سكونُ الشعبِ
وسكوتهُ
لم يفقدهُ بعدُ مَنطقَهْ
مازال يفرّقُ جيّدًا
عدوّهُ وصديقَهْ..
كلُّ ما في الأمرِ
أنّ الأحزابَ
سلكتْ طريقًا
لا يراهُ الشعبُ طريقَهْ..
هم اختاروا نضالَ الفندقَهْ
والشعب لم يغادر يومًا
خندقَهْ..
هم باعوا ضميرهم
بملعقَهْ..
والشعب رماهم في خانة المجهول
حالهم حال كل
مُعلّقهْ..
لا هي زوج
ولا هي – بالثلاثِ – مطلّقَهْ ..!!

حكيم قاسم
13 جانفي 2017

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version