إلى الذين جعلوا بينهم وبين المروءة سدّا..
إلى المتاجرين بعذابات عوائل المختطفين برّا وبحرا وجوّا ..
لا تتاجرْ..لا تتاجرْ
قد سبقوكَ قبلُ
فكان سبقُهم خاسرْ..
دعْ عوائلَ من خُطفوا
واختُطفوا ولا تغامرْ..
فدمُ الضحايا
ودمعُ الثكالى
من أيامى ويتامى
عند مليكٍ مقتدرٍ وناصرْ..
وأنت يا أنتَ
لستَ سوى غرٍّ مقامرْ
مصيرُك مصيرُ من سبقوا
فاحذرْ وحاذرْ
فليست كل الأظهرِ
سلالمَ أو معابرْ..
ِجدْ لنفسك سبيلاً
ثم تاجرْ وغامرْ وقامرْ
واعتلِ المناصبَ
وارتقِ شتى المنابرْ
لكن ابتعدْ ولا تدنو
حين تدنو
فأنت لستَ بطاهرْ..!

حكيم قاسم
14 نوفمبر 2016

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version