* ليست حزبا سياسيا، و لا تنظيما نقابيا، ولا فضاء مهنيا، ولا كيانا رياضيا، ولا منظمة أهلية، ولا جمعية خيرية. 

* تأسست عن علم وبعلم وعلى علم.

– على أساس من الكفاءة العلمية المتقدمة.

– والبحث والدراسة والتأمل و التدبر. 

– والمقاربة لكل ما هو حكمة وخبرة وفكر وممارسة. 

 * لا عنفية، سلمية، راديكالية، عصية في سوق المساومات. 

* تمقت الاستئنافية، والفردية، والاستهتار، واللامبالاة. 

* منفتحة على كل الثقافات والحضارات. 

* منشغلة بمقاومة الاستبداد والفساد، مهما كان، كيفما كان، و أينما كان

* تستشرف المستقبل في عموم الزمان، وخصوص المكان، وآثار الإنسان. 

* تشجع على النشاط و تحارب الخمول ؛ تثمن المبادرة و تذم الغرور، تدفع باتجاه الكفاءة وتحذر من الرداءة ؛ تكابر من أجل الحرية ولا ترضى التبعية. 

  * جاءت استجابة لما هو ضرورة شرعية و مطلب حضاري من حيث كرامة الإنسان ودوره ورسالته الكونية  

* تقف حدا إيجابيا فاصلا بين نافية الأنا ونافية الآخر بدافع عقائدي وضرورة أخلاقية. 

* تهتم بالشأن الجزائري خصوصا، وقضايا الإنسانية العادلة على وجه العموم. 

* ترفع لواء الحكم الراشد والدولة المدنية، دولة المواطنة والحق والعدل والقانون. 

من تكون؟ 

لعله الموضوع الأهم بخصوص البحث في سؤال العلاقة بين الحاكم والمحكوم انطلاقا من رؤية كلية متوازنة تقوم على أساس مبدأ السلمية من أجل تجاوز جائحة الاستبداد والفساد على خط محور طنجة -جاكرتا على وجه الخصوص، والتخلص من داء التبعية على وجه العموم. 

يبدو في الظاهر أن الممارسة تسبق النظرية، والعمل يسبق الأدبيات  من باب الاستجابة على خط الثورات الشعبية السلمية التي فاقت كثيرا من التوقعات؛ لكن رصيد الحركة الأدبي و الفكري جاء متناغما كثيرا مع هذا التوجه، وهذه الهبة، مما يثبت التواصل على خط فكر المقاومة الذي يتصل في حبله السري بحركة التاريخ و تاريخ الحركة القائم على أساس التضحيات الجسام على خط الحرية والكرامة الإنسانية؛ السمة المميزة : الأصل هو البناء، أما الهدم فهو الاستثناء، أو ليس سوى ضرورة من ضرورات البناء . 

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version