تتصفح: Ziani-Cherif Rachid

كل ثورة شعبية تنتج مفردتها الخاصة، تتحوّل إلى عنوان تتميز به عن غيرها. عندنا في الجزائر أصبحت عبارة “تتنحاوو قاع” المنتشرة في ربوع الوطن، عنوانا لثورة…

علقنا على تركيا وحمّلناها العبء الكبير لتنتصر للعالم المطحون كله وتقتص من المجرمين كلهم، لكن الحمل ثقيل والعقبة كؤود والخصوم قوى دولية لا يُستهان بها، لاسيما وأن تركيا تواجه منذ سنوات عواصف عاتية تديرها عواصم لا أخلاقية

لقد ولى عهد الزعيم الملهم وعاف الزمن عن القائد الفذ صاحب الحل السحري، وما لم يتدارك القوم هذه الحقيقة- البديهية ، واستمر الوضع على حاله، فلن نحصد إلا مزيدا من الخراب والانحدار إلى درك يبعدنا كل يوم عن بصيص الأمل، لانتشال البلاد من هلاك محقق.

أهل ورقة، لم يخرجوا للصلاة في الشارع ، ولم يكن هدفهم منع حفل موسيقي، أو عرقلة تنظيم الاحتفالات في حد ذاتها أو أنشطة ثقافية، حتى ولو لم تروقهم، ولم يكن هدفهم التعبير عن موقف مساند أو معارض للغناء والرقص أو غيره من الأنشطة، ولو لم يعجبهم هذا النوع أو ذاك من الغناء، لاكتفوا بمقاطعته وعدم حضروه ببساطة. إن ما أرادوا التعبير عنه، هو رسالة يوجهونها إلى مسؤولي الولاية والبلاد، مفادها: كفى تبذيرا لأموال الشعب، كفى استهتارا بمصالح المواطنين، كفى احتقارا للجزائريين، كفى نهبا، وتحريف وجهة إنفاق أموال خزينة الدولة في احتفالات خارج الزمن والمكان، في وقت يُحرم فيه المواطن من أبسط الضروريات

الهزيمة ليست في واقع الأمر نهاية المطاف، وإنما مرحلة لصقل التجربة ليس إلا، الأمر الذي لم يفهمه كل من استنجد بالدبابة ضد الصناديق، وادعى تبريرا لدعمه الانقلابات، بعد خسارته صوت الشعب، أن خروج الدبابة جاء لحماية الديمقراطية. لله في خلقه شؤون.

je me suis vu la victime bourreau de mon sort, celui à qui on impute le drame dont il souffre les affres jusqu’au plus profond de son être, je me suis vu l’assassin, le geôlier, l’impitoyable monstre à visage humain, je me suis vu tel que j’ai eu horreur de moi-même, j’ai presque fuis mon être, terrassé par la peur de mon ombre.