العيد حلّ وقد قامت له العرب
والبشر أقبل والأفراح والطرب

غابت وجوه أراد الله ذلّتها
كما تحطّمت الأصنام والنصب

مبارك كبّلت في السجن قامته
وزين تونس أفنى عمره الهرب

أمّا معمّر فالأبطال تطلبه
كأنه الفأر غطّى رأسه الذنب

والشام تنصب للسفّاح مشنقة
بشرى لبشّار فالساعات تقترب

وصالح أحرقت بالنار طلعته
والشعب زمجر والتاريخ يلتهب

ما أجمل العيد من غير الطغاة وما
ألذّ أن تبصر الجلّاد ينتحب

عايض القرني
بمناسبة حلول عيد فطر 1432 هـ

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version