قضية الأتربة النادرة وهى حوالى17 معدن هي قضية رفعتها الولايات المتحدة وأوربا واليابان ضد الصين أمام منظمة التجارة العالمية متهمة إياها بفرض قيود على تصدير السبعة عشر معدن والتي تستخدم في الصناعات الدقيقة كالحواسب والهواتف النقالة والصناعات العسكرية المتطورة
الصين دافعت عن نفسها بأنها تحافظ على البيئة داخل الصين فلا يصح أن يزيد إنتاج المناجم عن الحد المحدد له منها لحدوث تلوث خطير للبيئة وأن نفس الكمية المطروحة للتصدير فى2011 هي نفسهافى2012 .
القضية هنا هي:
كيف نتعامل تجاريا مع أي دولة تمنع بيع سلعة أو تنقص جزء من سلعة حفاظا على قوتها ؟
الإسلام حدد التعامل فقال “وجزاء سيئة سيئة مثلها “فأي دولة تمنع بيع سلعة ما كالولايات المتحدة التي تمنع بيع سلع تكنولوجيا الفضاء والحواسب المتطورة والأسلحة النووية يجب أن تواجه بسيئة أي عقاب فيمنع عنها النفط أو غيره مما تحتاجه
الولايات المتحدة التي تشكو الصين هي أكثر دول العالم اعتداء على قوانين منظمة التجارة العالمية وأهم ما تقوم به فى منطقتنا هو أنها تبيعه أو تهدى السلاح المتطور لإسرائيل وعندما تتعطف وتتكرم علينا ببيع تلك السلع فإنها تنقص أو تزيد برامج ما كطائرات أف 16و17و18 وغيرها حيث وضعت كما يقول خبراء سلاح برنامجا سريا في الطائرات المباعة للسعودية وغيرها من دول المنطقة بحيث تمنع الصواريخ الموجودة في الطائرات من توجيهها إلى إسرائيل .
هذا هو ما يجب فعله فإما شفافية كاملة وإما أن يبحث كل واحد عن مصلحته دونما نظر لمصالح الآخرين.

رضا البطاوى

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version