الكاتب: anouar haddam

الجزائر، الجمعة 11 يناير 2019 بالرغم من إمتلاك الجزائر لإمكانيّات تنمويّة بشرية وطبيعية ضخمة، إلا أن الحكومات المتتالية، – خاصة منذ انقلاب 11 ينار 1992 ضد خيار الشعب- ، سجّلت فشلًا ذريعًا في بناء دولة أول نوفمبر التي ضحى من أجلها الشعب بخيرة أبنائه وبناته؛ دولة ذات سيادة، إجتماعية، ديمقراطية، في إطار مبادئ الإسلام، ينعم فيها المواطنون في تنوعهم بالحريات الأساسية والأمن والعدالة الاجتماعية، حيث يكون إقتصادها متينا، قادرا على المنافسة العالمية لحماية المصالح الاستراتيجية للدولة والشعب. ومما زاد من تأزم الوضع، استيلاء مجموعة على منصب رئاسة الجمهورية، الذي أصبح شاغرا منذ أن أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة -شفاه الله-، في آخر خطاب له يوم 8 ماي 2012 عن عزمه التنحي عن منصبه وعن ضرورة…

المزيد