على إثر نشرنا لملف تحت عنوان: “مقاربات في الفساد الجزائري: أبوجرة سلطاني… قف !!” بموقع صحيفة (أخبار العرب) الكندية، وموقع صحيفة (وطن) الأمريكية، وموقع صحيفة (عرب تايمز) الأمريكية، وتداولته بعض مواقع الأنترنيت، حيث كشفنا فيه الكثير من الأسرار والخفايا عن تورط وزير الدولة ورئيس حركة مجتمع السلم “حمس” الجزائرية سلطاني بوقرة المعروف بـ “أبوجرة سلطاني”، في قضايا الفساد والرشوة والمحسوبية وحتى تصفية خصومه بطرق قذرة وبشعة… تلقينا تهديدات بالقتل والإغتيال ذبحا عبر الهاتف الشخصي من طرف أشخاص مجهولين، بدأت التهديدات متوالية منذ صباح الجمعة 27/07/07 ولم تتوقف إلى حد تحرير سطور هذا البيان…
 

نحن على يقين أنها أطراف تريدنا أن نصمت، وإن لم نفعل سنسكت للأبد بطرق أخرى يعلمها هؤلاء وتدربوا عليها حد الإتقان، خاصة أننا وعدنا بمواصلة حلقات أخرى عن الفساد في الجزائر، أو بالأحرى اللصوصية التي يتوارثها من جيل لجيل ومن منصب لآخر شرذمة خولت لنفسها أن تظل الحارس الأمين على المال العام ولقمة الفقراء من أبناء شعبنا الفقير الجريح، وسنعري فيها بحقائق أخرى مثيرة ومؤكدة لا يرقى لها الشك شخصيات لا تقل أهمية عمن سبق، وهذا الذي لن نتراجع فيه مهما كلفنا الأمر…

وقد إتخذنا الإجراءات القانونية الواجب العمل بها في مثل هذه الحالة، غير أننا نريد من خلال هذا البيان أن نعلم الرأي العام العربي والدولي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية ونشطاء المجتمع المدني عبر كامل أصقاع الأرض، وبمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وإعتقاداتهم ومللهم، بما يحدث لكل كاتب نزيه وإعلامي شريف يريد الحق والحقيقة في ظل عالم غرق في الرذيلة والزور حد التعفن… ونؤكد أنه في حالة أي مكروه قد يصيبنا، أو تصفية جسدية نتعرض لها، فإننا نلقي المسؤولية على عاتق النظام الجزائري عامة والوزير سلطاني بوقرة بصفة خاصة ومباشرة، ودمنا سيظل في عنقه إلى الأبد…

عاشت الكلمة الحرة والصادقة والنزيهة التي سنظل جنودا لها ما دام القلب ينبض وعاش أنصار الإنسان والإنسانية، والخزي والعار للمفسدين واللصوص وأشباه الوطنيين والمبتذلين مهما علت مناصبهم…

فرنسا في: 30/07/07

أنور مالك
كاتب وإعلامي جزائري لاجئ بفرنسا

مقاربات في الفساد الجزائري: أبوجرة سلطاني… قف !!

الجزء الأول

الجزء الثاني

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version