسمح التلفزيون الذي استضاف علاء عدة مرات لأي مصري بالاستفادة من الوقت الذي منح للـ”مواطن”؟ هل يعقل أن نصدق أن علاء طلب من سفير الجزائر (وهو بدوره لص عقارات وحذاء للمخابرات الجزائرية) المغادرة دون أن يكون قد تلقى الضوء الأخضر من أبيه الذي استقبل مجرم الحرب شمعون بيريز في نفس الأسبوع؟ وأين كان حرص النظام المصري على مواطنيه حين قتل المارينز الأمريكان صيادا فقيرا في قناة السويس وحرس الحدود الإسرائيلي جنودا ومدنيين من مصر. من ألوم حين ترفع مباراة كرة قدم شعبية علاء وجمال بعد كل ما سبباه للشعب المصري من أذى، ومن أنتقد حين تنسي مواكب الفرح والترح الكروية الفقراء آلام طوابير العيش وعصي الأمن المركزي، لن ألوم الشعب المصري الطيب ولا نخبته الصالحة بل العصابة المتسلطة على رقبته ومن يسول لها أو يجير أفعالها. كل ما قلته عن نظام مصر قلت وأقول وسأقول مثله عن نظام بوتفليقة وتوفيق، ولا أخفي بأنني كنت أتمنى أن يرتكب النظام الجزائري نفس الأخطاء الفادحة التي ارتكبها النظام المصري وبنفس حجم الفداحة لأن ذلك كان سيعريه أمام شعبه وشعوب العالم ويعري معه من يطيل عمر الفساد والاستبداد بأكاذيبه.

محمد تامالت
26 نوفمبر 2009

المصدر:
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=13938

3 تعليقات

  1. غير معروف بتاريخ

    فاستخف قومه فأطاعوه
    “”فاستخفٌ قوْمه فأَطاعوه إنٌهم كانوا قوْماً فاسقين”” ـ الزخرف 54ـ

    وكيف لا تنطبق هذه الآية الكريمة على حُكامنا بمصر أو بالجزائر، وعلى فئات واسعة من طبقات المستفيدين والطبٌالين والمزمرين ؟ لاسيما ببلد الكنانة أين يبدو أن مخطٌطو إستراتجية مبارك الفرعون، قد حاكوا سيناريو احتفالات ضخمة عبر مصر بكاملها، لفوز فريقهم، تعقبه فوراً مسرحية شعبية كبرى، من تلكم المسرحيات التي تتقن مصر صنعتها، تقوم الجماهير من خلالها، برفع آلاف الالتماسات إلى فخامته الفرعونية، من أجل التصريح الرسمي بالفرحة الثانية الكبرى، أي تعيين وليٌ عهده في شخص نجله جمال حتى لا تبقى مصر بدون فرعون يقودها إلى “سبيل الرشاد” ـ كما كان يزعم سلفه الغابر ـ ويحميها من إرهابيي غزة ومهربي الخبز والأدوية من تحت الأنفاق، ممٌا يهدد أمن الجارة الحميمة إسرائيل……

    وكان كل هذا ممكنا، لولا أنهم فاتحوا الجهات المعنية بمشروعهم هذا، والتمسوا منها الدخول في مساومة ما….حتى تقبل بالهزيمة….مقابل التخلٌي من طرف الأمير أعلاء مبارك، النجل البكر لأبيه، عن علاوة مالية تقدر بمائة مليون دولار لصالح الأمير سعيد، أخ لأخيه الرئيس الجزائري، والتي قيل أنها نتجت عن صفقة شراء طائرات نقل من طراز “لوكهيد” التي يمثلها أعلاء، عقدتها الجزائر بقمة مليار دولار، بعد أن سحب سعيد بوتفليقة، البساط من تحت أرجل أعلاء.

    وما بالكم أن تكون الحقيقة أدهى وأمرٌ ؟

    ـــ عبد القادر الذهبي ـــ

  2. غير معروف بتاريخ

    لا فض فوك سيد محمد
    un tres beau article ..allah ya3tik el saha c’etait ters interessant .de ma part je vais le publier partout …bonne continuation

  3. عادل بتاريخ

    كان لي حلما قديما ان اسافر الي الجزائر
    كان لي حلما قديما ان اسافر الي الجزائر

    كانت الجزائر محور نقاشنا ونحن في الدراسه الاعداديه وكان

    موقد احساننا الجميل تجاه هذا الوطن الغالي

    استاذ كمال الذي ذهب اليها وفقد ذراعه فيها

    وكيف كان الناس جميله طيبه وكيف حكي عن الرجل الذي

    حفظ القران في سن الستون وكيف اغاني ام كلثوم

    وكيف ان عندما اراد ان يتصل باحد الاصدقاء عندما علم صاحب المحل انه مصري رفض ان

    ياخذ حق المكالمه كانت احلامنا تتقد وحنين للهذا الجزاء العزيز

    وكان عمي شارك في حرب اكتوبر وحكي لي ان الجزائريون شجعانا وشاركونا حرب اكتوبر

    كيف تكون هذه الدوله التي يتحاكونا عنها

    عفوا انه حلم سفر لازال موجود بين اركاني

    لكن افسده الاطفال في البلدين اطفال بعقولهم الصغيره

    وتناحرا في كل مكان في الانترانت

    ضاع حلم سفر لكن كم قال عمي سياتون الينا يوما فهم شركاء سلاح

    وستنتهي الخلافات في اول طلقه تجاه اسرائيل

    سلاما لاهلا في الجزائر

Exit mobile version