تتصفح: Kacem Hakim

نفمبرُ على الأبوابالشعبُ أسقط الرأس وآن إسقاط الأذنابْرويْدكَ قفْ..- هذا نفمبرُ -رصاصٌ وتكبيرٌودمٌ مُنتصرُرويْدكَ قفْ..كلاّ بل ارحلْارفعْ..اقلعْجذورَكَفالأرضُ من تحتكَبركانٌ يستعرُ..سِنونُكَ..سِنونُ القهرِعجوزٌ تحتضرُ..- هذا نفمبرُ -أيْنعَ الغرسُأطلَّ…

لم يكد قلمي يتنحّى جانبا، عن دواة الحبر، ليسترجع أنفاسًا لفحتها حرّ كلمات تسعّرت في دفتر ذكريات الأحزان وأحزان الذكريات حتّى عاودت قسنطينة تداعب أشواقه إليها..…

لم يكن سالم قدّاش، وهو ينزل الطوابق السبع لإحدى عمارات مدينة البويرة، أنّها ستكون المرّة الأخيرة.. وأنّ سيارته الحمراء من نوع “آر5” لن تضمّه بعد الآن..…

لم أزر قسنطينة، ولو زرتها لنزعت حذائي ولتمشّيت على رؤوس أنامل قدمي، وأنا أعبر جسورها المعلّقة، وقد تحسّست قبل كلّ شبر فيها، حتى لا أدوس قلوبًا…

لم تكن المسافة التي تفصل بين منزل ريحانة، والمتوسطة التي كان يدرّس فيها والدها، سوى بضع خطوات لا غير.. قلبها الصغير كان ينتظر بشغف كبير، انقضاء…

خالتي زينب امرأة جزائرية فُجعت في ولدها حسين. رحلة عذابها بدأت فجر الثالث من شهر ديسمبر لسنة ثلاثة وتسعين وتسعمائة بعد الألف. في شهادتها المسجلّة والموثّقة…

هذه ليست قصّة من نسج الخيال، ولا حكاية تناقلتها شفة عجوز عن عجوز عن عجوز، تجمّع الصّغار من حولها ذات ليلة ممطرة غرس البرد القارص في…