الكاتب: Zakaria Habibi

لماذا يستفز أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي في كل مرة مشاعر الجزائريين، بعدما استفزهم غير ما مرّة في لقمة العيش، ونزل بهم أسفل سافلين، وقضى تقريبا على الطبقة المتوسطة وألحقها بالفئات الهشة التي باتت تستجدي الدعم والمساعدة؟  أويحيى تجاوز خلال مشاركته في احتفالات مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى بباريس، كل الحدود الحمراء، ووصف شهداء الجزائر بـ”القتلى”، في تصريح تناقلته قنوات تلفزيونية عديدة، وسارع عبر بيان للوزارة الأولى إلى نفيه، واتهام إحدى القنوات الخاصة بالتلاعب بتصريحاته، وهو النفي الذي يدعو بحدّ ذاته إلى طرح العديد من الأسئلة، ولعلّ أهمّها، هو التالي: أيُعقل أمام خطورة التصريحات المنسوبة إلى أويحيى أن يكتفي بإصدار…

المزيد

حالة استنفار كبيرة تعيشها بعض قوى المعارضة في الجزائر خاصة مع اقتراب أهم موعد انتخابي أي الإنتخابات الرئاسية التي لا يفصلنا عنها سوى بضعة أشهر، استنفار أملاه وعي هذه القوى بأن الجزائر بدأت الإستعداد الفعلي للإنتقال إلى عهد جديد غالب الظن أن القوى الشبابية الحية هي من ستتولى فيه المهام الكبرى في مؤسسات الدولة، من منطلق أن الرئيس بوتفليقة ومنذ عهدته الرئاسية الأولى كان يحضّر لنقل المشعل إلى الشباب الجزائري، لكنه لم يتسرع في ذلك، وفضّل تهيئة الأرضية لهذه الفئة التي تعوزها الخبرة لا غير، إضافة إلى تخليصها من تبعات صراع الديناصورات الذي عصف في تسعينيات القرن الماضي بأمن واستقرار…

المزيد