زعيمُ المراوغة والكَذِبْ،
مُجاهدٌ مِغوار بحدود المغربْ،

خِرِيجُ زاوية الإحتيال والنصبْ،
فرضتهُ مُخابرات الردع والسلبْ،

لا يُجيدُ إلا لُغة الخشبْ،
غايتُه تعميم المحاباة و النهبْ،

أعان شكيب على الهربْ،
وتمدحُه اليتيمة بالتعتيم والشجبْ،

أقصى الأحرار من كل الرُتبْ،
و عيّن أمثاله من التُّربْ،

أما الإطارات كافأهم بالشطبْ،
فإستقبلهم الغرب على الرحبْ،

ما أصلح الوطن، ما ذهبْ،
بل زاده عطب على عطبْ،

معارضوه نَعتهُم بالخيانة والشغبْ،
وموالوه كناهم بألف لقب ولقبْ،

سئمنا ركود هاته الحِقبْ،
حتمية التغيير صار لها ألف سببْ،

فحقوقنا لن يُرجعها بسيطُ الطلبْ،
بالإتحاد والعمل لا بالخُطبْ،

فالوطنية أكبر من شعور في القلبْ،
الله المُعين فكونوا السببْ،

ما ضاع حقٌ وراءهُ طلبْ،
ما ضاع حقٌ وراءهُ طلبْ.

صالح بن نونة
فبراير 2015

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version